المصادقة على مشروع تصميم التهيئة لمركز اقشور بإقليم شفشاون
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت الوكالة الحضرية لتطوان عن نشر المرسوم المتعلق بتصميم التهيئة الخاص بمركز أقشور، بإقليم شفشاون، بتاريخ 27 يونيو الماضي، بعدما استوفى التصميم جميع المساطر القانونية المتعلقة بإعداد تصاميم التهيئة.
وأوضحت الوكالة، في مذكرة إخبارية، بأن مركز أقشور المتواجد بالجماعة الترابية لتلمبوط، بإقليم شفشاون، يحظى بمجموعة من المؤهلات الطبيعية والبيئية جعلت منه فضاءا سياحيا ذا بعد جهوي ووطني، لما يتوفر عليه من مؤهلات طبيعية وبيئية متميزة.
وأضافت الوكالة أن الموقع يوجد ضمن المنتزه الوطني لتلاسمطان، كما يعرف إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة وكذا الأجانب، الشيء الذي استدعى تغطيته بوثيقة تعميرية تعمل على استثمار مؤهلاته المجالية وتنظيم ديناميته العمرانية بشكل يراعي الخصوصية الطبيعية والبيئية للمركز.
وأشار المصدر نفسه بأن مصالح الوكالة الحضرية لتطوان قامت بإعداد تصميم التهيئة لهذا المركز، وذلك من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف المتمثلة في إبراز القيمة المجالية للمركز، وتدعيم الوظيفة السياحية للموقع، وتوفير رافعة اقتصادية للمركز عبر تدعيم الأنشطة التجارية الموجهة نحو تسويق المنتجات المحلية.
كما تهدف الوثيقة التعميرية إلى برمجة المرافق العمومية والتجهيزات الأساسية الضرورية لسد حاجيات المركز على امتداد العشر سنوات المقبلة، وتنظيم حركة السير والجولان، والحفاظ على المجال الغابوي والأراضي الفلاحية وإحداث المساحات الخضراء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مؤشر تغير المناخ 2025.. مصر تحقق تقدما ملحوظا وسط تحديات الطقس والكوارث الطبيعية
في خطوة إيجابية على صعيد الجهود البيئية الدولية، أحرزت مصر تقدماً ملحوظاً في مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI) لعام 2025، حيث احتلت المركز العشرين من بين 67 دولة شملها التصنيف، متقدمة مركزين عن ترتيبها في العام السابق 2024، الذي كانت تحتل فيه المركز الثاني والعشرين.
ويعكس هذا التقدم جهود الحكومة المصرية في مواجهة تحديات التغير المناخي والتقليل من آثارها السلبية، ويبرز تطور أدائها في السياسات البيئية.
حسب تقرير مؤشر أداء تغير المناخ 2025، الذي يعكس مواقف الدول تجاه تحديات تغير المناخ، نجحت مصر في تحسين تصنيفها على المستوى العالمي، متفوقة على عدد من الدول الكبرى في المنطقة مثل جنوب أفريقيا التي احتلت المركز 38، والجزائر التي جاءت في المركز 51، والإمارات العربية المتحدة التي احتلت المركز 65. هذا التقدم يعكس جدية سياسات مصر في التصدي للتغيرات المناخية والجهود التي تبذلها من خلال تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة.
مؤشرات الطقس في مصر لعام 2023وفي سياق مرتبط، كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية عن أبرز التغيرات المناخية التي شهدتها مصر في عام 2023. وأظهرت البيانات أن درجات الحرارة في بعض المناطق سجلت مستويات قياسية، حيث سجلت محطة رصد أسوان أعلى متوسط شهري لدرجة الحرارة العظمى بمقدار 43.9 درجة مئوية في شهر أغسطس، بينما سجلت محطة رصد شرم الشيخ أدنى متوسط لدرجة الحرارة الصغرى بمقدار 30.1 درجة مئوية خلال الشهر نفسه.
من ناحية أخرى، كشف التقرير عن أعلى نسبة رطوبة شهدتها البلاد في مدينة بورسعيد، حيث بلغ متوسطها الشهري 77% في مايو، وهو ما يعكس تأثيرات التغيرات المناخية على الطقس في مصر، وزيادة درجات الحرارة والرطوبة بشكل ملحوظ.
التغير المناخي وتزايد الكوارث الطبيعيةلا تقتصر آثار التغير المناخي على الأرقام والإحصائيات فقط، بل أصبح واقعًا ملموسًا يؤثر بشكل مباشر على حياة الملايين حول العالم. ففي ظل ارتفاع درجات الحرارة، تزايدت نسبة الرطوبة في الغلاف الجوي، مما تسبب في تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة مثل العواصف والأمطار الغزيرة.
كما شهد العالم خلال العقدين الماضيين زيادة بنسبة 134% في عدد الكوارث المرتبطة بالفيضانات، مقارنة بالفترات السابقة، وكانت قارة آسيا هي الأكثر تضررًا من حيث الخسائر البشرية والاقتصادية نتيجة هذه الظواهر. أما في قارة أفريقيا، فقد شهدت ارتفاعًا بنسبة 29% في حالات الجفاف، مما أثر بشكل كبير على العديد من البلدان وأدى إلى ارتفاع حالات الوفيات نتيجة الجفاف.
وبينما تسعى مصر إلى تعزيز مكانتها في مواجهة التغيرات المناخية، من خلال تحسين أدائها في المؤشرات العالمية، تواجه البلاد والمنطقة تحديات كبيرة نتيجة لتزايد تأثيرات التغير المناخي. في ظل هذه التحديات، يبقى من الضروري تعزيز التعاون الدولي وتطبيق استراتيجيات للحد من آثار التغيرات المناخية، من خلال تعزيز سياسات الطاقة المستدامة، وتقوية بنية البلاد التحتية للتعامل مع الكوارث الطبيعية، والعمل على تحسين قدرة المجتمعات على التكيف مع هذه التغيرات.