وزير الكهرباء: ندرس استخدام الوقود البديل في تشغيل المحطات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
قال محمود عصمت، وزير الكهرباء، إن الوزارة كان شغلها الشاغل خلال الأيام الماضية تخفيف الأحمال الكهربائية لأقل درجة ممكنة، وذلك بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية.
وأضاف عصمت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الأربعاء، أن الوزارة تدرس استخدام الوقود البديل في تشغيل محطات توليد الكهرباء، لافتًا إلى أنه لم يتم فصل الكهرباء أمس وذلك للتأكد من دقة حسابات التشغيل، لافتًا إلى الوزارة تسعى للوصول إلى أفضل نموذج للتشغيل بالإمكانيات المتاحة.
وأوضح أن مصر تمتلك بنية تحتية ومولدات قوية وربطًا قويًا مع قطاع البترول لتوفير الغاز والمازوت، لضمان تقديم أفضل خدمة منتظمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن موعد انتهاء قطع الكهرباء سيكون بنهاية الشهر الجاري.
وأكد أنه هناك إجراءات حالية وأخرى مستقبلية للتأكد من استمرارية الخدمة في محطات التوزيع وشبكات الربط الكهربائي، وتحديد الفاقد من الكهرباء بدقة والتركيز على تقليل الطاقة المهدرة.
وعن سرقة تيار الكهرباء، قال عصمت إن التشريع الجديد يتضمن تغليظ العقوبة على سرقة التيار، وستعمل الوزارة على فصل الأماكن التي يحدث فيها تسريب للطاقة بشكل متكرر، عن طريق تركيب عدادات حساسة للقضاء على الفاقد الذي يصل إلى 25% و30%، مؤكدًا أنه لن يستمر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمود عصمت وزير الكهرباء تخفيف الأحمال الكهربائية برنامج الحياة اليوم محطات توليد الكهرباء
إقرأ أيضاً:
3 سيناريوهات في مشهد الخميس الرئاسي
كتبت هيام عيد في"الديار":في الوقت الذي يتقدم فيه اسم قائد الجيش العماد جوزف عون، فإن أوساطاً سياسية على تماسٍ مع المشهد السياسي عشية الجلسة الانتخابية، تجزم بأن المشهد السياسي والنيابي اليوم قد "بات واضحاً، وهو يؤشر إلى إجماع عربي ودولي من كل أصدقاء لبنان على دعم ترشيح قائد الجيش، بمهمة إنقاذية للبنان على قاعدتي الإصلاح والسيادة، انطلاقاً من التجربة التي خاضها قائد الجيش على مدى ٧ سنوات ونيّف في المؤسسة الوطنية الأولى، وذلك في المحطات والاستحقاقات والإنجازات الأساسية التي حققها، بدءاً من حماية كل الحدود من معركة فجر الجرود وطرد المنظمات الإرهابية من حدود لبنان الشرقية والشمالية، إلى دوره الحاسم في ترسيم الحدود البحرية الجنوبية وبالتالي الحفاظ على كل الحدود اللبنانية".
ومن ضمن هذا السياق، تتحدث الأوساط المتابعة عن محطة بارزة خلال المرحلة الماضية، مشيرةً إلى "الإنجاز الأساسي الذي اضطلعت به قيادة الجيش الحالية، من حماية الدولة والناس بعد حراك ١٧ تشرين الأول ،٢٠١٩ بحيث أنها لم تصطدم بالمواطنين، كما أنها لم تترك مؤسسات الدولة تتعرض لأي اعتداء، وبالتالي تمكّن قائد الجيش من الحفاظ على الشرعية الدستورية وعلى الشرعية الشعبية للناس، وصولاً إلى نجاحه بحماية السلم الأهلي والعيش المشترك، خلال عدد من المحطات الحساسة والمفصلية التي تعرّض لها لبنان، من حادثة الطيونة إلى حادثة الكحالة، مروراً بأحداث خلدة وشويا وغيرها، حيث أثبت قدرته على الموازنة بين الواجب الوطني والمقتضيات الميثاقية بما حفظ لبنان، وبمعنى أن كل هذه المحطات جعلت من الإجماع العربي والدولي، على اعتباره المُنقذ للبلد في المرحلة الراهنة".
ويقابل هذا الأمر، مناخ من "التأييد الشعبي الواضح والكبير"، على حدّ قول الأوساط عينها، التي تلفت إلى أنه "من الممكن ملاحظته وتلمّسه في كل وسائل التواصل وفي انتظارات الناس، فيما يُضاف إليه تأييد أكثرية نيابية بشكل لافتٍ".
إلاّ أن الأوساط السياسية المتابعة لا تُغفل الإشارة، إلى "الحسابات الضيّقة لدى بعض الجهات المحلية، التي لا تزال تعيش في المرحلة السابقة، والتي تحاول وبتعنّت مستميت، منع التغيير المُنتظر لمصلحة لبنان وإنقاذه".
وانطلاقاً من هذه المعطيات، تجد الأوساط المتابعة أن "مشهد الخميس بات أمام سيناريو من ٣ سيناريوهات واضحة وهي:
-إمّا انتصار الإرادة الإنقاذية للبنان، وبالتالي انتخاب قائد الجيش رئيساً.
-إمّا سقوط هذه الإرادة الإنقاذية والذهاب إلى رئيس "تهريبة".
-إمّا الوقوع بالمراوحة وتأجيل الجلسة، وهذا قد يدخل البلد في مجهول جديد".