قدم مسؤول كبير في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" استقالته من منصبه على خلفية إخفاق 7 أكتوبر.

 

وأفادت "القناة الإخبارية 12" الإسرائيلية، بأن أ وهو الحرف الأول من اسم قائد المنطقة الجنوبية في جهاز "الشاباك" حيث يقع قطاع غزة ضمن مسؤوليته الأولى، والذي لم يتم الإعلان عن اسمه.

 

إسرائيل: القرار النهائي لصفقة إطلاق سراح المحتجزين في يد نتنياهو إسرائيل تتقدم بطلب إلى أمريكا بشأن صفقة تبادل الأسرى خطاب المغفرة

ووصفت القناة الإسرائيلية الخطاب الذي ألقاه "أ" في حفل وداع صغير بأنه "خطاب المغفرة".

 

وقالت: "رافق الحفل شعور كبير بالذنب من جانب المسؤول الكبير المتقاعد واعتذار عن الفشل في يوم "السبت الملعون" وهو يوم 7 أكتوبر الذي هاجم فيه مئات المسلحين من حركة "حماس" بلدات وقواعد عسكرية في غلاف قطاع غزة.

 

قائد المنطقة الجنوبية

وأضافت: "كتب قائد المنطقة الجنوبية أنه يقبل المسؤولية الكاملة ويقرر مغادرة "الشاباك" بقلب مثقل.. سيدخل مكانه "س"، وهو شخصية بارزة جدا في الضفة الغربية".

 

وقال "أ": "خلال هذه الفترة الصعبة لشعب إسرائيل و"الشاباك"، رأيت الناس".

 

وأضاف: "أشعر بالتزام شخصي وأخلاقي لطلب المغفرة، المغفرة من جميع الذين قتل أحباؤهم، والذين سقط أطفالهم في المعركة، والذين اختطفوا وأعيدوا إلى حدودهم، ومن لا يزال في أسر العدو، وكل من شرد في بلده".

 

وتابع حديثه قائلا "إن عفوكم لن يخفف من وطأة الفشل، لكنه سيساعد على تصحيحه. على الأقل بالنسبة لي.. لن تلصق أبدًا شظايا القلب التي تحطمت، بل ستقوي النور الذي بقي في القلب، حتى يهزم الظلام"".

 

وأوضح أن اختيار تعيين "س" خلفا له "بعد أن خدم في دور مهم للغاية في الضفة الغربية، ربما يشير إلى أنماط عمل محتملة للشاباك في غزة، والتي لم تكن موجودة حتى اليوم".

 

و"أ" هو ثاني مسؤول أمني يعلن استقالته على خلفية الشعور بالمسؤولية عن اخفاق 7 أكتوبر الماضي.

 

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية

فقد سبقه الى هذه الخطوة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، اللواء أهارون حاليفا.

 

وحاول حاليفا مؤخرا أن يشرح لمساعديه سبب عدم مشاركته في المشاورات ليلة 7 أكتوبر/تشرين الأول.

 

فقد أخبرهم أن سبب عدم حضوره المشاورات مع رئيس الأركان هو أن "ن"، وهو مساعده الشخصي لشؤون الاستخبارات، لم ير أنه من المناسب إحضاره لإجراء محادثة بسبب الوقت المتأخر.

 

وكان العديد من المسؤولين العسكريين بمن فيهم رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن القومي تساحيا هانغبي ورئيس "الموساد" دافيد برنياع أعلنوا في الأشهر الماضية إنهم يتحملون مسؤولية عن الإخفاق.

 

نفتالي بينيت

كما أعلن مسؤولين سياسيين بمن فيهم رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت إنهم يتحملون مسؤولية عن الإخفاق.

 

وبالمقابل يرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحمل أي مسؤولية عن الإخفاق ويلقي بالمسؤولية على الجيش بشكل عام وشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي بشكل خاص.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استقالة مسؤول كبير الشاباك بسبب

إقرأ أيضاً:

بعد استهدافه مدرسة للإيواء.. الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة

قال يوسف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة هذه المرة بعد استهداف مركز للإيواء، وتحديدا مدرسة السيدة خديجة في المنطقة الشمالية الغربية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث هرعت سيارات إسعاف تابعة للدفاع المدني والهلال الأحمر نحو المنطقة المستهدفة، وقد وصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.

استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال شمال رفح المنظمات الأهلية بفلسطين: انتشار سريع للأمراض والأوبئة في غزة (فيديو)  النزوح في المنطقة الغربية

وأضاف خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المدرسة يؤمها الآلاف من النازحين الذين اضطروا إلى النزوح في المنطقة الغربية من مدينة دير البلح، وهي بالمناسبة ضمن ما يسميها الاحتلال بالمناطق الآمنة، لتكون هذه ربما المجزرة السادسة عشرة التي ترتكب ضمن نطاق المآوي الآمنة التي راح ضحيتها منذ بدء هذه المجازر أكثر من 350 فلسطينيًا استشهدوا في هذه المناطق.

وأوضح أن الاحتلال يواصل الغارات والقصف المدفعي في مختلف مناطق مدينة خان يونس، وآخر قصف كان لدراجة أو عربة "توك توك"، هكذا تسمى في المنطقة الشرقية من مدينة خان يونس، وتحديدا في شارع الفجم في منطقة بني سهلا، ما أدى لاستشهاد شخصين، حسب المصادر المحلية الفلسطينية.

مدينة خان يونس

وأشار إلى أن هذه الغارة سبقها قصف طال المقبرة في وسط البلد بوسط مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد فتًى من عائلة الفرى، وقد جرى نقله إلى مشفى ناصر بالمدينة، وسبقها أيضًا سلسلة من الغارات والقصف المدفعي الذي طال منطقة عبسان، وهو قصف أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، بينما انتشلت الطواقم الطبية قرابة عشرة جثامين للشهداء من بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس.

جدير بالذكر أن إسرائيل، أعلنت أنه تمت استعادة جثث 4 محتجزين في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه انتشل جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين من خان يونس جنوبي قطاع غزة.

والجثث الأربعة تعود إلى كل من أورين غولدين (33 عاما)، ومايا غورين (56 عاما)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاما)، والرقيب تومر يعقوب أحيماس (20 عاما).

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنهم جميعا قتلوا يوم السابع من أكتوبر الماضي وأن جثثهم ظلت محتجزة في غزة حتى أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وكان كيبوتس نير عوز أصدر بيانا قال فيه "تبلّغنا هذا المساء أنه تمت استعادة جثة مايا غورين في عملية إنقاذ نفّذها الجيش. بعد أكثر من 9 أشهر أعيدت إلى الوطن لتدفن فيه".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ديسمبر مقتل غورين التي خطفت واقتيدت إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنّته حركة حماس.

لاحقا وفي بيان منفصل، أعلنت سلطات كيبوتس نير يتسحاق أن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الرهينة أورين غولدين.

وجاء في البيان "في هذا المساء تبلّغنا بعملية استعادة جثة أورين غولدين العنصر في جهاز طوارئ الكيبوتس والذي سقط في السابع من أكتوبر".

مقالات مشابهة

  • مسؤول بحزب الله لـCNN: الحزب في حالة تعبئة وإخلاء بعض المواقع العسكرية
  • هجوم مجدل شمس.. تقارير أميركية تدعم رواية إسرائيل
  • وسط دعوات للتهدئة.. سياسيون إسرائيليون يطالبون بـ تمزيق بيروت إربا 
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: حزب الله سيدفع ثمن هجومه على مجدل شمس
  • بعد مجزرة إسرائيلية أوقعت 30 شهيدا... مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي يطالب بإنهاء "جنون" إسرائيل في غزة
  • تل أبيب : حزب الله تجاوز الخطوط الحمراء والرد سيكون عنيفا
  • بعد استهدافه مدرسة للإيواء.. الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة
  • هآرتس: مسؤول كبير في مفاوضات صفقة التبادل يتهم نتنياهو بالمخاطرة بحياة المختطفين
  • مسؤول إسرائيلي: التطبيع مع السعودية لا يزال ممكنا قبل نوفمبر
  • قبل ساعات من لقائهما المنتظر.. مسؤول إسرائيلي يكشف عن أول اتصال بين نتنياهو وترامب منذ القطيعة