شبانة: اتحاد جمال علام يجب أن يسقط من تاريخ الكرة المصرية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن حديث باسم مرسي بشأن المراهنات في الدوري المصري في غاية الخطورة، خصوصًا في تعمد الحصول على البطاقات الصفراء مقابل الحصول على مبالغ مالية، مشيرًا إلى أن تصريحات مهاجم الزمالك السابق بشأن "تفويت" الأهداف، لا يجب أن تمر المرور الكرام.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "وصل بنا الحال إلى أن اتحاد الكرة ورابطة الأندية يسمعون تصريحات لاعب دولي سابق وسبق له اللعب في الزمالك ولازال لاعبا حتى الآن يتحدث عن المراهنات والتفويت وارتكاب الأخطاء مقابل الحصول على أموال، ونتائج مباريات يتم اللعب فيها ولا أحد يتحرك".
وأضاف: "يجب أن يذكر التاريخ أن المراهنات والحديث عنها ذكر في عهد مجلس جمال علام، وحازم وبركات وحلمي مشهور وعامر حسين وايهاب الكومي وآخرون، يجب أن يتم التحقيق في تلك الأمور".
وواصل: "بالأمس، المستشار أشرف لطفي رئيس نادي النصر خرج للإدلاء بتصريحات غاضبة وتمت إحالته للجنة الانضباط، ما يحدث أمر غريب جدا، تخيلوا أن المنتخب الأوليمبي يعاني من أزمات ولم يجد الطائرة من أجل السفر إلى فرنسا، لم يتم ترتيب اجراءات السفر".
وأكمل: "هذا الاتحاد يجب أن يسقط من سجلات تاريخ الكرة المصرية، يجب أن تسقط تلك الفترة بلجانها بالكامل.. تخيلوا أن يخرج لاعب دولي للحديث عن المراهنات ولا تهتز شعرة ولا نخوة المسئول.. فهل لم يلفت نظر أحد في اتحاد الكرة ما صرح به اللاعب؟!".
وأضاف: "يجب أن يقوم اتحاد الكرة ورابطة الأندية بتحويل هذا الملف إلى التحقيق فورا، لو كانوا يمتلكون نخوة المسئولية عليهم التحقيق في القضية.. ولكن ماذا انتظر من أناس يديرون كرة القدم ومنتخبات وطنية ومسابقات بهذا الشكل؟!".
وأتم: "لماذا لم يتحرك "شعرة" لمسئول واحد حتى الآن تجاه قضية المراهنات، بينما تحركوا نحو رئيس نادي النصر وقاموا بتحويله إلى لجنة الانضباط، فيما قام نادي بيراميدز بإصدار بيان يحمل اهانات، ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضدهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
توتر جديد في الكرة المصرية.. الأهلي يتحرك ضد قرارات الرابطة
قرر مجلس إدارة النادي الأهلي، في اجتماعه اليوم السبت، تصعيد أزمة مباراة القمة أمام الزمالك إلى اللجنة الأولمبية المصرية، حيث تقدم النادي بشكوى رسمية ضد الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة.
جاء هذا القرار احتجاجًا على ما وصفه النادي بـ"إجراءات مخالفة للوائح" تتعلق بإدارة المباراة بطاقم تحكيم مصري، رغم وجود قرار مسبق من رابطة الأندية ينص على إقامة اللقاء بطاقم أجنبي لضمان العدالة بين الطرفين.
وأكد الأهلي في بيانه أن هذا الإجراء ينتهك اللوائح المنظمة لمسابقة الدوري المصري الممتاز، مشيرًا إلى أن الرابطة، بصفتها الجهة المنوطة بتنظيم البطولة، كانت التزمت سابقًا باستقدام حكام أجانب للمباريات الحاسمة مثل القمة، بهدف تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
???? الأهلي يشكو اتحاد الكرة ورابطة الأندية للجنة الأولمبية ???? pic.twitter.com/tYJSAD1zsL
— النادي الأهلي (@AlAhly) March 15, 2025ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار الجدل حول مستوى التحكيم المحلي في مصر، الذي طالما أثار انتقادات الأندية الكبرى.
وتعد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك واحدة من أبرز الأحداث الرياضية في مصر والمنطقة العربية، حيث تجمع بين الغريمين التقليديين في مواجهة تحمل طابعًا تنافسيًا استثنائيًا. خلال السنوات الأخيرة، تصاعدت الخلافات بين الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة بشأن إدارة هذه المباراة، خاصة فيما يتعلق باختيار الحكام.
في الفترة الماضية، طالب الأهلي مرارًا باستقدام حكام أجانب لإدارة مباريات القمة، معتبرًا أن ذلك يضمن الحيادية ويقلل من الأخطاء التحكيمية التي قد تؤثر على نتائج اللقاءات الحاسمة.
وشهدت الأيام الأخيرة قبل المباراة المقررة توترًا متصاعدًا، حيث أرسل الأهلي خطابات رسمية إلى الاتحاد والرابطة يطالب فيها بتطبيق قرار التحكيم الأجنبي، لكن القرار النهائي بتعيين حكام مصريين أثار غضب النادي الأحمر، مما دفعه لتصعيد الموقف إلى اللجنة الأولمبية.
الأزمة الحالية ليست الأولى من نوعها، فقد سبق للأهلي أن هدد بالانسحاب من الدوري في وقت سابق هذا الأسبوع إذا لم يتم تأجيل المباراة أو الالتزام بقرار التحكيم الأجنبي، فيما أرجع الاتحاد المصري لكرة القدم عدم تلبية هذا الطلب إلى ضيق الوقت.
من جانبها، أكدت رابطة الأندية استعدادها لتحمل تكاليف استقدام الحكام الأجانب، لكن الخلافات بين الأطراف أدت إلى تعقيد المشهد.
يترقب عشاق الكرة المصرية تطورات هذه الأزمة، وسط تساؤلات حول تأثيرها على موعد إقامة المباراة ومستقبل العلاقة بين الأهلي والجهات المنظمة للعبة في مصر. ومن المتوقع أن تصدر اللجنة الأولمبية المصرية ردًا رسميًا خلال الأيام المقبلة للبت في الشكوى المقدمة.