نظمت النقابة العامة للأطباء برئاسة الد كتور أسامة عبد الحي، ورشة عمل مشتركة مع نقابة أطباء الأسنان، لمناقشة مسودة مشروع قانون المسؤولية الطبية المقدم من الحكومة، وذلك للخروج بمجموعة من التوصيات، سيتم عرضها على الجمعية العمومية العادية لنقابة الأطباء بعد غد الجمعة.

وأكد المشاركون في الورشة على ضرورة أن ينص مشروع القانون علي أن اللجنة العليا للمسئولية الطبية مثل كل دول العالم ودول الخليج جميعها، تُعتبر الخبير الفني المساعد لجهات التحقيق والتقاضي، وتتلقي الشكاوي من جميع جهات تلقي شكاوي المرضي او من المرضي مباشرة، وتشكل اللجنة العليا لجان فنية نوعية للتحقيق في الشكاوي والتحقيق مع الطبيب ومقدمي الشكوى،

وتكون مسئوليتها تحديد وجود مسئولية على الطبيب من عدمه وما إذا كانت مسئولية الطبيب فنية مدنية أم مسئولية جنائية وتعد تقريرها لإعادته وتقديمه لجهات التقاضي.

واعترض المشاركون في ورشة العمل على على ما جاء بنصوص القانون بمحاكمة الطبيب جنائياً في حالة ثبوت الخطأ الطبي في حقه وتكون العقوبة جنائية عبارة عن حبس وغرامة أو احدهما،

مشددين على ضرورة أن تكون المسئولية في حال ثبوت الخطأ الطبي والذي ترتب عليه ضرر للمريض هي مسئولية مدنية طالما لم يخالف قوانين الدولة أو قوانين ممارسة المهنة وتكون العقوبة مدنية أي عبارة عن تعويض مادي لجبر الضرر.

وأكد المشاركون أن المسئولية الجنائية تقع على الطبيب إذا تجاوز قوانين الدولة أو قوانين ممارسة مهنة الطب، مثل أن يعمل في غير تخصصه أو يقوم بإجراء طبي غير مرخص او عند وجود إهمال جسيم ويوضح القانون هذه الحالات تفصيلا،

اعتراضات على حبس الطبيب احتياطيا على ذمة القضايا المهنية

مؤكدين علي ضرورة أن يفرق القانون بوضوح بين المسئولية المدنية والمسئولية الجنائية كما فعل قانون السعودية وباقي الدول الأخرى.

كما شدد المشاركون على اعتراضهم على حبس الطبيب احتياطيا على ذمة القضايا المهنية وهذا مذكور في مشروع القانون المقدم حيث ان دواعي الحبس الاحتياطي لا تنطبق علي الاطباء حال ممارستهم للمهنة.

كما طالب المشاركون بورشة العمل، بضرورة وجود تأمين إجباري ضد أخطاء المهنة حتى تقوم شركة التأمين بدفع التعويض ونضمن حق المريض أو ذويه في التعويض المناسب لجبر الضرر الذي وقع عليه.

وكانت النقابة العامة للأطباء، طالبت الأطباء بالمشاركة في الجمعية العمومية العادية للنقابة الجمعة المقبلة ١٢ يوليو، لطرح آرائهم وملاحظاتهم حول المقترح الحكومي، مؤكدة أنها ستنشر ملاحظاتها واعتراضاتها ومقترحاتها وترسلها رسميا إلى الحكومة الجهات التشريعية بعد الانتهاء من الجمعية العمومية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أطباء الأسنان حبس الطبيب نقابة الأطباء

إقرأ أيضاً:

مفاجأة.. أكل الطماطم مشوية 3-4 مرات أسبوعيًا يحمي الرجال من مرض قاتل

حذر طبيب أورام من ارتفاع نسبة الإصابة بأخطر أنواع السرطانات وهو سرطان البروستاتا، وبالأخص في المناطق ذات الاقتصاد المتقدم مثل الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وروسيا. 

قبل تحولها لمرض جلدي.. الإسعافات الأولية لحروق الشمس السطحية والشديدة (طبيبة توضح) فوائد الطماطم المشوية للرجال والبروستاتا

ووفقًا لما ذكره موقع Gazeta.Ru، إن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار مرض سرطان البروستاتا بين الرجال هو النظام الغذائي الغني باللحوم ومنتجات الألبان، كما يرتبط أيضًا بالتغيرات العمرية، حيث تزداد نسبته بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عامًا وأكثر. 

وأوضح الطبيب أن السبب يعود إلى التغيرات الحاصلة في أنسجة البروستاتا مع تقدم العمر، فيما يكون سرطان البروستاتا نادرًا بين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، حيث تُشخص حالة واحدة فقط بين كل 10 آلاف شخص.

 

وأضاف الطبيب أن العامل الوراثي يلعب دورًا كبيرًا في تطور سرطان البروستاتا، وكذلك الحال بالنسبة لالتهاب البروستاتا المزمن، الذي قد يتطور إلى السرطان.

 

كما يرتبط التهاب البروستاتا المزمن بنظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدهون الحيوانية، مثل تلك الموجودة في منتجات الألبان والزبدة واللحوم الحمراء، والتي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 6 المشبعة، وتؤثر سلبًا على غدة البروستاتا ووظيفتها في حال تناولها بانتظام.

 

علاوة على ذلك، يرتبط خطر الإصابة بالسرطان بزيادة اختلال توازن أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة والدهون المتحولة الضارة. وقد أثبتت الدراسات أن تناول الخضروات ومنتجات فول الصويا والأسماك يمكن أن يؤثر إيجابيا في صحة البروستاتا.

 

ومن جهة أخرى، أوصى الطبيب الرجال بضرورة تناول للطماطم 3-4 مرات في الأسبوع، نظرًا لأنها تساهم في الحفاظ على صحة البروستاتا، بسبب احتوائها على نسبة عالية من الليكوبين، وهو مضاد أكسدة قوي، والذي تزداد نسبته عند معالجة الطماطم حراريًا، ما يضاعف فوائد الطماطم المشوية والمطبوخة.

 

بشكل عام، أشار الطبيب إلى أهمية التوعية بالأنظمة الغذائية الصحية ودورها في الوقاية من سرطان البروستاتا وغيره من الأمراض المرتبطة بالنمط المعيشي الحديث.

كما لفت إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الخضروات والفواكه والأسماك يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • صعوبة في التنفس وزيادة مفاجئة بالوزن.. أعراض الربو القلبي ومضاعفاته
  • قوانين تحتاج إعادة نظر
  • تحقيق العدالة الناجزة.. ننشر أهداف تعديل قانون المرافعات المدنية
  • تعديل قانون الأحوال الشخصية العراقي يثير عاصفة من الجدل
  • طبيب يكشف تأثير العالم الافتراضي على الصحة
  • 504 اعتراضات انتخابية في المفرق من أبناء البادية الشمالية
  • عضو بـ«خارجية النواب»: الحوار الوطني ركيزة أساسية في صناعة القرار المصري
  • مفاجأة.. أكل الطماطم مشوية 3-4 مرات أسبوعيًا يحمي الرجال من مرض قاتل
  • الأمم المتحدة: مشاريع قوانين إسرائيلية بشأن أونروا تقوض أسس القانون الدولي
  • «أونروا»: استهداف قوافل مساعدات وإغاثة تابعة لوكالات أممية خلال توجهها لشمال غزة