الداخلية الفلسطينية تحذر أهالي مدينة غزة من الاستجابة لدعوات العدو الصهيوني بالنزوح
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية اليوم الأربعاء، المواطنين الفلسطينيين في مدينة غزة من الاستجابة لوسائل الضغط والإرهاب النفسي الذي يمارسه العدو الصهيوني عليهم ومطالبتهم بترك منازلهم والتوجه جنوبا.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الوزارة، في تصريح لها اليوم القول: “على أن ما يدعيه العدو الصهيوني من وجود ممرات آمنة للمواطنين، إنما هي ممرات للموت ولقتلهم على قارعة الطريق كما حدث على مدى الشهور السابقة”.
وأضافت: إن منشورات العدو الصهيوني التي تطالب المواطنين بالنزوح للجنوب تأتي في إطار الضغط والإرهاب النفسي الذي يمارسه تجاههم.
وتابعت: إن جيش العدو الصهيوني يحاول نشر بعض الصور لمرور نازحين بهدف خداع المواطنين واستدراجهم.
وحيّت وزارة الداخلية صمود المواطنين ورفضهم الاستجابة لتهديدات العدو الصهيوني ووسائل الضغط والإرهاب النفسي التي يمارسها.
ووجهت المواطنين بأنه “في حالة وجود خطر على حياتكم الانتقال لمكان قريب من منطقة سكنكم لحين زوال الخطر، مع التأكيد أنه لا وجود لأي مكان آمن في محافظات القطاع كافة من شماله إلى جنوبه “.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال الصهيوني لـ8 مساجد في نابلس
يمانيون../ أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، أنه ليس من صلاحيات ولا حق لسلطات الاحتلال تقييد دخول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرر.
واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن تحديد سن المصلين خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة.
ورأت الوزارة أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، إضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للعدو الصهيوني.
وأدانت الخارجية، اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة.
وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لحماية شعبنا وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين المواطنين من أداء الصلاة ودخول القدس واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الإنسان.