الجيش الصومالي يدمر أوكاراً لـ«الشباب» جنوب البلاد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الصومالي، أمس، تدمير قواعد لحركة «الشباب» الإرهابية في محافظة «شبيلى السفلى» جنوب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الملازم أبوبكر معلم، أن العملية العسكرية التي شنها الجيش استهدفت فلول الميليشيات الإرهابية في مدينتي «أوديجلي» و«بريري» ومناطق أخرى مجاورة لهما.
ودعا المتحدث سكان محافظة «شبيلى السفلى» إلى التعاون والعمل مع الجيش للقضاء على العناصر الإرهابية الرافضة للسلام والاستقرار والتي تعيق التقدم والازدهار.
وكانت القوات المسلحة الصومالية أعلنت، أمس الأول، مقتل عدد كبير من عناصر حركة «الشباب» وذلك في منطقة «كام جرون» التابعة لمحافظة «جوبا السفلى».
ووفق الوكالة الصومالية، أسفرت العملية التي نفذها الجيش الوطني عن تدمير مواقع تابعة لميليشيات «الشباب» والاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة.
وأشارت إلى أن «القوات المسلحة كبدت العدو الإرهابي خسائر فادحة في عدد من المناطق التي استعادت السيطرة عليها بعد إطلاق عمليات عسكرية موسعة ضد ميليشيات الشباب التي تسعى إلى زعزعة أمن البلاد وترويع المدنيين».
ومنذ سنوات، تخوض الحكومة الصومالية حرباً ضد حركة «الشباب» التي تأسّست مطلع 2004 وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطردت القوات الحكومية مسلحي الحركة من المدن الرئيسة عامي 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية مكافحة الإرهاب الجماعات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
مقتل طفل إثر انفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في رفح
قتل طفل، اليوم الجمعة، بانفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حادثة تسلط الضوء مجددا على المخاطر المستمرة التي تهدد حياة المدنيين، وخاصة الأطفال، في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الطفل محمد ياسر القاضي فقد حياته نتيجة انفجار جسم مشبوه من بقايا الجيش الإسرائيلي، مما يثير القلق حول استمرار وجود ذخائر غير منفجرة في المناطق السكنية.
مخلفات الاحتلال تهدد حياة المدنيين
تشكل مخلفات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك القنابل الجوية والصواريخ والمقذوفات غير المنفجرة، خطرًا دائمًا على المدنيين في قطاع غزة. وكانت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية، "لوك إيرفينغ"، قد حذرت في تصريحات سابقة من التأثير المدمر لهذه الذخائر على حياة السكان.
وأشارت "إيرفينغ" إلى أن الدائرة واجهت خلال الأشهر الـ14 الماضية أنواعًا مختلفة من الذخائر التي تسببت في مقتل وإصابة مدنيين وعرقلت العمليات الإنسانية.
ووفقًا للتقارير الأولية، فإن عدد الضحايا جراء هذه المخلفات بلغ 92 منذ أكتوبر 2023، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لإزالة هذه المخاطر.
الحاجة إلى جهود عاجلة لإزالة المخلفات
في ظل استمرار هذه الحوادث، تتزايد المطالبات بضرورة تكثيف الجهود الدولية والمحلية لإزالة مخلفات الحروب وتوعية السكان بمخاطرها. كما يتوجب على الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات الإنسانية والمنظمات الدولية، العمل على تعزيز برامج التوعية والتثقيف، خصوصًا للأطفال، للحد من وقوع المزيد من الضحايا.
إن استمرار وجود مخلفات الحرب في غزة لا يشكل فقط خطرًا على حياة المدنيين، بل يعرقل أيضًا الجهود الإنسانية والإنمائية في القطاع، مما يستوجب تدخلًا عاجلًا لحماية السكان وتأمين بيئة أكثر أمانًا لهم.