«تريندز» والمجلس الإسلامي العالمي يوقعان اتفاقية تعاون بحثي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة زراعة مليون بذرة قرم بالطائرات المسيرة في أبوظبي «الشؤون الإسلامية» تطلق برنامجاً صيفياً في 2000 مسجدأبرم مركز تريندز للبحوث والاستشارات والمجلس الإسلامي العالمي لعلماء الدين «GIC» مذكرة تفاهم وتعاون لتنظيم سبل التعاون البحثي بينهما، وذلك في إطار الحرص على تعزيز البحث العلمي، وتبادل المعرفة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وقناعة «تريندز» بأهمية العمل المشترك بين المؤسسات البحثية والفكرية العالمية، لتعزيز ونشر قيم التسامح والتعايش، ونبذ التطرف والكراهية.
جرى توقيع الاتفاقية في مقر تريندز في أبوظبي، ووقعها كل من الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، والإمام محمد التوحيدي، نائب المجلس الإسلامي العالمي لعلماء الدين، والشيخ علي الكعبي، مدير مقر المجلس بالنجف الاشرف وأستاذ البحوث العليا، والإمام تاماز مقاليدز، مدير المجلس في جورجيا، زعيم اتحاد مسلمي جورجيا، بحضور عدد من الباحثين ومسؤولي الجانبين
وتشمل الاتفاقية إجراء بحوث أصيلة ومفيدة تستند إلى الأدلة والوقائع، وتوظيفها لخدمة المجتمع ودعم واضعي السياسات.
ونصت الاتفاقية على العمل على تعزيز العلاقات المميزة بين الجانبين، وتوسيع القاعدة المعرفية، والاستفادة من الخبرات في مجالات السياسات والبحوث، إلى جانب توفير إطار رسمي وقانوني للتواصل والتنسيق والتعاون بينهما يُمكِنهما من خلاله تحقيق أهدافهما المشتركة في المجالات البحثية.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مشيداً بدور المجلس في نشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية، مؤكداً أن المؤسسات البحثية والاستشارية ومعاهد الفكر والعلم معنية بإيجاد الحلول الفعالة لمكافحة التطرف، ونشر هذه القيم.
منصة عالمية
أثنى الإمام محمد التوحيدي على الاتفاقية، مشيداً بما يقوم به مركز تريندز من جهود بحثية وعلمية جعلت منه منصة عالمية ومرجعاً في العديد من القضايا.
وأضاف أن توقيع الاتفاقية مع مركز تريندز، يهدف إلى إطلاق مشاريع بحثية مشتركة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتعاون في البرامج والدورات التدريبية، وتوسيع شبكة التواصل الفعال لتعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير المشتركة، مشدداً على أن البحوث والدراسات العلمية توفر البيانات والأدلة اللازمة للتطوير والتصدي للتحديات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز أبوظبي
إقرأ أيضاً:
ترخيص أول مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في أبوظبي كأول مركز من نوعه عالمياً
وافقت دائرة الصحة- أبوظبي، على ترخيص “معهد الحياة الصحية” كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم، عقب استيفائه معايير الترخيص والمتطلبات التي حدَّدها الإطار التنظيمي الذي طوَّرته الدائرة، في مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم.
ويوفر المعهد بموجب هذا الترخيص مجموعة واسعة من الخدمات لسكان أبوظبي بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، من خلال تمكين أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة أكثر صحة عبر الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، إلى جانب الإسهام في وضع خطط علاجية شخصية تدعمها تقنيات الذكاء الاصطناعي تتناسب مع أسلوب حياة المريض وأهدافه واحتياجاته السريرية.
وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة، إن تطوير الإطار التنظيمي والمعايير الخاصة بالمراكز يأتي في إطار حرص الدائرة على تمكين المنظومة الصحية في الإمارة من الإسهام في جهود التحوُّل من نموذج الرعاية التقليدي القائم على الاستجابة للأمراض، إلى منهجية استباقية تضع الصحة والوقاية الشاملة على رأس قائمة أولوياتها وترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للرعاية الصحية عالمياً.
من جانبها قالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية وعضو مجلس جمعية الحياة المديدة، إن العبء المتزايد للأمراض يلقي بظلاله على النظم الصحية العالمية فارضاً احتياجات غير مسبوقة سواءً على الأفراد أو على النظم الصحية ذاتها.
وسيسهم معهد الحياة الصحية كأول مركز لطب الحياة الصحية المديدة في العالم، في إرساء معايير عالمية جديدة في هذا المجال بما يجعل من التمتع بالصحة والحياة المديدة معياراً جديداً لحياة الناس.
وستُجهَّز مراكز طب الحياة الصحية المديدة بالإمكانات الضرورية لتغطية شتى جوانب الرعاية، بما في ذلك تقديم الأدوية والعلاجات والمحافظة على الصحة النفسية وجودة الحياة والتعامل مع العوامل الاجتماعية والبيئية وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المصمَّمة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدُّم في السن وعلاجها وتحسين اللياقة البدنية وإعادة التأهيل واستعادة صحة المصابين بالمرض أو الإعاقة.وام