عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجلس الأمن يمدد بعثة «أونمها» في اليمن لعام إضافي خبراء أمميون: المجاعة تنتشر في أنحاء قطاع غزة

حذرت الأمم المتحدة من خطر الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي على حياة اليمنيين، داعيةً المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للتخلص منها وإعادة الحياة إلى كافة مناطق البلاد.
وقال مستشار الإجراءات المتعلقة بالألغام في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع «UNOPS» تشارلز فريسبي، خلال زيارته مقر مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام في مأرب: «اليمن يعاني من كارثة حقيقية مع الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب، ويجب على الجميع الوقوف مع الشعب اليمني للتخلص منها، وإعادة الحياة إلى كافة المناطق في البلاد».


وخلال الزيارة، استمع المستشار الأممي، من مدير عمليات «مسام» في مأرب، إلى شرح حول الآليات والوسائل التي يعمل بها المشروع، كما استعرض نماذج للألغام الذكية والمموهة التي تم نزعها من قِبل فرق المشروع المنتشرة في 9 محافظات يمنية، والطرق التي يتم اتباعها في إتلاف تلك الألغام والتخلص منها لضمان بيئة آمنة لكل اليمنيين.
وأشاد المستشار الأممي تشارلز فريسبي، بدور مشروع «مسام» والإنجازات التي حققها خلال السنوات الماضية، ومساهمته الكبيرة في إنقاذ اليمنيين، ونزع الألغام ومخلفات ما زرعته جماعة الحوثي.
وحولت جماعة «الحوثي»، اليمن إلى أكبر حقل ألغام في العالم بزراعتها نحو مليوني لغم، وفق ما أعلنت السفارة الأميركية لدى اليمن في وقت سابق، مشيرةً إلى أن إزالة كل الألغام ستستغرق 8 سنوات.
وتسببت الألغام التي زرعها الحوثيون بسقوط آلاف القتلى والجرحى المدنيين، خصوصاً بين الأطفال والنساء. وتمكنت فرق مشروع «مسام» رغم المخاطر التي يواجهونها منذ انطلاق المشروع في عام 2018، من انتزاع أكثر من 435 ألف لغم زرعها الحوثيون بعشوائية في مختلف المحافظات.
وفي السياق ذاته، كشف مرصد يمني متخصص بتوثيق ضحايا وآثار المتفجرات من مخلفات الحرب، عن سقوط أكثر من 100 ضحية بين المدنيين نتيجة حوادث ألغام أرضية زرعتها جماعة الحوثي، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في الربع الأول من العام الجاري 2024.
وقال المرصد اليمني للألغام في بيان، إن فرقه الميدانية رصدت ووثقت سقوط 105 ضحايا في صفوف المدنيين، بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء انفجارات الألغام والمقذوفات من مخلفات الحرب خلال الفترة بين 1 يناير و4 أبريل 2024.
وفي سياق آخر، قتل وأصيب 8 مدنيين بينهم أطفال ونساء، في قصفت شنه الحوثيون أمس، على منطقة «الشقب» بمديرية «صبر الموادم» جنوب غرب مدينة تعز.
وأفادت مصادر محلية أن القذيفة أدت إلى مقتل رجل وطفلين وإصابة 5 آخرين جميعهم نساء وأطفال في قرية «حبور»، وتم نقل المصابين للمستشفيات لتلقي العلاج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن نزع الألغام الألغام جماعة الحوثي

إقرأ أيضاً:

مؤتمر دولي مغربي لنموذج محاكاة الأمم المتحدة

جرى يوم الأربعاء بالرباط، تنظيم أشغال النسخة الثانية من نموذج محاكاة الأمم المتحدة في المغرب (IMMUN)، تحت شعار « بناء سلام مستدام: المصالحة، العدالة الانتقالية، وترسيخ السلام ».

