أمريكا تعتزم نشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تعتزم الولايات المتحدة نشر صواريخ كروز من طراز توماهوك وأسلحة أخرى بعيدة المدى في ألمانيا بشكل مؤقت اعتبارا من عام 2026، وفقا لبيان مشترك بين الولايات المتحدة وألمانيا تم نشره على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن اليوم الأربعاء.
يأتي ذلك في إطار تعزيز الردع العسكري من جانب الولايات المتحدة لحماية الدول الأوروبية الشريكة في الحلف.
أخبار متعلقة انفجارات قوية.. روسيا تستهدف مستودعات صواريخ أوكرانية"أعمال استفزازية".. روسيا تهدد أمريكا بسبب مسيرات تجسسعلامة على الصداقة.. الصين توجه دبي باندا إلى أمريكا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمريكا تعتزم نشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانيا- رويترزدفاع جويوذكر البيان أنه سيتم أيضا نشر صواريخ دفاع جوي من نوع إس إم6- وأسلحة تفوق سرعة الصوت تم تطويرها حديثا، "والتي لها مدى أطول بكثير من الأنظمة الأرضية الحالية في أوروبا".
يذكر أن صواريخ كروز، مثل نظام الأسلحة الألماني تاوروس، لديها القدرة على الطيران على ارتفاع منخفض داخل عمق الأراضي المعادية وتدمير أهداف مهمة.
ويمكن أن تشمل هذه الأهداف مراكز قيادة ومخابئ ومنشآت رادار، ولهذا الغرض، يتم إطلاق صاروخ توماهوك من سفن أو غواصات، بينما يتم إطلاق صاروخ تاوروس من الطائرات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن صواريخ كروز أمريكا ألمانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالبيت الأبيض: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أميركا
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.
وتابع: "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".
صاروخ "غوري" الباكستاني بعيد المدى القادر على حمل رؤوس نووية (الأوروبية-أرشيف)
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
إعلانوفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.