الشارقة: «الخليج»

أعلنت دائرة الأشغال العامة بالشارقة، عن إنجاز مشروع مضاعفة تعميق خور الحمرية وزيادة سعة المراسي البحرية، وإنشاء منزال للسفن، ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الخور وإعادة إنشاء الأجزاء المتضررة والمتهالكة من الرصيف، إضافة إلى تلافي غمر مياه الخور في حالة الفيضانات، أو سوء الأحوال الجوية، وما قد ينتج عنها من تعطيل للحركة.

أكدت المهندسة هند الهاشمي، أن المشروع يعكس جهود «الأشغال»، وعملها المستمر في تعزيز المقومات والخدمات المتنوعة التي تتوفر فيها، عبر التنفيذ المستدام لكل المرافق الساحلية، والبنية التحتية في الإمارة، وتعزيز مستويات أمن وسلامة حركة الملاحة في خور الحمرية؛ ما يجسّد دوره المحوري في تعزيز النمو والازدهار الاقتصادي والاجتماعي للإمارة.

وأضافت: تنفيذ حزمة من الإجراءات لمواجهة التحديات الناجمة عن التغيّر المناخي وارتفاع منسوب سطح البحر، ومراقبة التغيرات على ضفتي الخور، كما أَجرينا دراسات فنية للتوصل إلى تصاميم الأعمال الإنشائية اللازمة للمراسي البحرية بحيث تناسب السفن كبيرة الحجم وإنشاء منزال خاص بها إضافة إلى زيادة العمق البحري وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة.

وتضمن مشروع تعميق خور الحمرية عدة مراحل رئيسية، بدأت بدراسات تفصيلية شملت تقييم البيئة البحرية وتحليل تأثيرات المشروع على النظام البيئي المحلي. أعقب ذلك مرحلة تنفيذ الأعمال الإنشائية، التي شملت توسيع ومضاعفة تعميق الخور بما يسمح باستقبال السفن الكبيرة وتحسين حركة الملاحة البحرية بحيث تمت إزالة 38 ألف متر من رمال القاع البحري ليصبح العمق البحري 4 أمتار بدلاً من مترين في السابق، وقد تم تنفيذ المشروع باستخدام أحدث التقنيات والمعدات المتطورة لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة. وأشارت دائرة الأشغال إلى أن عملية التعميق شملت إزالة الرواسب والصخور من قاع الخور، ما أسهم في زيادة عمق المجرى الملاحي وتسهيل حركة السفن.

كذلك قامت الدائرة بتوسعة المراسي الموجودة في الخور بشكل يلائم كل أحجام السفن الراسية، بحيث تم تعديل أحجام 28 مرسى في ميناء الحمرية الذي يضم 128 مرسى سفينة من حجم القوارب ذات القياس 25 قدماً إلى استقبال قوارب ذات 50 قدماً، كما تمت إضافة أعمدة إنارة ومستلزمات المياه والخدمات المرافقة إلى المراسي.

كما انتهت من إنشاء منزال جديد للسفن بطول 59 متراً وعرض 10 أمتار لتلبية احتياجات القطاع البحري المتنامية.

من جهة أخرى، وضمن مبادرة «صيف معنا»، نظمت الدائرة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، فعالية مجتمعية بتوزيع مراوح تبريد ذاتية ذكية على 120 عاملاً في مشروع مبنى مؤسسة التمكين الاجتماعي قيد الإنشاء، تحميهم من ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

وجاءت الفعالية في إطار دور الدائرة المجتمعي والإنساني في ترسيخ قيم التطوع والعمل الجماعي بين مختلف فئات المجتمع، التي تدعم التنمية المجتمعية المستدامة، وترسخ القيم الأصيلة في المجتمع الإماراتي.

