جيش الاحتلال يجري تحقيقا لـ”حدث نادر” في الجولان / تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
#سواليف
يجري #الجيش_الإسرائيلي تحقيقا لفهم كيف تمكن ” #حزب_الله” من ضرب مركبات تتحرك في مرتفعات #الجولان مرتين في الأسبوع، بالصواريخ، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أنه “في حوادث إطلاق النار التي قُتل فيها الرائد إيتاي غالا والزوجان نوع ونير بيرنز من كيبوتس أورتال، وفي كلتا الحالتين، كان سلاح “حزب الله” سلاحا “إحصائيا” (سلاح فيه نسبة خطأ) وليس صاروخا دقيقا، وبالتالي فإن هذا حدث نادر يتكرر مرتين في وقت قصير”.
وتمت الإشارة إلى أنه ” #الصواريخ متوسطة المدى، والتي يختبرها الآن الجيش الإسرائيلي، كانت موجهة في كلتا الحالتين كجزء من وابل من الهجمات على أهداف عسكرية”.
مقالات ذات صلة 500 أسرة فلسطينية مُسحت من السجل المدني 2024/07/10وأمس الثلاثاء، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بمقتل شخصين جراء إصابة #مركبة بصاروخ في الجولان، عقب استهدافه من “حزب الله” اللبناني بعشرات #صواريخ_الكاتيوشا، ردا على اغتيال أحد كوادره في سوريا.
ويستمر “حزب الله” في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، منذ إطلاق حركة “حماس” عملية طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة.
ويؤكد “الحزب” أنه ينفذ هذه العمليات العسكرية “دعما لغزة”، ولخلق “جبهة مساندة” ضد الجيش الإسرائيلي، مشددا على أن توقف عملياته “رهن بتوقف العدوان على القطاع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي حزب الله الجولان الصواريخ مركبة صواريخ الكاتيوشا الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. خبير إستراتيجي يجيب
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن مناقشة مسألة نزع سلاح حزب الله بهدوء ومسؤولية، تعكس وجود نية حقيقية لدى الدولة اللبنانية لمعالجة هذا الملف الشائك، مشيرًا، إلى أن الطريق نحو ذلك ليس ممهّدًا على الإطلاق.
وأضاف "أبو شامة"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سلاح حزب الله لم يعد مسألة داخلية لبنانية فقط، بل قضية إقليمية ودولية تحظى بمتابعة دقيقة من العديد من الأطراف، وإن كان بعضها، وعلى رأسها الولايات المتحدة، يتعامل معها أحيانًا بسخرية أو استخفاف، بحسب تعبيره.
وتابع، أنّ الرئيس اللبناني يسعى لإيجاد توازن دقيق في معالجة هذا الملف، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لحزب الله يفرض تعاملاً خاصًا، لا سيما بعد التطورات السياسية والعسكرية التي شهدها لبنان والمنطقة، خصوصًا منذ وفاة الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله في فبراير الماضي، معتبرًا، أنّ الحزب في حاجة إلى إعادة تموضع على المستويين السياسي والعسكري، وهو أمر يتطلب، بحسب قوله، وقفة مسؤولة من قيادة الحزب والمجتمع اللبناني برمّته.
وذكر، أن الأرقام المتداولة حول عدد مقاتلي الحزب – والتي تتراوح بين 25 ألفًا إلى 100 ألف – تجعل من الصعب جدًا التعامل مع هذه القوة المسلحة، خاصة إذا ما طُرحت فكرة دمجها داخل المؤسسة العسكرية اللبنانية، لافتًا، إلى أن هذا المقترح، يبدو صعبًا التحقيق في ظل الخلفية الأيديولوجية للحزب وارتباطه الفكري والديني بإيران، مما يعقّد مسألة إدماجه في كيان وطني موحد.
وأوضح، أنّ تفكيك ترسانة حزب الله أو دمجه في مؤسسات الدولة لن يكون أمرًا بسيطًا، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بيئة سياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة عن الوضع الحالي.
وأكد، أن الرئيس اللبناني يدرك صعوبة التحدي، ولهذا يدعو إلى معالجة الملف بحذر وهدوء، دون إثارة صراعات داخلية قد تفاقم من تعقيد المشهد اللبناني.
وشدد، على أنّ التحدي الأكبر لا يكمن فقط في الداخل اللبناني، بل أيضًا في الضغوط الخارجية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي، وخصوصًا إسرائيل، لن تمنح لبنان الفرصة الكافية لتفكيك حزب الله بمرونة أو وفق إيقاع لبناني داخلي.