الإمارات الأعلى في حجم استثمارات الشركات الناشئة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة 15.32 ألف علامة تجارية في الإمارات خلال النصف الأول اتفاقية بين «ماريوت» و«إيجل هيلز» لتطوير منتجع فندقي بـ «رمحان»سجلت دولة الإمارات أكبر زيادة في حجم استثمارات الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، بحسب تقرير صادر عن مؤسسة ماجنيت لتحليلات رأس المال الاستثماري.
وحققت استثمارات الشركات الناشئة في الدولة ارتفاعاً سنوياً قدره 11%، حيث تم إغلاق 83 صفقة خلال النصف الأول من هذا العام، بتمويلات بلغت 225 مليون دولار، لتحتل بذلك الإمارات المرتبة الأولى من ناحية العدد، تلتها المملكة العربية السعودية بنحو 63 صفقة، ثم مصر بنحو 28 صفقة، فيما حلت الدولة في المرتبة الثانية بين أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من ناحية قيمة الصفقات، بحسب تقرير المؤسسة.
وأوضحت «ماجنيت» أن دولة الإمارات حافظت على تصدرها دول المنطقة في النظام البيئي لتمويل الشركات الناشئة، مشيرة إلى استحواذ الإمارات على حصة الأسد من عمليات التخارج التي شهدتها المنطقة خلال النصف الأول من العام الجاري والتي بلغت 10 عمليات، 6 منها تمت في دولة الإمارات.
وأشار تقرير «ماجنيت» إلى أن شركة رأس المال المغامر «في سي بلس فينشر كابيتال» التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها جاءت بالمرتبة الرابعة في قائمة شركات رأس المال المغامر المستثمرة في الأسواق الناشئة، بعد أن أغلقت بنجاح 10 صفقات خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، موضحاً أن 36% من شركات رأس المال المغامر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الربع الأول من العام الحالي 2024، يتخذون من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية مقراً لمزاولة نشاطاتهم الاستثمارية.
وبينما تراجع حجم تمويل استثمارات رأس المال الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بنسبة قدرها 34% إلى 768 مليون دولار، مصحوباً بتراجع بنحو 18% في عدد الصفقات إلى 199 صفقة، ارتفع عدد المستثمرين في الشركات الناشئة في المنطقة، بنسبة سنوية بلغت 32% إلى 262 مستثمر منذ بداية من العام الحالي، ما يعني استمرار اهتمام المستثمرين المحليين والعالميين بالمنطقة.
وفي المقابل، تراجع عدد المستثمرين في أفريقيا بنسبة سنوية قدرها 34%، في حين شهدت منطقة جنوب شرق آسيا تراجعاً طفيفاً قدره 2% خلال الربع الأول من العام الجاري.
التكنولوجيا المالية
تشكل شركات التكنولوجيا المالية 38% من استثمارات الشركات الناشئة في الأسواق الناشئة، حيث تمكنت من الحصول على تمويلات بلغت مليار دولار موزعة على 128 صفقة، ما يجعل هذا القطاع رائداً على صعيد التمويل.
وشهدت منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط نشاطاً محموماً على صعيد قطاع تجزئة التجارة الالكترونية الذي استحوذ على نصيب الأسد بعمليات تمويل قدرها 244 مليون دولار، بصرف النظر عن تراجع بلغت نسبته السنوية 39%.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشركات الناشئة الشرق الأوسط السعودية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا استثمارات الشرکات الناشئة الأول من العام الجاری خلال النصف الأول من الشرکات الناشئة فی دولة الإمارات رأس المال
إقرأ أيضاً:
«موديز»: نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي بأكثر من %5 العام الجاري
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الاقتصاد الوطني.. قدرة فائقة على النمو والانتعاش المتواصل الاستثمارات غير النفطية تحافظ على زخم النمو الاقتصادي في الإماراتتوقعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أن يحافظ اقتصاد دولة الإمارات على زخم النمو القوي خلال العام الجاري 2025، مدعوماً بانتعاش القطاع غير النفطي الذي يتوقع أن يسجل نمواً هذا العام بنسبة %5، وقوة اقتصاد أبوظبي التي تتمتع بأعلى تصنيف ائتماني سيادي في المنطقة عند درجة Aa2 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وقالت الوكالة، في تقرير لها أمس، حول النظرة المستقبلية لعام 2025 للجهات السيادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن معظم بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فيها الإمارات، ستحقق نمواً أقوى خلال العام الجاري 2025، وما يعزز هذا النمو انتعاش إنتاج النفط والاستثمار في مشاريع كبيرة، خاصة لمصدري المواد الهيدروكربونية، ومن المنتظر أن تدعم مشاريع البنية التحتية والتنويع في مصادر الاقتصاد في الإمارات المنصفة ائتمانياً عند Aa2 مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتيرة هذا النمو.
وأوضحت الوكالة أنه وعلى الرغم من توقعات تباطؤ وتيرة النمو غير الهيدروكربوني، إلا أن معدل النمو في الإمارات سيظل قوياً بنحو 5% خلال العام الحالي 2025. وعزز تخفيف القيود على الملكية الأجنبية وتقديم تصاريح الإقامة طويلة الأجل، جاذبية البلاد كمركز عالمي للتجارة والنقل والسياحة والخدمات المالية.
ويسهم ذلك في زيادة قوة نشاط القطاع الخاص، خاصة قطاع العقارات، وساعدت برامج التنويع الاقتصادي، مثل استراتيجية أبوظبي الصناعية، في دعم القطاعات المتخصصة، لتستفيد من توطين الصناعة والابتكار في التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي.
وتتمتع الإمارات بمقدرة كبيرة على توليد الطاقة الشمسية والرياح، عبر محطات كبيرة وجديدة، ويمكن أن تضيف ما بين 2 و5% لسعة التوليد القائمة في البلاد، حيث دخلت محطات براكة للطاقة النووية الخدمة بالكامل في أواخر العام الماضي 2024، مساهمة بنحو 20% من إنتاج الكهرباء في البلاد سنوياً، وفقاً للوكالة. وتتوقع موديز استمرار الفائض في الميزانيات المالية وانخفاض أعباء الدين في أبوظبي، مع نظرة مستقبلية مستقرة، فضلاً عن إمكانية تعزيز الفائض المالي من خلال إيرادات ضريبة الدخل للشركات، المفروضة في منتصف العام 2023.
ومن المرجح تسارع وتيرة هذا النمو في المنطقة، لتناهز 2.9% خلال هذا العام، خلافاً للنسبة التي كانت متوقعة عند 2.1% في العام 2023. كما أن من المتوقع ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي، خاصة لمصدري المواد الهيدروكربونية في المنطقة، مثل الإمارات، من 1.9% في العام الماضي 2024، إلى 3.5% في 2025، بحسب موديز.