وعلى الفور قام موظفو الدائرة بتوزيع المراوح الذكية على العمال في مواقع عملهم، الأمر الذي أدخل السرور على قلوب العمال الذين شعروا باهتمام المسؤولين بهم وبحمايتهم من الخطر الذي قد يحيط بهم، جراء ارتفاع درجات الحرارة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الأشغال العامة بالشارقة الحمرية

إقرأ أيضاً:

النائب عادل اللمعي: رأس الحكمة يحقق عوائد تاريخية للاقتصاد الوطني

أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق مشروع مدينة رأس الحكمة قادر على تحقيق طفرة استثمارية كبرى، في منطقة الساحل الشمالي، حيث يمتد المشروع على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع، والذي يهدف لتدشين مدينة سياحية متكاملة على البحر الأبيض تضم مرافق ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية إلى جانب تأسيس مشروعات سكنية وتجارية وترفيهية، لافتاً إلى أن عوائد المشروع لدعم الناتج المحلي للاقتصاد الوطني تقدر بنحو 25 مليار دولار، كما يصل إجمالي الاستثمار التراكمي للمشروع  إلى 110 مليارات دولار بحلول عام 2045.

حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي على نايل سينما.. الليلة

وأضاف "اللمعي"، أن صفقة رأس الحكمة من أهم الصفقات الاستثمارية التي تم إبرامها في العقود الأخيرة، خاصة أنها تأتي لتنمية بقعة هامة في مصر، في إطار خطة تطوير الساحل الشمالي، ليصبح على غرار المناطق السياحية العالمية، ويحتل مركز هام على الخريطة السياحية، لأنه يمتلك مقومات هامة، كان لا بد من استغلالها على نحو استثماري عملاق، من أجل توفير فرص عمل جديدة، وهو ما نجح فيه هذا المشروع الذي يهدف لتوفير 750 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إتمام صفقة كبرى بحجم رأس الحكمة، دليل على فكر استثماري يقود الدولة المصرية في هذا التوقيت الدقيق، في ظل التداعيات الاقتصادية التي تعرقل مسار الاقتصاد المصري، لذا فإن الاستثمار سيكون أقوى أداة للتعافي، وأيضاً لتحقيق سيولة دولارية تحقق توازن في سعر الصرف للعملة المحلية، فضلا عن هذا المشروع ترجمة حقيقية عن متانة وقوة العلاقات المصرية الإماراتية، التي تتعاون لتحويل هذه المنطقة لتصبح واجهة رائدة عالميًا في مجال السياحة. 

وأوضح النائب عادل اللمعي، أن مشروع رأس الحكمة في  مراحله الأولى سيركز على البنية التحتية السياحية، إذ تمتد المدينة على مساحة 44 كيلومتراً من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد أربع ساعات طيران لأكثر من 400 مليون سائح خارجي، كما يخطط المشروع إلى إنشاء مدن سكنية لتحتضن رأس الحكمة لدى اكتمالها نحو مليوني نسمة، مما يشير إلى أننا أمام مشروع متكامل لم يقتصر على الجانب السياحي فقط، بل يهدف لتخفيف العبء على القاهرة وفتح شريان جديد قادر لاستيعاب الزيادة السكانية.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. مكاسب مصر من مشروع رأس الحكمة في الساحل الشمالي
  • محافظ مطروح يتفقد جراج أتوبيسات مشروع النقل الجماعي.. صور
  • 600 فرصة عمل جديدة ضمن مشروع «شبابنا».. ننشر رابط التقديم
  • الصوفي يطلع على سير تنفيذ مشروع طريق في بني العوام
  • أحمد موسى مشيدا بمشروع رأس الحكمة: يحقق طفرة في الفنادق والشاليهات واليخوت
  • عاجل| تفاصيل الشركاء لتطوير مشروع رأس الحكمة في مصر
  • خبراء يوضحون مكاسب مشروع رأس الحكمة.. 110 مليارات دولار و750 ألف فرصة عمل
  • النائب عادل اللمعي: رأس الحكمة يحقق عوائد تاريخية للاقتصاد الوطني
  • مشروع بحثي ينجح في تحسين مناعة الأسماك المستزرعة
  • مقرر مساعد بالحوار الوطني: مشروع رأس الحكمة يعكس رؤية مصر في جذب الاستثمارات