“هيئة الترفيه” تخرّج أكبر دفعة من المستفيدين من برامج مبادرة “صناع السعادة”
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ضمن دورها في تطوير رأس المال البشري لقطاع الترفيه، ضخت الهيئة العامة للترفيه (GEA) في الرياض اليوم، أكبر دفعة من الخريجين ضمن مبادرة “صناع السعادة” في نسختها الثانية، حيث خرّجت 360 طالبًا وطالبة في سوق العمل، عبر عدد من البرامج التدريبية المتخصصة، التي جاءت بدعم من برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية السعودية 2030.
وفي حفل أقيم بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه المهندس فيصل بافرط، وعدد من المسؤولين في القطاعات والشركات المرتبطة بالمبادرة، وُزعت الشهادات على الطلاب والطلبات، كما تم تكريم عدد من الجهات الحكومية والخاصة المشاركة.
وألقى بافرط كلمة قال فيها: “حرصت المبادرة، التي تلقت التوجيه والمتابعة المستمرة منذ انطلاقتها من معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، على اعتماد أفضل المعايير التعليمية بالتعاون مع أبرز الجامعات والشركات العالمية في قطاع الترفيه، حيث تم اختيار أفضل الجامعات والأكاديميات العالمية للتركيز على الجانب النظري في هذا القطاع، تلاه التطبيق العملي بالتعاون مع أهم الشركات العالمية”.
وأضاف :”حققت المبادرة في نسختيها نجاحًا غير مسبوق، عبر دعم الكوادر المحلية في المملكة من خلال تقديم الدورات التدريبية والتطبيقات النظرية والتجارب العملية التي أهلتهم لسوق العمل والمساهمة الفعّالة في صناعة الترفيه تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
يذكر أن الخريجين يتوزعون على أكثر من برنامج في المبادرة وهي 235 طالبًا وطالبة في الدبلوم في قطاع الترفيه بالتعاون مع الأكاديمية السعودية للترفيه (SEA)، و55 مبتعثًا في مرحلة البكالوريوس بالتعاون مع شركة القدية للاستثمار، و40 طالبًا في مرحلة الزمالة، و30 طالبًا من برنامج قادة الترفيه.
وكانت الهيئة العامة للترفيه أطلقت في عام 2021م مبادرة صناع السعادة المتخصصة في تأهيل وتدريب وتطوير الكوادر البشرية في القطاع الترفيهي الذي يعد أحد أهم القطاعات في المملكة وأحدثها، وتحتوي على 5 برامج تدريبية وتأهيلية وتطويرية مختلفة لتعزيز صناعة القطاع الترفيهي ودعم أكثر من 100 ألف شاب وشابة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بالتعاون مع طالب ا
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء
المناطق_واس
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر المقبل، الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية”، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، في محافظة الأحساء، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، لتمكين المجتمعات الريفية وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
أخبار قد تهمك أمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل الختامي للمعسكر العلمي لأيتام المملكة “مسبار 8” 13 نوفمبر 2024 - 3:50 مساءً أمير المنطقة الشرقية يستقبل أمين عام جمعية البر بمناسبة حصول الجمعية على شهادة الجودة الأوروبية “EFQM” 12 نوفمبر 2024 - 1:25 مساءً
وأكدّت رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتورة مها بنت محمد الضاحي، أن الملتقى يحظى بدعم واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ويُؤدي دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الريفية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف التنمية المستدامة، إضافةً إلى دعم المجتمعات في المناطق الريفية، ورفد الجهود والأبحاث العالمية حول الزراعة المستدامة.
وبينت أن الملتقى سيركّز على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة التي تواجه العديد من الدول، من خلال تقديم حلول عملية تضمن ازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، بالإضافة إلى استكشاف أحدث الابتكارات في الزراعة المستدامة وتنمية المناطق الريفية، مع تعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
وأشارت الدكتورة الضاحي، إلى أن الملتقى يُعد استكمالًا لإنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، الذي صنّفته منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية على أنه أضخم برنامج تنموي على مستوى العالم، نظير ما قدمه من دعم لأكثر من 77 ألف مشروع زراعي، محققًا بذلك نسبة من مستهدفات البرنامج تتجاوز الـ 65% في القطاعات الحيوية بالمملكة، موفرًا بذلك عددًا من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
من جانبه، أوضح أمين عام برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” المهندس غسان بكري، أن البرنامج يُقدم نموذجًا بارزًا في التنمية المستدامة، ومعالجة قضايا الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل، دون المساس بالتراث الثقافي الأصيل، لافتًا إلى أن الملتقى يهدف إلى بناء شراكات عالمية، ومشاركة أحدث الحلول المبتكرة في مجال تمكين المجتمعات الريفية.
وأشار إلى أن الملتقى سيتناول عددًا من الموضوعات المحورية، من بينها؛ ممارسات الزراعة المستدامة وريادة الأعمال في المناطق الريفية، والدور التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي، مبينًا أن الملتقى سيصاحبه معرض يمتد لثلاثة أيام، ليُبرز الممارسات الزراعية والحرف اليدوية وأعمال المزارعين ورواد الأعمال، مع تسليط الضوء على دمج تقنيات الزراعة التقليدية بالابتكارات الحديثة، التي يعتمدها برنامج “ريف السعودية”؛ لتحقيق التنمية الريفية المستدامة، وتضمن الاستدامة المعيشية للفرد.
ويُعدُّ الملتقى الدولي الأول من نوعه في إطار برنامج “ريف السعودية”، وتهدف من خلاله وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى إرساء الأسس التنموية؛ لدعم المجتمعات على الصعيدين المحلي والعالمي، والإسهام بشكل فعّال في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة وترابط؛ لتحقيق التوازن بين التنمية الريفية والحضرية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.