وتُنظم هذه الفعالية من قبل نادي GERMUN، حيث تجمع حوالي 300 طالب من المغرب ومن دول أخرى، بهدف مناقشة قضايا السلام باللغات العربية، الإسبانية، الفرنسية، والإنجليزية، وذلك من خلال محاكاة اللجان الممثلة لمنظمات دولية، مثل جامعة الدول العربية، الأمم المتحدة، القمة الأيبيرية-الأمريكية، والاتحاد الإفريقي.

وفي كلمته خلال هذا الحدث، شدد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، على ضرورة التفكير في مستقبل العالم في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي، مبرزًا دور الشباب في التوعية بالمشكلات التي تؤثر على مستقبل البشرية.

وبعد تطرقه إلى القضايا المرتبطة بالتغير المناخي، والأمن الدوائي، وصعود اليمين المتطرف، دعا الطالبي العلمي الطلبة إلى المشاركة الفعالة في النقاشات حول هذه المواضيع.

كما استعرض رئيس مجلس النواب المسار الديمقراطي الذي شهده المغرب بعد الاستقلال، وحث الشباب على التمسك بالقيم الإنسانية، كالحرية والديمقراطية، مؤكداً موقف المغرب الثابت الداعم للسلام وحل النزاعات.

من جانبه، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، على أهمية تحليل المشاكل وفهم جذورها، مع مراعاة البعد الثقافي لأسباب النزاعات.

ودعا الوزير إلى بناء علاقات دائمة قائمة على الروابط الثقافية والتاريخية والهوية المشتركة بين الدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن « التغير المناخي، التحولات الديموغرافية، والذكاء الاصطناعي، هي جزء من الواقع الجديد الذي يجب على دبلوماسية المستقبل التعامل معه بجدية ».

 

وفي هذا السياق، أوضح بنسعيد أن هذه التحديات المستقبلية تمثل أيضًا فرصًا لابتكار حلول جديدة، مشيرًا إلى أن « الشباب المنتمين إلى المجتمع المدني هم من يجب أن يعملوا، عبر الحوار، على صياغة حلول الغد ».

بدورها، أكدت رئيسة نادي GERMUN، صفية أبهاج، أن هذا الحدث ليس مجرد محاكاة للأمم المتحدة، بل هو فرصة لفهم تحديات العالم المعاصر والمساهمة في ابتكار حلول لمشكلات ملحة من خلال حوار بناء ومفاوضات مثمرة.

وأشارت أبهاج إلى أن هذه المحاكاة ستتيح للمشاركين فرصة إبراز مهاراتهم في التواصل، والقدرة على الإقناع، والتفاعل مع مختلف وجهات النظر للوصول إلى توافق مشترك وتعزيز قيم التسامح والحوار.

وفي كلمة باسم الطلبة المشاركين، أوضحت كنزة زروقي، المسؤولة عن التواصل بالمؤتمر، أن المشاركين يسعون لاستكشاف سبل تحقيق مصالحة حقيقية وسلام دائم بين الشعوب، معتبرة أن تعزيز التفاهم والتعاون ضروري لإرساء ثقافة الحوار بين الثقافات والدول.

وقد تميزت هذه الفعالية، التي تُنظم سنويًا خلال شهر فبراير، بزيارة المشاركين لجناحي مجلسي البرلمان.

كلمات دلالية محاكاة الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • مؤتمر دولي مغربي لنموذج محاكاة الأمم المتحدة
  • تعليق المساعدات: تداعيات كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين
  • اليمن.. نزع أكثر من 2100 لغماً وذخيرة غير منفجرة مذ مطلع فبراير
  • مسام ينزع 2111 لغماً وذخيرة غير منفجرة في اليمن
  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة الخبز في سوريا
  • توثيق 835 قتيلاً و586 مصاباً بألغام «الحوثي» في الحديدة
  • الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
  • جماعة الحوثي تعلن مغادرة وفدها مطار صنعاء للمشاركة في مراسم تشييع حسن نصر الله
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • مدير مدرسة في اليمن يشهر سلاحه في وجه الطلاب.. ما السبب؟ (شاهد)