إكمالاً لما تم ذكره في المقال الماضي بشأن الأسطورة محمد الدعيع ، الذي تمثلت فحواه في مدى تأثير غياب محمد الدعيع عن المنتخب في السعودي في البطولات الأربع في عام 1992، والتي شرحنا فيها مدى المعاناة التي عاناها الأخضر، وتمثل ذلك في أربع بطولات بأربعة حراس.
في العام 1993، وتحديداً عندما بدأ المنتخب السعودي يستعد للتصفيات النهائية لكأس العالم 1994 في أمريكا، عاد محمد الدعيع للمنتخب، ومن هنا.
وبالفعل بدأت التصفيات الأولية، ومن ثم النهائية لتصفيات كأس العالم 1994، ومحمد الدعيع عنصر ثابت في جميع مباريات المنتخب، وكان أحد أكبر نجوم المنتخب، إلى أن جاءت مباراة منتخب كوريا الجنوبية، التي استقبل فيها الدعيع هدفاً، لو تكرر 1000 مرة بعد تلك المرة لما دخل للشباك، ولكنها(غلطة الشاطر) ونحمد الله أن أحمد جميل أنقذ الموقف حينها بهدف التعادل في الدقائق الأخيرة ليعود الأمل بالصعود للمنتخب السعودي، وبالفعل جاءت المباراة المصيرية أمام إيران، وفاز المنتخب السعودي، وتأهلنا لكأس العالم 1994 بأمريكا لأول مرة في تاريخ المملكة العربية السعودية، وكان محمد الدعيع أحد ركائز التأهل بالطمأنينة والثقة التي أوصلها لزملائه، لنجد الصقور الخضر يحلقون في كأس العالم لأول مرة.
ومن هذه التصفيات أرد على بعض المشككين الذي حاولوا الغمز واللمز في حق الدعيع، وبالذات بعد هدف كوريا؛ حيث إن هؤلاء لا يؤخذ النقاش معهم بالحجة، بل بالتجاهل، فالمنتخب التقى اليابان، والعراق، وكوريا الجنوبية وإيران وغيرهم، أي كبار القارة، وكان محمد الدعيع أحد العلامات الفارقة في المنتخب، فهل يُعقل أن ننسى كل إبداعاته في جميع تلك المباريات، ونركز على خطأ يصدر من أي حارس مهما كان اسمه.
وللحديث بقية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد البكري محمد الدعیع
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعلن موعد جنازة البابا فرنسيس بحضور قادة من جميع دول العالم
نُقل اليوم الأربعاء، جثمان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى كاتدرائية القديس بطرس من كنيسة سانتا مارتا، مقر إقامته داخل الفاتيكان، بعد وفاته عن عمر ناهز 88 عاما أمس الأول الإثنين.
وأعلن الفاتيكان، أن جنازة البابا فرنسيس ستُقام صباح يوم السبت المقبل الموافق 26 أبريل الجاري في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت جرينتش في كاتدرائية القديس بطرس، ما يمهد الطريق لمراسم سيحضرها قادة من جميع أنحاء العالم.
وسيبقى جثمان البابا الراحل في الكاتدرائية سيرقد حتى بعد غد الجمعة لتقديم واجب العزاء قبل تشييع جنازته في ساحة القديس بطرس يوم السبت المقبل.
وتم نقل الجثمان، مرتديا ثوبا أحمر وقلادة بيضاء على رأسه، إلى الكاتدرائية عبر ساحة القديس بطرس في تابوت مفتوح، ودخل من الباب المركزي.
وتجمع أكثر من 20 ألف شخص في الساحة لتقديم واجب العزاء للبابا الراحل، وانفجروا بتصفيق خافت ولكنه متواصل أثناء حمل تابوته صعودا على الدرج إلى كاتدرائية القديس بطرس.
وترأس الكاردينال كيفن فاريل، أمين سر الكنيسة الرومانية المقدسة، طقس نقل الجثمان، الذي بدأ بلحظة صلاة في كنيسة سانتا مارتا.
في سياق متصل، أعلنت الأجهزة الأمنية في روما رفع درجة الاستعداد لجنازة البابا فرنسيس وإدارة الموكب الذي سيحمل الجثمان من كنيسة القديس بطرس إلى كنيسة سانتا ماريا ليواري الثرى، وتم تركيب جهاز معدني مع نقاط تفتيش في أماكن تجمع الحافلات وتقرر فتح محطات المترو حتى وقت متأخر من الليل.
من جانبه، توقع فابيو سيشيليانو رئيس إدارة الحماية المدنية أن يشارك في الجنازة حوالي 200 ألف شخص، بالإضافة إلى حضور 250 ألف شخص آخرين لانتخاب البابا الجديد.
اقرأ أيضاًولي العهد البريطاني يشارك في جنازة بابا الفاتيكان الراحل السبت المقبل نيابة عن الملك تشارلز
عاجل| الفاتيكان: جنازة البابا فرانسيس يوم السبت المقبل في العاشرة صباحا
الفاتيكان: جثمان البابا فرانسيس يوضع بالنعش الليلة في الثامنة مساءً