القصف يدمر ثُلثي مدارس «الأونروا» في غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أوامر إسرائيلية بإخلاء فوري لمدينة غزة الأردن: تهجير الفلسطينيين خط أحمرأكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، تعرض ثلثي المدارس التي تديرها الوكالة في قطاع غزة لأضرار منذ بدء الحرب قبل 9 أشهر.
وقال لازاريني، عبر موقع «إكس»، إنه تم قصف بعض المدارس، وتعرض العديد منها لأضرار بالغة.
وأضاف أن «المدارس تحولت من أماكن آمنة للتعليم والأمل للأطفال إلى ملاجئ مكتظة وغالباً ما تنتهي إلى مكان للموت والبؤس».
وقال لازاريني: إن «4 مدارس تعرضت للقصف خلال الأيام الأربعة الماضية فقط».
وقالت «الأونروا»، إنها كانت تدير 284 مدرسة في القطاع الساحلي المحاصر قبل بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال لازاريني: «مرت 9 أشهر، ولا تزال أعمال القتل والدمار واليأس مستمرة. وغزة ليست مكاناً للأطفال»، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكد لازاريني أن «التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي لا يمكن أن يصبح هو الوضع الطبيعي الجديد».
وفي برلين، قالت وزارة الخارجية الألمانية، إنه «من غير المقبول أن يتم قتل مدنيين يلتمسون الحماية في المدارس».
وطالبت الخارجية الألمانية بوقف الهجمات المتكررة على المدارس من قبل الجيش الإسرائيلي والتحقيق فيها بسرعة.
وفي سياق متصل، وثّقت بلديات شمال قطاع غزة تدمير الجيش الإسرائيلي لأكثر من 90% من آبار المياه، مما تسبب في حرمان كافة مناطق شمال القطاع من المياه، وفاقم معاناة السكان في ظل الحر الشديد، يضاف إلى ذلك تجريف البنية التحتية لمضخات الصرف الصحي.
وأكدت بلديات شمال القطاع أن السكان كافة لا يحصلون على المياه الصحية اللازمة للشرب، ويتناولون مياهاً ملوثة، محذرةً من انتشار العديد من الأمراض، منها الكوليرا والوباء الكبدي بشكل واسع في صفوف الغزيين الذين يعيشون ظروفاً قاهرة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 38 ألفاً و295 قتيلاً و88 ألفاً و241 إصابة.
وقالت الوزارة في بيانها اليومي: «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية ما أسفر عن سقوط 52 قتيلاً و208 إصابات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة فيليب لازاريني
إقرأ أيضاً:
نداءات استغاثة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى المحاصرين في شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزةأطلق مستشفى «كمال عدوان» في منطقة جباليا، شمال قطاع غزة، أمس، مجدداً نداء استغاثة لإنقاذ حياة عشرات المرضى والجرحى المحاصرين لليوم الـ48 على التوالي.
وأفاد المستشفى، في بيان، بأن القوات الإسرائيلية تتعمد منع دخول الدواء والمستلزمات الطبية والطعام والوقود، وكذلك مركبات الإسعاف إلى شمال القطاع، حيث باتت المستشفيات عاجزة عن تلبية نداءات الاستغاثة التي تصل إليها، لافتاً النظر إلى أن عملية نقل الضحايا والجرحى إلى المستشفى تتم بطرق بدائية، قد تكون نقلاً على الأكتاف أو العربات التي تجرها الحيوانات إن وجدت.
كما كشف مستشفى كمال عدوان عن وصول عشرات الأطفال والنساء إلى قسم الطوارئ مصابين بعلامات تدل على سوء التغذية، حيث أكدت وفاة رجل مسن بسبب الجفاف الحاد والوضع الصحي الذي أصبح كارثياً في شمال قطاع غزة.
وأوضحت مستشفيات القطاع أنها باتت عاجزة عن علاج نحو 350 ألف مريض مصاب بالأمراض المزمنة، بينهم نحو 12 ألف مريض بالسرطان، يضاف إليهم نحو 100 ألف جريح من الحرب المستمرة على غزة.
وفي سياق متصل، أعربت الرئاسة الفلسطينية، أمس، عن رفض إنشاء منطقة عازلة شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات بواسطة شركة أميركية.
وقال متحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن «الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا، لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أميركية وبتمويل أجنبي، خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً»، وفق ما نقلته وكالة «وفا».
وأضاف أبو ردينة: «إنشاء المنطقة العازلة يخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة».
وأكد أن «أي خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة الأونروا، والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص».
أمنياً، قال مسؤولو صحة فلسطينيون، إن القوات الإسرائيلية قتلت 19 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة أمس، بينهم موظف بالدفاع المدني، في وقت توغلت فيه القوات بشكل أكبر في شمال القطاع وقصفت مستشفى ونسفت منازل.
وذكر مسعفون أن 12 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة جباليا.