بعد أن علقت في الحرب.. الإمارات تعالج طفلة غزية من مرضها النادر
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
«الخليج» - متابعات
بات لدى الطفلة الفلسطينية جوليا أبو زعيتر، البالغة من العمر 4 سنوات، والمصابة بمرض وراثي نادر، أمل في إنهاء معاناتها المستمرة منذ أشهر طويلة، بسبب عدم تلقيها العلاج، جراء الحرب والتهجير في غزة، وذلك بعد نقلها أخيراً من القطاع لتلقي العلاج في مستشفى عائم تديره دولة الإمارات.
وبحسب تقرير ل«سي إن إن»، عانت الطفلة المصابة بمرض يصيب واحداً من كل مليون من البشر جراء الحرب المستعرة منذ تسعة أشهر في القطاع المدمر، لكنها وبعد رحلة شاقة، تم إجلاؤها أخيراً من القطاع الذي مزقته الحرب في 27 يونيو، إلى مدينة العريش المصرية برفقة خالتها دارين زعيتر البالغة من العمر 21 عاماً.
وتعكس محنة جوليا حالة آلاف الأطفال الآخرين في غزة الذين أصيبوا أو مرضوا، ولكنهم لا يستطيعون مغادرة القطاع للحصول على الرعاية الطبية العاجلة التي يحتاجون إليها.
وقالت خالة الطفلة: «كان النزوح صعباً حقاً، والأحداث في غزة صعبة للغاية. ما رأته جوليا كان قاسياً للغاية».
والتقت «سي إن إن»، جوليا ودارين على متن مستشفى عائم تديره دولة الإمارات، حيث أقامتا لمدة أسبوع بعد مغادرة غزة عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي في الجنوب.
وكانتا من بين نحو عشرة مرضى غادروا المستشفى العائم لمواصلة علاجهم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي. وأغلب هؤلاء المرضى من الأطفال، ومن بينهم اثنان يعانيان سرطان الدم.
ويقع المستشفى قبالة ساحل العريش المصرية، على بعد حوالي 40 كيلومتراً من رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والتي أصبحت الآن في حالة خراب، بعد أن شنت إسرائيل عمليتها البرية هناك في مايو/أيار الماضي.
وتضم المدينة أيضاً معبر رفح الحدودي مع مصر، وهو جسر بري بالغ الأهمية يمر عبره ثلثا المساعدات التي تدخل غزة. والمعبر مغلق منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه.
واستقبل المستشفى الإماراتي العائم، الذي يضم 100 سرير، 2400 جريح فلسطيني منذ شباط/فبراير الماضي، بحسب مدير المستشفى الدكتور أحمد مبارك.
وقال مبارك، إن جوليا «ضحية غير مرئية للحرب»، إذ علقت فيما وصفته منظمة أطباء بلا حدود، بأنها «عمليات قتل صامتة في غزة، نتيجة للحرمان المتعمد». وقالت رئيسة برامج الطوارئ في المنظمة، ماري كارمن فينيوليس، في مايو/أيار، إن «الحصار والتأخير والقيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية الأساسية» جعلت توصيل المساعدات مستحيلاً.
وجوليا ودارين هما من بين عدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين نزحوا بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل في غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتي قتل فيها حتى الآن أكثر من 38 ألفاً من المدنيين، فيما بات أغلب سكان القطاع مشردين وفي أمسِّ الحاجة إلى مساعدات إنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأطفال قطاع غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
مراهقة مصرية تلقى رضيعتها من سطح منزل.. والطفلة تنجو بأعجوبة
شهد أحد العقارات في مدينة شبرا المصرية واقعة مأساوية، بعد العثور على طفلة حديثة الولادة ملقاة في منور العقار وملفوفة بغطاء.
وعند مراجعة كاميرات المراقبة، ظهرت فتاة تبلغ من العمر 15 سنة وهي تلقي الطفلة من أعلى العقار.
وبعد القبض عليها، اعترفت الفتاة بأنها حملت بطريقة "غير شرعية" من ابن خالها، الذي يبلغ من العمر 17 عاماً.
وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، أوضحت التحقيقات أن الفتاة والشاب حاولا التخلص من الرضيعة خوفاً من الفضيحة.
لمثل هذه الحوادث ونتائجها شرع الله ان الزنا من الكبائر وصاحبها في النار????‼️
الواقعة حدثت امس في مصر..????
تفاصيل القصة على لسان أحد الأشخاص الذين شاهدوها…
نحن في حقبة زمنية تعد من أسوأ ما مر به التاريخ. في حادثة مؤلمة ومروعة، تم العثور على طفلة رضيعة في منطقة شبرا الخيمة، ملقاة… pic.twitter.com/dKEzYD6R20
وعلى الرغم من سقوطها من مكان مرتفع نجت الطفلة بفضل البطاطين التي كانت ملفوفة بها، وتم نقلها إلى المستشفى، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأطلق عليها الطبيب المعالج اسم "نجاة" في إشارة إلى نجاتها بأعجوبة.
وذكر المصدر أن الشرطة ألقت القبض على الفتاة وابن خالها، وجرى تحويلهما إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيق بتهمة الشروع في القتل.
وأوضح الدكتور كامل سالم، الطبيب المشرف على حالة الرضيعة عبر حسابه على "فيس بوك" أن الرضيعة أُلقيت من أعلى سطح أحد المنازل، وكانت ملفوفة بإحكام في بطاطين لمنع سماع صوتها، ولكن شاءت قدرة الله أن تتعلق الرضيعة على ارتفاع متر تقريباً داخل المنور قبل أن تصطدم بالأرض، مما ساعد في تقليل حدة السقوط.
وسمع السكان صوتها بعد السقوط، حيث هرع شاب لإنقاذها، ونقلها إلى طبيب قدم لها الإسعافات الأولية ووجهها إلى دار الأمومة لمتابعة حالتها الصحية.
وتصدرت الحادثة ترند منصات التواصل الاجتماعي، بين دهشتهم من نجاة الطفلة، وسخطهم من الحادثة الأليمة التي اقترفها الشاب والفتاة.