«أطباء بلا حدود» تعلن إغلاق آخر مرافقها الصحية شمال غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أوامر إسرائيلية بإخلاء فوري لمدينة غزة القصف يدمر ثُلثي مدارس «الأونروا» في غزةأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس، أنها اضطرت لإغلاق آخر منشأة صحية تابعة لها في شمال غزة، بعد أوامر إسرائيلية صدرت الاثنين، لإخلاء أجزاء من مدينة غزة.
وأوضحت المنظمة عبر حسابها على منصة «إكس» أن «العاملين في العيادة استمروا في تقديم الخدمة الصحية حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن يغادروا المنطقة التي تعرضت لنيران كثيفة».
ونقلت عن أحد العاملين قوله: «لا نعرف ماذا نأكل أو نشرب، لا نعرف إلى أين نذهب وأين ننام؟ ننام في الشوارع، لا يعبأ أحد بنا، وأشعر بالحزن لأن الجرحى سيتوجهون إلى العيادة ويجدونها مغلقة».
وشددت المنظمة على أن معظم المرافق الصحية في شمال غزة لم تعد تعمل وتعاني من نقص حاد في الإمدادات، مشيرة إلى «استعدادها لاستئناف نشاطها في مدينة غزة، لكن ذلك يتطلب حماية المرافق الصحية والعاملين فيها والمناطق المحيطة بها».
وأعربت المنظمة عن قلقها بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية في القطاع الذي لم تدخله أي شاحنة للمنظمة منذ أكثر من شهرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
"العالمية للاقتصاد الأخضر" تدعم 11 مدينة أفريقية
أعلنت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر اليوم الأحد، دعمها لـ 11 مدينة أفريقية ضمن مبادرة المدن المحايدة كربونياً، بالشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية المتحدة وذلك خلال COP29.
جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسة التي ألقاها سعيد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، في جناح المنظمة بالمنطقة الزرقاء في استاد باكو، بحضور جان بيير مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في أفريقيا.
مواجهة أزمة المناخوأكد الطاير أهمية التصدي العاجل لتغير المناخ قائلاً: اليوم، نحن لا نُطلق مبادرة فحسب، وإنما نعلن بدء مسيرة من شأنها أن تعيد صياغة سبل مواجهة المدن لأزمة المناخ بنجاح في مختلف أنحاء القارة الأفريقية ومعا نعمل على تحفيز التغيير وتمكين المدن الأفريقية لتصبح نماذج يُحتذى بها للعمل المناخي، تقود الطريق نحو تحقيق الحياد الكربوني.
وأضاف أنه من خلال هذه المبادرة، ستقدم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مساندة متكاملة مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل مدينة على حدة.
ويركز النهج على بناء قدرات قادة المدن وتعزيز خبراتهم بالاعتماد على أحدث الأدوات وأفضل الممارسات في مجال التخطيط الحضري المستدام والمرونة المناخية، وهي أمور ضرورية لتحقيق هذا الهدف.
جناح الأديان في #COP29 يناقش تعزيز الوعي البيئي#الإمارات #COP29Baku https://t.co/nMK6fJeOua
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 17, 2024 توجيه فنيوستوفر المنظمة التوجيه الفني في مجالات النمو المستدام، والبنية التحتية منخفضة الكربون، وكفاءة الطاقة، والتنقل الأخضر، وستساعد المدن على تعزيز مرونتها من خلال دعم الحلول المعتمدة على الطبيعة، والإدارة المستدامة للمياه، واستراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث.
وستدعم مبادرة المدن المحايدة كربونياً المدن المشاركة من خلال نهج يتضمن ستة مسارات تشمل القياس الكمي للانبعاثات عبر إعداد ملفات تعريفية مفصّلة؛ والرصد الدوري للتقدم المُحرز؛ وتوثيق البيانات الرئيسية لإنشاء قواعد بيانات شاملة؛ وتحديد أهداف خفض الانبعاثات بما يتماشى مع الأطر الدولية؛ ودعم عملية اتخاذ القرارات القائمة على البيانات من خلال توفير السياسات المراعية للمناخ؛ وأخيرا، تسهيل الاستثمارات للمشاريع المناخية والمبادرات المستدامة.
وأعلن الطاير عن أولى المدن الإفريقية التي ستستفيد من دعم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في إطار مبادرة المدن المحايدة كربونياً.
وتضم المدن المشاركة في هذه المبادرة التحويلية كلا من.. شفشاون، ونواكشوط، وكوتونو، ونديوب، وبرازافيل، وبانغانغتي، وبانغي، وبلانتاير، وكويليمان، وهوما باي، وجينجا.
وستحصل كل مدينة على دعم متخصص يهدف إلى بناء استراتيجيات راسخة للحياد الكربوني تستند إلى البيانات.
وتدعو المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر الشركاء العالميين والمستثمرين والمعنيين للانضمام إلى مهمة إنشاء مدن محايدة كربونيا في أنحاء قارة إفريقيا، مؤكدة على إمكانات القارة في ريادة التنمية المستدامة وإلهام العمل على مستوى العالم.