وقفات قبلية في صعدة تبارك الإنجاز الأمني وتؤيد قرارات قائد الثورة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمانيون../
نظمت في مديريات محافظة صعدة وقفات قبلية مسلحة باركت إنجازات الأجهزة الأمنية بكشف الخلايا التجسسية التي تعمل لصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي والتأييد الكامل لخيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي .
وشملت الوقفات مديريات الصفراء، وآل سالم، ومناطق فوط، وذويب ومران بمديرية حيدان، وعدد من المناطق والعزل بمديرية سحار، والجعملة ومدينة ضحيان في مديرية مجز ، ومديرية قطابر، ومديرية رازح وفي منطقة خميس المحور بمديرية ساقين، ومديرية شدا، ومديرية غمر، ومنطقة والبة بمديرية الظاهر .
وبارك المشاركون في الوقفات الإنجاز الأمني الكبير في كشف خلايا التجسس الأمريكية والإسرائيلية ، معلنين التأييد الكامل لخيارات قائد الثورة في مواجهة المعتدين على اليمن وكذلك التغييرات والتصحيحات في مؤسسات الدولة .
كما أكدوا على مواصلة التضامن والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ، مؤكدين ضرورة استمرار حشد الجهود والطاقات الشعبية لرفد المؤسسات الأمنية والعسكرية لمواجهة كل التحديات .
وأشادت بيانات الوقفات بدور أجهزة الأمن في كشف الشبكة التجسسية داخل المؤسسات التي تعمل ضد مصلحة الشعب اليمني في كل المجالات معتبرة ذلك انتصار تاريخي للشعب اليمني على أعدائه التاريخيين .
وأعلنت التفويض الكامل للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة في مواجهة الأعداء وإصلاح مؤسسات الدولة، وكذا مواجهة الإجراءات العدوانية للنظام السعودي التي تمس مصالح الوطن والشعب .
ودعت البيانات إلى تطهير كافة مؤسسات الدولة من الخونة وأيادي العبث والاختراق، واتخاذ العقوبات الرادعة بحق المتورطين في خيانة الوطن وتنفيذ مخططات خارجية تستهدف مؤسسات الدولة ومصلحة الشعب اليمني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مؤسسات الدولة
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. أمنية الوادي والصحراء تُحذر من مساعي تقويض مؤسسات الدولة بالمحافظة
حذرت اللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، اليوم الخميس، من مساعي تقويض مؤسسات الدولة بالمحافظة، ومواصلة عمليات التجنيد خارج المؤسسات الرسمية وفرض الجبايات غير القانونية من قبل نقاط غير رسمية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، برئاسة وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر سعيد العامري، لمناقشة متابعة مستجدات الأوضاع الأمنية والتحديات الراهنة في المحافظة.
وأكدت اللجنة خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي تشكيلات موازية لمؤسسات الدولة، محذّرة من عواقب مثل هذه التوجهات التي تسعى لتقويض مؤسسات الدولة وشددت اللجنة ان تجنيد يجب ان يكون في إطار وزارتي الدفاع والداخلية ومؤسساتها.
وجددت اللجنة تأكيدها على عدم تجاوز مؤسسات الدولة، ولن يُسمح لأي جهة باستغلال الظروف الراهنة لتحقيق مكاسب شخصية أو تقويض الأمن والاستقرار في حضرموت، محذّرة من أن التشكيلات غير الشرعية تُسهم في إعادة الفوضى، وتصعيد النزاعات.
وأشارت إلى أن بعض النقاط العشوائية باتت تمارس الابتزاز في انتهاك صارخ للنظام والقانون والسيادة، مؤكدة أن هذه التصرفات تستهدف أمن حضرموت، المحافظة التي تُعد نموذجًا للاستقرار بشهادة المجتمع الدولي والإقليمي.
ولفتت اللجنة لمواصلة عملها بحزم ويقظة، وأنها لن تتهاون في مواجهة أي تهديد يمس أمن واستقرار المحافظة.
ودعت اللجنة الأمنية، النُخب المجتمعية من أكاديميين، ومشائخ، وعلماء، وإعلاميين، وممثلي الأحزاب، إلى القيام بدورهم الوطني في دعم جهود اللجنة الأمنية والحفاظ على منجزات الأمن والاستقرار وكل المكتسبات الوطنية والتصدي لأي محاولات مشبوهة لزرع الفوضى أو استهداف أمن حضرموت.
وتشهد محافظة حضرموت، حراكا واسعا يقوده حلف قبائل حضرموت الذي يسعى لما يسمى بـ "الحكم الذاتي"، ضمن مطالبه الهادفة للمشاركة في السلطة والثروة وفقا لبيانات متعددة للحلف القبلي.