اشتعال النيران في مليون هكتار من الغابات في روسيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
اشتعلت النيران في أكثر من مليون هكتار من الغابات في روسيا، واحترقت مساحات من الأراضي تفوق ما احترق خلال سنوات ماضية، حسبما أعلنت الأربعاء السلطات في البلاد المعرضة على نحو خاص لعواقب تغيّر المناخ.
وتأتي حرائق غابات ضخمة على مساحات شاسعة في روسيا خلال كل موسم صيف في مناطق غالباً ما تكون نائية وقليلة السكان، لكن الحرائق تهدد في بعض الأحيان مناطق مأهولة بالسكان أيضا.
وأعلن وزير حالات الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف، خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين بثه التلفزيون أن «هناك اليوم أكثر من 500 حريق غابات في البلاد، على مساحة تتجاوز مليون هكتار».
وتابع أنه منذ بداية العام «سجلنا حوالي 6 آلاف حريق طبيعي في مساحة تفوق 3,5 مليون هكتار».
وأكد أن عدد الحرائق انخفض مقارنة بالعام الماضي لكن «مساحة الأراضي المحروقة، تضاعفت مرة ونصف مرة».
وأفاد بأنه تمت تعبئة أكثر من 6 آلاف شخص لمكافحة الحرائق.
وخلال السنوات الأخيرة، باتت حرائق الغابات في روسيا تبدأ في مرحلة مبكرة، ويعززها ارتفاع درجات الحرارة باكراً.
وأكد وزير البيئة ألكسندر كوزلوف أن الحرائق بدأت هذا العام قبل شهر من موعدها المعتاد «بسبب موجة حر غير طبيعية وعواصف رعدية».
والمناطق الأكثر تضرراً هي شرق سيبيريا والشرق الأقصى، ولا سيما منطقة ياقوتيا ذات الكثافة السكانية المنخفضة وتتكرر فيها الكوارث المناخية.
وفي وقت يصعب ربط اندلاع حريق معين بتغيّر المناخ، فإن الأخير يزيد احتمال وقوع هذا النوع من الكوارث ويجعلها أكثر خطورة. ولوحظت هذه الظواهر في بلدان عديدة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات روسيا ملیون هکتار الغابات فی فی روسیا
إقرأ أيضاً:
حرائق تندلع بجبال القدس ونتنياهو يفرض التعبئة العامة في صفوف الإطفاء (شاهد)
أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، حالة التعبئة العامة في صفوف فرق الإطفاء، في أعقاب اندلاع حرائق واسعة النطاق في بلدات قريبة من القدس، وسط استعدادات رسمية للتوجه بطلب مساعدات دولية للمساعدة في إخماد النيران.
ووفق ما أوردته القناة 12 العبرية، أُصيب ثلاثة من عناصر الإطفاء خلال مشاركتهم في جهود السيطرة على الحرائق المشتعلة في جبال القدس.
????عشرات فرق الإطفاء الإسرائيلية مدعومة بطائرات تحاول إخماد حرائق ضخمة اندلعت في مستوطنات غرب #القدس ومناطق أخرى. pic.twitter.com/hRyYdBa9NL — وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 23, 2025
وقد انضمت وحدات من الجيش الإسرائيلي إلى عمليات الإطفاء، لا سيما بين مدينتي القدس وتل أبيب، نتيجة موجة حر شديدة تضرب المنطقة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، عبر منصة "إكس"، عن إجلاء سكان بلدات بيت مئير، إشتاؤول، ومسيلات تسيون الواقعة بين المدينتين، في حين توقفت حركة القطارات في بعض المناطق المجاورة.
وأشارت الشرطة إلى أن فرق الإطفاء، مدعومة بطائرات خاصة، تواصل عملياتها لاحتواء الحرائق التي امتدت شمالًا باتجاه شارع رقم 1.
من جهته، أوضح جيش الاحتلال في بيان له أن قوات من لواء الإنقاذ التابع للجبهة الداخلية، إلى جانب وحدات من سلاح الجو وقسم التكنولوجيا واللوجستيات، يشاركون في عمليات الإطفاء، بدعم من طائرة تصوير جوي.
وفي بيان منفصل، أوضحت الشرطة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أجرى تقييماً ميدانياً للأوضاع من غرفة قيادة عمليات مكافحة الحرائق في بلدة إشتاؤول، بحضور مفوض الشرطة داني ليفي، ومشاركة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير عبر الهاتف من الولايات المتحدة.
ووجه مفوض الشرطة تعليماته للقوات بالاستعداد لفترة الليل، والاستمرار في العمل على الطرق السريعة وداخل البلدات باستخدام كافة الوسائل، بما في ذلك الطائرات التابعة للشرطة.
وفي السياق، نقلت صحيفة "معاريف" العبرية أن مفوض الشرطة أعلن التعبئة العامة لجميع رجال الإطفاء في محاولة لاحتواء النيران ومنع تمددها إلى مناطق جديدة.
وفي كلمة متلفزة، دعا نتنياهو إلى بذل أقصى الجهود للحد من الخسائر، مشددًا على ضرورة الاستمرار في العمليات الليلية رغم التحديات، حيث تزيد الرياح من خطر تجدد النيران. كما طالب باستخدام طائرة "شمشون" (سوبر هركيوليز) لدعم عمليات الإطفاء الجوية.
وقال نتنياهو: "في حال أصبحت أي بلدة مهددة بتطويق النيران، يجب إخلاؤها فورًا ومنع الدخول إليها تمامًا"، مؤكدًا أن حماية خط القدس أولوية.
ولم يستبعد نتنياهو إمكانية طلب دعم خارجي، خصوصًا من دول مثل اليونان، للمساهمة في عمليات الإخماد.
وأعلنت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أن 11 طائرة إطفاء وأكثر من 100 طاقم من مختلف أنحاء البلاد يشاركون حاليًا في السيطرة على الحرائق بمنطقة إشتاؤول في جبال القدس.
وفي تغريدة له على منصة "إكس"، أعرب زعيم المعارضة يائير لابيد عن تمنياته بالشفاء العاجل لرجال الإطفاء المصابين، آملاً في عودة العائلات التي تم إجلاؤها إلى منازلها في أسرع وقت ودون أضرار.