شن حزب الله اللبناني، مساء الأربعاء، هجوما بالطائرات المسيرة على ثكنة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين أقر الأخير بإصابة مجندة بعد سقوط مسيرات في الجولان السوري المحتل.

وقال حزب الله في بيان، إن مقاتليه نفذوا "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على ‏مقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن" الواقعة في الجولان السوري المحتل.



وأضاف أن الهجوم "استهدف أماكن تموضع واستقرار الضباط والجنود، وأصابهم بشكل مباشر، وأوقعهم بين قتيل وجريح".‏

وأوضح أن العملية العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وردا على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الصبورة على طريق دمشق- بيروت".


وكان حزب الله  عن استشهاد اثنين من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي أحدهما كان مرافقا شخصيا سابقا لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، وجرى استهدافه في محيط العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء الماضي، وفق إعلام لبناني.

من جهته، أقر الاحتلال الإسرائيلي بإصابة مجندة في جيشه جراء سقوط 3 صواريخ أطلقت من لبنان تجاه الجولان السوري المحتل.

كما زعم الاحتلال أن "مقاتلات سلاح الجو قصفت بنى تحتية عسكرية لحزب الله في الطيبة جنوبي لبنان"، على حد قوله.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال حزب الله مقاتليه قصفوا "مرابض المدفعية الإسرائيلية في الزاعورة في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا، ردا على ‌‏الاعتداء الذي طال منطقة البقاع ليل أمس (الثلاثاء)".

وسقطت دفعة من الصواريخ التي أطلقها حزب الله، أمس الثلاثاء، على مناطق في الجولان المحتل، وأصابت مساحات واسعة أحدثت حرائق كبيرة، لكن واحدا منها، سقط على مركبة لمستوطنين اثنين، ما أدى إلى انفجارها واحتراقها على الفور، وقتلا داخلها.


يأتي ذلك على وقع تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة اندلاع حرب شاملة بين دولة الاحتلال وحزب الله، بسبب زيادة حدة المواجهات بين الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة.

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين دولة الاحتلال من جهة وبين حزب الله وفصائل المقاومة الإسلامية الأخرى في لبنان.

ويشدد حزب الله على عزمه وقف إطلاق النار جنوب لبنان في حال جرى إيقاف الحرب المستمرة على قطاع غزة، موضحا أن "جبهة الإسناد اللبنانية هدفها استنزاف العدو وتفويت الفرصة عليه لحسم المعركة في غزة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الاحتلال الجولان غزة غزة حزب الله الاحتلال الجولان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجولان السوری المحتل فی الجولان حزب الله

إقرأ أيضاً:

أسرار جديدة عن اغتيال نصرالله وفؤاد شكر.. صحيفة إسرائيلية تكشفها

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية تقريراً جديداً كشفت فيه تفاصيل مختلفة عن اغتيال عدد من قيادات "حزب الله" في لبنان خصوصاً الشهيدين فؤاد شكر، إبراهيم عقيل، فيما تحدثت أيضاً عن أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله متطرقة إلى تفاصيل مرتبطة بعملية اغتياله يوم 27 أيلول 2024.     وتقول الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ نقطة التحول على صعيد المعركة بين إسرائيل و "حزب الله" كانت مرتبطة بحادثة مجدل شمس الشهيرة في الجولان السوري المحتل، كاشفة أن توقيت الحادثة التي أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص نتيجة سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم، أعطى المستوى السياسي والجيش الإسرائيلي الأدوات والمبرر لنقل مركز ثقل الحرب من غزة إلى لبنان.     وفي السّياق، يقول أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين: "كانت مجدل شمس نقطة التحول، وعملياً، كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل رفح في غزة تقترب من نهايتها، وكان من الممكن تحريك القوات إلى الشمال باتجاه لبنان. كنا مستعدين للتركيز على لبنان، وكان لدينا المبرر للتحرك باتجاه الأخير".     وكشفت الصحيفة أنه بعد زيارته موقع الحادثة في مجدل شمس، أمر وزير الدفاع الإسرائيليّ السابق يوآف غالانت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي باغتيال رئيس أركان حزب الله فؤاد شكر، وتابعت: "في إسرائيل، كانوا يعلمون أن هناك فرصة بضعة أيام لاغتيال شكر، لكنهم لم يعرفوا بالضبط متى ستكون الظروف مواتية لذلك.     مع هذا، تشير الصحيفة إلى أن تزامن اغتيال شكر يوم 30 تموز الماضي واغتيال القيادي في حركة "حماس" اسماعيل هنية في إيران فجر 31 تموز كان "محض صدفة تامة"، وتابعت: "في العمليتين، لم يتم إخطار الولايات المتحدة مُسبقاً بشأنهما".     هنا، يكشف مسؤولٌ إسرائيليّ كبير إنَّه "كانت هناك معرفة مسبقة بأن تل أبيب ستقضي على هنية لأنه كان في زيارة إلى طهران"، وأضاف: "أما بالنسبة لشكر، فلم نتمكّن من معرفة متى سيتم اغتياله بالضبط".     ووفقاً لـ"يسرائيل هيوم"، فإنه بعد عمليتي الاغتيال، تحدث غالانت مع نظيره الأميركي السابق لويد أوستن، فقال للأخير إنه "من الواضح أن إيران سترد، وإذا كنتم تريدون منع التصعيد عليكم مساعدتنا في الدفاع".     كذلك، قالت الصحيفة إنّه كان في إسرائيل اعتقادٌ يُفيدُ بأنَّ "حزب الله" وإيران ينسقان الرّد على تصفية شكر وهنية.     من ناحيته، يشرحُ مسؤول إسرائيلي آخر رفيع المستوى قائلاً إنه "كانت هناك دلائل على أنَّ إيران وحزب الله سيعملان معاً ويهاجمون إسرائيل لكن أمين عام الحزب السابق حسن نصرالله كان مُعتدلاً من الناحية التكتيكية ومتطرفاً من الناحية الاستراتيجية. كان نصرالله مُلتزماً بتدميرنا لكنه مُنضبط للغاية ومنشغل بمعادلة تفيد بأن أي ضربة ستطال العاصمة اللبنانية بيروت سيوازيها هجوم على تل أبيب في إسرائيل".     ما حصل، بحسب الصحيفة، هو أنَّ رد الفعل على عمليتيْ الاغتيال تأخر، وقد تمّ في تشرين الأول 2024، وقال: "حتى قبل الهجوم الإيراني، حصلت سلسلة من العمليات المثيرة للقلق في لبنان، فيوم 17 أيلول الماضي، انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله، وبعد يوم واحد أطلقت القوات الجوية عملية سهام الشمال والتي دمر خلالها الجيش الإسرائيلي مئات من منصات الصواريخ التابعة لحزب الله".     وتابعت: "في اليوم التالي، ومن دون أي نقاش مسبق، دخل رئيس شعبة العمليات عوديد باسيوك إلى غرفة وزير الدفاع يوآف غالانت، فأمسك بالأخير الذي كان في طريقه للخروج، عند باب المكتب وقال له: "هناك فرصة للقضاء على القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، وكذلك قيادة قوة الرضوان بأكملها".     وأردفت: "في نفس اليوم، 20 أيلول، اغتال جيش الدفاع الإسرائيلي عقيل، وهو مسؤول كبير في حزب الله، في بيروت، كما تم استهداف معه العشرات من كبار أعضاء قوة الرضوان التابعة لحزب الله ومسؤولين في جناح العمليات في حزب الله".     ماذا عن اغتيال نصرالله؟     وتلفت الصحيفة إلى أنَّ التحركات التي قامت بها إسرائيل في لبنان خلال الأيام الأخيرة من شهر أيلول 2024، حصلت تقريباً من دون تدخل من الأميركيين الذين كانوا يراقبون ما يجري بإعاجب، وتابعت: "بعد أسبوعٍ من اغتيال عقيل، وفي 27 أيلول، أُتحيت الفرصة لإسرائيل للقيام بعملية أخرى وهي اغتيال نصرالله".     وهنا، يقول مسؤول إسرائيلي كبير: "بعد تصفية عقيل، أدركنا أنَّ نصرالله يعيشُ أزمة نفسية لكنه في الوقت نفسه كان يعتقدُ أنَّ إسرائيل لن تقضي عليه. لقد ظنَّ أنه يعرفنا وكان مُخطئاً".     الصحيفة قالت أيضاً إنَّ السجل المحيط بعملية القضاء على نصرالله يتسم بالاستقطاب بشكل خاص، إذ يزعم كل فرد تقريباً في النخبة السياسية والعسكرية الإسرائيلية أنه دعم عملية التصفية، في حين عارضها البقية.. هنا، يقول أحد هؤلاء: "الواضح أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنقذ نصر الله في تشرين الأول 2023 وقتله في أيلول 2024".     ووفقاً للصحيفة، فإنه إذا كان الأميركيون قد نجحوا في ابتلاع كل التحركات الإسرائيلية خلال أيلول، فإنَّ القضاء على نصرالله كان أمراً صعباً للغاية. في إسرائيل كانوا يعلمون أنَّ البيت الأبيض سيغضب من هذه الخطوة التي ستهزّ الشرق الأوسط برمته، لكنهم قرروا تنفيذها على أي حال ومن دون تنسيق خوفاً من تسريب العملية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل 15 شخصا بجنوب لبنان
  • مماطلة إسرائيلية في الانسحاب من لبنان.. ومحللون: الحل في الدبلوماسية
  • 3 شهداء و44 مصابا في اعتداءات إسرائيلية على الجنوب اللبناني
  • ثلاثة شهداء جنوب لبنان.. والاحتلال يمنع عودة النازحين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • شهيد وإصابات جنوب لبنان.. والاحتلال يمنع عودة النازحين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • شهيد وإصابات جنوبي لبنان.. والاحتلال يمنع عودة النازحين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • بالرغم من وقف إطلاق النار.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيد الانتشار في جنوب لبنان
  • حماس: أرغمنا المحتل الإسرائيلي على فتح أبواب زنازينه للأسرى الأبطال
  • أسرار جديدة عن اغتيال نصرالله وفؤاد شكر.. صحيفة إسرائيلية تكشفها
  • وسائل إعلام إسرائيلية تسلط الضوء علي إعلان نتنياهو عدم الانسحاب الكامل من لبنان بحلول يوم الأحد المقبل.. وإدارة ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما.. وحزب الله يرفض التمديد