«أطباء بلا حدود» تعلن إغلاق آخر مرافقها الصحية شمال غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس، أنها اضطرت لإغلاق آخر منشأة صحية تابعة لها في شمال غزة، بعد أوامر إسرائيلية صدرت الاثنين، لإخلاء أجزاء من مدينة غزة.
وأوضحت المنظمة عبر حسابها على منصة «إكس» أن «العاملين في العيادة استمروا في تقديم الخدمة الصحية حتى الدقيقة الأخيرة قبل أن يغادروا المنطقة التي تعرضت لنيران كثيفة».
ونقلت عن أحد العاملين قوله: «لا نعرف ماذا نأكل أو نشرب، لا نعرف إلى أين نذهب وأين ننام؟ ننام في الشوارع، لا يعبأ أحد بنا، وأشعر بالحزن لأن الجرحى سيتوجهون إلى العيادة ويجدونها مغلقة».
وشددت المنظمة على أن معظم المرافق الصحية في شمال غزة لم تعد تعمل وتعاني من نقص حاد في الإمدادات، مشيرة إلى «استعدادها لاستئناف نشاطها في مدينة غزة، لكن ذلك يتطلب حماية المرافق الصحية والعاملين فيها والمناطق المحيطة بها».
وأعربت المنظمة عن قلقها بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية في القطاع الذي لم تدخله أي شاحنة للمنظمة منذ أكثر من شهرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
“أطباء السودان”: 22 قتيلا بمدينة الفاشر إثر قصف مدفعي للدعم السريع
السودان – أعلنت نقابة أطباء السودان، امس السبت، عن مقتل 22 شخصا وإصابة 17 آخرين، جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقالت النقابة الطبية (غير حكومية) إن “قوات الدعم السريع واصلت انتهاكاتها للمرافق الطبية والمدنية في مدينة الفاشر، واستهدفت مستشفى “نبض الحياة” بطائرة مسيرة”.
وأضافت: “عادت قوات الدعم السريع إلى عمليات القصف المدفعي، مستهدفة هذه المرة مستشفى الفاشر التعليمي الذي خرج عن الخدمة منذ بداية الحرب”.
وأوضحت أن “القصف المتعمد على مدينة الفاشر ومنطقة السوق الكبير ومنازل المدنيين، أسفر عن استشهاد 22 مدنيا وجرح 17 آخرين على الأقل”.
وأشارت النقابة الطبية إلى أن “العمل جارٍ لتحديد العدد الدقيق للقتلى والجرحى”.
من جانبها، قالت لجان مقاومة الفاشر (متطوعون) في بيان: “حتى الآن 97 حالة، ما بين مصاب و قتيل، وسط المواطنين بالفاشر بسبب قذائف الدعم السريع”.
وذكرت أن “القصف المدفعي طال السوق الكبير وسوق المواشي والمستشفيات ومنازل مواطنين”.
ولم تعلق “الدعم السريع” على الفور على تلك الأنباء.
ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
الأناضول