فرق الإسعاف في غزة تحذر: سياسات العدو تقف في مواجهة إغاثة الجرحى وانتشال الشهداء
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أظهرت مديرة الإمداد والتجهيز، بالمديرية العامة للدفاع المدني، في قطاع غزة، استهجانها لاستمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر، واستهداف الأعيان المدنية والمؤسسات المخصصة كمراكز إيواء بشكل يهدد حياة وأرواح مئات الآلاف من المجتمع الفلسطيني، وذلك باستخدام أسلحة أمريكية الصنع.
وفي بيان لها، استنكرت “قيام الاحتلال باستخدام قنابل، يمنع استخدامها، في مناطق مكتظة بالكثافة البشرية في ظل ازدياد الحصار على المستوى الإنساني، ووقف امدادات الوقود عن الدفاع المدني، وتقليصه عن مؤسسات إنسانية أخرى.
كما طالبت المديرية وكالة الامم المتحدة، لتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين، بتحديد مخصص من الوقود، لصالح الدفاع المدني، للاستمرار في تقديم الخدمات في ظل زيادة كثافة الغارات الجوية، والمجازر الدموية بشكل يزيد من الأزمات الإنسانية.
كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمه “غير قادرة على تلبية عشرات نداءات الاستغاثة، في غزة، لخطورة وكثافة القصف الإسرائيلي”، مضيفاً أن “الأنباء الميدانية الواردة من محافظة غزة تفيد بأن أوضاع السكان مأساوية للغاية، في ظل مواصلة الاحتلال استهداف المربعات السكنية، وتهجير المواطنين من أماكن سكنهم، ومراكز الإيواء”.
وفي سياق متصل، أكدت السلطات الصحية في غزة أن 33 طفلاً، على الأقل، تُوفوا بسبب سوء التغذية، معظمهم في المناطق الشمالية، التي ظلت، حتى وقت قريب، تتعرض لأعنف قصف منذ 7 أكتوبر.
وذكرت مجموعة من الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان، والمفوضين من الأمم المتحدة، أن زيادة عدد الوفيات مؤخراً بين الأطفال، بسبب سوء التغذية في قطاع غزة، تشير إلى انتشار المجاعة في أنحاء القطاع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن جرائم المستوطنين في الضفة الغربية امتداد لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 395 على قطاع غزة، مشيرة إلى أن فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب يشجع الاحتلال على تصعيد إرهابه في الضفة.
وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا اقتحام مستوطنين بحماية قوات الاحتلال مدينة البيرة فجراً وإحراقهم منازل وعدداً من السيارات، مبينة أن الاحتلال يعمل على نقل تجربته الفاشية في القطاع وتطبيقها في الضفة الغربية وتسريع حلقات ضمها وتهجير أهلها، مشيرة إلى أن السقوط المدوي للإنسانية أمام معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمجازر البشعة بحقه يعطي انطباعا للمستوطنين بتوفير غطاء لارتكاب المزيد من الجرائم.
وأوضحت الخارجية أنها ستواصل حراكها على جميع المستويات لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، مطالبة الأمم المتحدة باحترام التزاماتها والمبادئ الإنسانية التي تدعي الحرص عليها وترجمتها إلى خطوات عملية ضاغطة على الاحتلال للانصياع لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في أيلول الماضي الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهراً.