صحيفة الاتحاد:
2025-01-22@16:58:48 GMT

اختيار رئيس الوزراء يربك «اليسار» الفرنسي

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

باريس  (د ب أ) 

أخبار ذات صلة ليونارد يغيب عن سلة أميركا في الأولمبياد موراتا يحصل على «الضوء الأخضر»!

يسعى الائتلاف اليساري في فرنسا، جاهداً لاختيار مرشح لرئاسة الوزراء. ويتشكل تحالف هذه «الجبهة الشعبية الجديدة» متعددة الأحزاب، والتي حقق فوزاً مفاجئاً في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت الأحد الماضي في الأساس من «الاشتراكيين»، وحزب «الخضر»، و«الشيوعيين»، وحزب «فرنسا الأبية» اليساري المتشدد بقيادة جان لوك ميلينشون.


وقالت إذاعة «فرانس إنفو»، أمس،  إن الاشتراكيين وحزب فرنسا الأبية فشلا في التوصل لاتفاق، خلال اجتماعهما ليلة، أمس، حيث يتنافس الحزبان على السيطرة على التحالف.
ويرى الاشتراكيون أن زعيم حزبهم «أوليفييه فور» هو أفضل مرشح لرئاسة الوزراء.
ويضغط حزب «فرنسا الأبية» لترشيح كليمانس جيتيه، وهو نائبة في الجمعية الوطنية، لمنصب رئيس الوزراء.
وقد أدارت جيتيه حملة ميلينشون للانتخابات الرئاسية عام 2022.
وكانت «الجبهة الشعبية الجديدة» قد أعلنت الاثنين الماضي، أنها تأمل في اختيار مرشحها لمنصب رئيس الوزراء بحلول نهاية هذا الأسبوع أو أوائل الأسبوع القادم.
وجاء التحالف اليساري في المركز الأول في الانتخابات، لكنه فشل في الفوز بأغلبية، الأمر الذي لا يترك طريقاً واضحاً لتشكيل حكومة مستقرة في فرنسا.
ودعا التحالف اليساري، في بيان  مساء أمس الأول، الرئي الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تكليفه بتشكيل حكومة.
لكن التحالف لن يتمكن، دون شركاء آخرين، من الحكم، وقد يتم عرقلته من جانب المعسكرات السياسية الأخرى.
ويرى حزب «التجمع الوطني» نفسه بالفعل في دور المعارضة.
وبينما تتدافع الكتل السياسية المختلفة لإيجاد طريقة للحصول على أغلبية المقاعد وكسر الجمود، قالت قناة «بي إف إم تي في»، إن الاشتراكيين يبحثون عما إذا كانوا سينفصلون عن «الجبهة الشعبية الجديدة»، وينضمون إلى معسكر ماكرون.
وأضافت القناة أن «الجمهوريين المحافظين» يدرسون أيضاً مسألة الانضمام إلى معسكر ماكرون.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحزاب اليسار الأحزاب اليسارية فرنسا الحكومة الفرنسية حزب فرنسا الأبية الانتخابات البرلمانية إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي ينوي معاقبة المهاجرين

يعتقد وزير الداخلية الفرنسي، ضيف برنامج “BFM Politique”، أنه ينوي توقيف المساعدة الطبية الحكومية (AME). وهو نظام يسمح للأجانب في وضع غير نظامي بالاستفادة من الوصول إلى الرعاية الصحية.

وصرح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو، أنه يريد إعادة النظر. في المساعدة الطبية (AME)، معتقدًا أنها تشجع الهجرة غير الشرعية.

وقال “أريد ألا تكون فرنسا متقدمة على كل الأنظمة الاجتماعية لدينا، وأكثر سخاءً من الدول الأوروبية. وإذا كنا أعلى من متوسط ​​ما يفعله الأوروبيون من حيث الرعاية والمساعدة الاجتماعية ولم شمل الأسرة، فإن شبكات التهريب سوف توجه “التدفق نحو فرنسا”.

وأضاف الوزير “إن استراتيجيتي تتمثل في وضع أنفسنا في القاعدة المتوسطة للدول الأوروبية. وهذا هو الحال بالنسبة لـ AME”.

واستشهد بتقرير صدر عام 2023 عن AME. حيث أصر برونو ريتيللو على أن النظام هو “تشجيع للذهاب إلى العمل تحت الأرض”.

لكن هذا التقرير، الذي طلبته الحكومة من كلود إيفين وباتريك ستيفانيني. سلط الضوء على “الفائدة الصحية” لـ AME، مشيرا إلى “حدود ومخاطر” استبدالها بـ “المساعدة الطبية الطارئة”.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يدعو الشباب الفرنسي للتطوع في صفوف الجيش
  • بعد تنصيب ماكرون..ماكرون: على أوروبا حماية سيادتها
  • بعد اختيار اسم «فنجان نابليون» لمسلسل روجينا.. ما قصة مقتنيات إمبراطور فرنسا؟
  • رئيس الوزراء الفرنسي: أوروبا ستُسحق إذا لم تواجه ترامب
  • رئيس الوزراء الفرنسي يحذر: على أوروبا الوقوف في وجه سياسات ترامب وإلاّ "ستُسحق"
  • رئيس الوزراء الفرنسي: باريس وأوروبا يجب أن تقفا في وجه ترامب وإلا ستواجهان السحق
  • ماكرون يعترف: تشديد إجراءات منح التأشيرات أضر بصورة فرنسا في الخارج
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معاقبة المهاجرين
  • وزير الداخلية الفرنسي ينوي معقابة المهاجرين
  • ماكرون وإفريقيا.. نفوذ فرنسي يتضاءل وخطاب استعماري يتزايد