حقوق الإنسان: الموقف الأممي لا يزال منحازا مع تصعيد تحالف العدوان
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمانيون../
أدانت وزارة حقوق الإنسان استمرار الصمت الأممي على جرائم وانتهاكات أدوات تحالف العدوان بحق المواطنين، سواء بعمليات القنص أو الاستهداف بالمدفعية والطيران المسير، وكذلك بالحصار الاقتصادي وإغلاق المطارات والموانئ.
ورأت الوزارة، في بيان، أن الخطاب الأممي يغض الطرف عن كافة أشكال التصعيد المستمر من قبل دول العدوان وفي مقدمتها الإجراءات التصعيدية التعسفية في الملفات والاستحقاقات الاقتصادية والإنسانية للشعب اليمني.
واعتبرت أن الموقف الأممي ما يزال منحازا وسلبيا ومتهادنا مع هذه الإجراءات والسياسات، ويعد مشاركة في معاقبة اليمنيين وتعميق حجم معاناتهم الإنسانية.
الحصار الاقتصادي وإغلاق مطار صنعاء جريمة حرب
وأكدت الوزارة أن الإجراءات غير القانونية بشأن البنك المركزي اليمني في صنعاء والاستمرار في فرض الحصار الجائر على مطار صنعاء تمثل جريمة حرب وفق القوانين والمعاهدات الدولية بحق أكثر من ٢٥ مليون مدني.
وشددت على أن عودة الاستحقاقات الاقتصادية المنهوبة من مقدرات الثروات اليمنية والنشاط الاقتصادي واستمرار الرحلات الجوية إلى جميع الوجهات وفتح ميناء الحديدة هي من حقوق اليمنيين المكفولة بالقوانين والمواثيق الدولية.
وحملت وزارة حقوق الإنسان دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي المسؤولية الكاملة عن الآثار والتبعات الإنسانية والاقتصادية الكارثية الناجمة عن فرض هذه القيود الاقتصادية وكل تبعات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والعدوان والحصار الجائر خلال السنوات التسع الماضية.
وجددت التأكيد على الموقف اليمني الرافض لخلط الملفات الإنسانية والاقتصادية بالملفات ذات الطابع الأمني والسيادي والسياسي.
كما أكدت على تمسك اليمن بكافة الحقوق المترتبة على جريمة العدوان والحصار، والملاحقة القانونية والحقوقية لجميع الأطراف المتورطة في العدوان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في اليمن وضرورة مساءلتهم قضائيا وعدم إفلاتهم من العقاب.
وباركت الوزارة الإجراءات التي ستتخذها القيادة الثورية انتصارا للمتضررين من هذه الإجراءات والانتهاكات، وضمان عودة الاستحقاقات الإنسانية والاقتصادية لليمنيين جميعا باعتبارها حقا مكفولا في التشريعات السماوية والوضعية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بوليفيا: مقترح الترحيل القسري للشعب الفلسطيني جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية
سرايا - جددت دولة بوليفيا المتعددة القوميات تأكيد تضامنها ودعمها للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، وإدانتها لأي محاولة لترحيله القسري.
وقالت وزارة الخارجية البوليفية في بيان، الأربعاء، إن مقترح الترحيل القسري للشعب الفلسطيني من أرضه وحرمانه من هويته الوطنية وحقوقه الأساسية، يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي ومعاهدة جنيف الرابعة، ويُعدّ جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، معتبرة هذه الأفعال جزءا من استراتيجية ممنهجة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه وتقوية لسلطات الاحتلال، وأنها تغلق الأبواب أمام أي حل سلمي.
وأضافت الخارجية أن حكومة بوليفيا تدعم الشعب الفلسطيني في مقاومته لبقائه على تراب وطنه مدافعا عن حقوقه المشروعة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأكدت بوليفيا التزامها واعترافها المطلق بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وستستمر بدعم نضال الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره والعيش بسلام وكرامة.
إقرأ أيضاً : ترمب يعلن الحرب على دعم فلسطين داخل المؤسسات التعليميةإقرأ أيضاً : دعوة من حماس لأهالي الضفة والقدس والداخل المحتلإقرأ أيضاً : توقعات برفض نتنياهو لدعوة ترامب ولقائه
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 978
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 09:00 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...