نقيب عام الفلاحين يحذر من ارتفاع أسعار الطماطم: سعرها سيتجاوز كيلو المانجا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
توقع حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن تشهد أسعار الطماطم خلال الأيام القليلة القادمة ارتفاعًا كبيرًا، حيث من المتوقع أن يتجاوز سعر كيلو الطماطم سعر كيلو المانجو.
أسباب الارتفاع في أسعار الطماطموأوضح أبو صدام، أن أسباب الارتفاع في أسعار الطماطم يعود إلى قلة الإنتاج وزيادة الطلب، خاصة وأن الموجة الحارة تسببت في أضرار كبيرة لزراعات الطماطم، مما أدى إلى تقليص المساحات المزروعة وبالتالي نقص الإنتاجية.
وتابع نقيب عام الفلاحين: كما أن أسباب الارتفاع في أسعار الطماطم ارتفاع تكاليف الزراعة زيادة في تكاليف الإنتاج بسبب الأسعار المرتفعة للمدخلات الزراعية، وتتعدد الحلقات الوسطية التي يمر بها المنتج من المزرعة إلى المستهلك، مما يزيد من الأسعار النهائية للمستهلكين.
الوضع الحالي لأسعار الطماطموأشار الخبير الزراعي، إلى أن سعر كيلو الطماطم الحالي يتراوح ما بين 10 إلى 15 جنيهًا، ومن المتوقع أن يتجاوز سعر الكيلو الـ 30 جنيهًا قريبًا لدى باعة التجزئة.
استراتيجية لحل الأزمةوطرح نقيب عام الفلاحين، استراتيجية لحل أزمة ارتفاع أسعار الطماطم تتمثل في تطبيق خطة زراعية تضمن توفير مستلزمات الزراعة بكميات كافية وبأسعار مناسبة، إضافة إلى تقديم المعلومات الزراعية الضرورية للمزارعين لتحسين الإنتاجية وتجنب الأزمات المستقبلية في أسعار الطماطم.
اقرأ أيضاًشهر يوليو 2024.. التضامن الاجتماعي تبدأ صرف معاش «تكافل وكرامة»
«عبد الغفار» يُكرم مدير صحة الغربية وعدد من القيادات لحصول مستشفي حميات المحلة على الاعتماد «جهار»
الرئيس الروسي: انخفاض البطالة لـ2.6% وأكثر من 2 مليون وظيفة شاغرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی أسعار الطماطم عام الفلاحین
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.