كشف مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة ستبدأ قريبا في عملية شحن القنابل التي يبلغ وزنها 500 رطل إلى إسرائيل والتي كانت إدارة بايدن قد علقتها سابقًا.

وكشف مسؤول في الإدارة الأميركية لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن القنابل "في طور الشحن"، ومن المتوقع أن تصل إلى إسرائيل في الأسابيع المقبلة.

وقال مسؤول أمريكي آخر إن إسرائيل أرسلت بالفعل سفينة إلى تشارلستون بولاية ساوث كارولينا لالتقاط الشحنة قبل اتخاذ القرار.

من جانب آخر، أكد مسؤول في الكونجرس أن المشرعين لم يتم إخطارهم بقرار شحن القنابل التي تزن 500 رطل، وهي جزء من صفقة سبق أن تم إخطار الكونجرس بها، وليس هناك شرط رسمي للإبلاغ عن الشحنات الفردية.

 

تعليق شحنة الأسلحة

وفي مايو أعلنت الولايات المتحدة أنها احتجزت شحنة تحتوي على قنابل تزن 2000 رطل وقنابل تزن 500 رطل.

وكان قرار الرئيس جو بايدن بتعليق تسليم أنواع معينة من القنابل بمثابة تصعيد للتوترات بين إدارته ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن طريقة تعامله مع الحرب في غزة.

وجاء التعليق الأمريكي ردا على خطط إسرائيل لغزو مدينة رفح جنوب غزة دون وضع خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين، وقد لجأ إليها أكثر من مليون شخص فارين من القتال الدائر في أجزاء أخرى من غزة.

وكان بايدن قد وصف العملية في رفح بأنها "خط أحمر"، لكنها ليست عملية من شأنها أن تؤدي إلى قطع كامل لإمدادات الأسلحة الأمريكية.

وقال مسؤول أميركي في بيان: "إن قلقنا الرئيسي كان ولا يزال احتمال استخدام قنابل زنة 2000 رطل في رفح وأماكن أخرى في غزة". "لأن قلقنا لم يكن يتعلق بالقنابل التي تزن 500 رطل، فهي تمضي قدما كجزء من العملية المعتادة."

 

شحن قنابل 500 رطل

وكشف مسؤول أميركي أن القنابل الأثقل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي كان من المفترض أن تكون جزءًا من نفس الشحنة لا تزال معلقة.

وقال الإسرائيليون إنهم بحاجة إلى قنابل ثقيلة لتدمير الأنفاق، وهو ما أثار مخاوف أميركية بشأن احتمال مقتل مدنيين عند استخدام مثل هذه القنابل الكبيرة في المناطق المكتظة بالسكان.

وقال مسؤول أمريكي إنه في الأسابيع التي تلت الشحنة المعلقة، بدأ المسؤولون الأمريكيون البحث عن طرق لفصل القنابل التي تزن 500 رطل لشحنها إلى إسرائيل، وهو الأمر الذي استغرق عدة أسابيع.

وقد تضمنت الشحنة الأصلية 1800 قنبلة ثقيلة و1700 قنبلة من أصل 500 رطل.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي "بخلاف الشحنة الوحيدة التي تحتوي على القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي تم إيقافها مؤقتًا ولا تزال متوقفة، تستمر شحنات الأسلحة في التحرك في الوقت المناسب".

واعتبر وزير الدفاع لويد أوستن في ذلك الوقت إن شحن القنابل سيستأنف بعد أن زودتها إسرائيل بخطة لحماية أكثر من مليون مدني لجأوا إلى رفح.

وفي أعقاب الحرب في قطاع غزة، زادت الولايات المتحدة من شحنات الأسلحة إلى أقرب حلفائها في الشرق الأوسط، بما في ذلك تسليم قنابل تزن 2000 رطل. وقال بعض الخبراء العسكريين إن القنابل الثقيلة أكثر ملاءمة لمهاجمة الخصوم العسكريين في المناطق المفتوحة، وليس المدن الكثيفة في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤولون أمريكيون الولايات المتحدة إسرائيل بايدن تشارلستون ساوث كارولينا الكونجرس جو بايدن القنابل التی إلى إسرائیل تزن 500 رطل

إقرأ أيضاً:

عاجل.. هذه رسالة إسرائيل إلى لبنان بعد ضربة مجدل شمس

توالت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تعليقاً على الضربة التي طالت منطقة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، اليوم السبت، والتي أدت إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين. ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة بـ"الصعبة"، وقال: "القلب ينفطر أمام الكارثة الصادمة والمروعة في قرية مجدل شمس الدرزية. لا توجد كلمات يمكن أن تريح أهالي القتلى". واتهم هرتسوغ "حزب الله" في لبنان بارتكاب الضربة، وقال: "هذا التنظيم الذي تُسلحه إيران، لا يُفرّق بين طفل وبالغ، أو بين جندي ومدني، أو بين يهودي ومسلم، أو بين درزي ومسيحي. لقد قتل الحزب بوحشية الأطفال أثناء قيامهم بلعب كرة القدم". وأردف: "لا يمكن للعالم أن يستمر في التزام الصمت في وجه إرهاب أمين عام حزب الله حسن نصرالله. إن دولة إسرائيل ستدافع بحزم عن مواطنيها وسيادتها". بدوره، علّق وزير الخارجية الإسرائيليّ يسرائيل كاتس على مجدل شمس، مُحملاً "حزب الله" مسؤولية ما حصل، معتبراً أن الأخير تجاوز كل الخطوط الحمراء، وقال: "لا شك أننا سندفع ثمنا لكن حزب الله سيدفع ثمناً أكبر، ونحن نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله".   "حزب الله ينفي"   إلى ذلك، نفى مسؤول في "حزب الله" لوكالة "رويترز"، المزاعم الإسرائيلية التي تحدثت عن قيامه باستهداف بلدة مجدل شمس.  وذكر مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب محمد عفيف إنَّ الحزب ينفي مسؤوليته عن الضربة التي طالت المنطقة المذكورة.

كذلك، قال عفيف في تصريح آخر لـ"الميادين" إن "لا علاقة لحزب الله بهجوم مجدل شمس في مرتفعات الجولان".

إلى ذلك، أصدر الحزب بياناً رسمياً نفى فيه نفياً قاطعاً الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات اعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس.

وأكد الحزب أنه "لا علاقة ‏للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وهي تنفي نفياً قاطعاً كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص".

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: إدارة بايدن حذرت إسرائيل من ضرب أهداف لحزب الله في بيروت
  • مسؤول إسرائيلي: واشنطن أبلغت جالانت قلقها من شن ضربة على بيروت
  • مسؤول أمريكي: حادث مجدل شمس قد يكون الشرارة التي طالما أقلقتنا
  • أكسيوس: واشنطن قلقة من تداعيات هجوم الجولان
  • نتنياهو يجري مشاورات أمنية حول حادثة "مجدل شمس" من واشنطن
  • عاجل.. هذه رسالة إسرائيل إلى لبنان بعد ضربة مجدل شمس
  • لبنان حاضر في خطاب نتنياهو.. بين الدبلوماسية والحرب!
  • تسريبات عن مطالب إسرائيلية تعقّد مفاوضات الصفقة
  • القنابل والأمراض تحاصر أطفال غزة.. مسؤول أممي يحذر من تفاقم الأوضاع في القطاع
  • تسريبات عن مطالب إسرائيلية تعقّد مفاوضات الصفقة رغم التفاؤل الأميركي