الاتحاد المغربي للشغل يحذر الحكومة من الالتفاف على الحق في الإضراب ومن "إصلاح مقياسي" لأنظمة التقاعد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
حذرت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، من أي مساس بحقوق الطبقة العاملة ضمن مشروع إصلاح أنظمة التقاعد، ومشروع قانون الإضراب.
وسجلت النقابة في تعقيب فريقها في مجلس المستشارين، على مداخلة رئيس الحكومة في جلسة المساءلة الشهرية، الثلاثاء، أن « نجاعة الحوار الاجتماعي لا تقاس بوجود مؤسسة الحوار الاجتماعي وانتظام عملها، بل بما تنتجه من آثار ومخرجات ملموسة، وإيجاد حلول منصفة وعملية لكل القضايا الاجتماعية الاقتصادية؛ حلولا تخدم مصالح الطبقة العاملة ».
ورغم ترحيبها بمخرجات الاتفاق الاجتماعي الذي اعتبرته « مهما » لكنها قالت إنه لا يرقى إلى انتظارات الطبقة العاملة وعموم المأجورين، مؤكدة رفضها لمسودة مشروع النص التنظيمي المتعلق بالحق في الإضراب التي سبق إحالتها على البرلمان من طرف الحكومة السابقة، معتبرة أنه مشروع « أجهز كليا على الحق الدستوري والإنساني في الإضراب، ويكبل ممارساته، ويذهب إلى تجريمه »
وأكدت النقابة رفضها القاطع « لأي مشروع يحاول الالتفاف على هذا الحق الدستوري لدى الطبقة العاملة المضمون بدستور 2011 وبالتشريعات الأممية والدولية ».
وأضافت بأن « أي مشروع قانون لهذا الحق لا بد أن يكون الهدف منه حماية الحق في الإضراب وتحصينه، لا أن يتجه نحو محاصرته وتكبيله تحت أي ذريعة كانت ».
كما شددت على أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد لا بد أن يلتزم بمخرجات الاتفاق الاجتماعي المتمثلة في مواكبة كافة المكتسبات التي راكمتها الطبقة العاملة، والرفض القاطع لأي إصلاح مقياسي، وعدم إلقاء الثقل على الطبقة العاملة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الطبقة العاملة فی الإضراب
إقرأ أيضاً:
ننتظر الحكومة.. البرلمان يكشف مفاجأة عن قانون الإيجار القديم | تفاصيل
كشف النائب أمين مسعود، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، عن أنه لن يتم عقد مناقشات داخل اللجنة فيما يخص ملف الإيجار القديم، قبل وصول مشروع قانون من الحكومة، قائلًا: "لما ييجي القانون من الحكومة هنعقد جلسات لمناقشته، ونحن في انتظار مشروع القانون من الحكومة".
لا جلسات قبل ورود مشروع قانون الإيجار القديم من الحكومةوقال "مسعود" ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" ـ إن ملف الإيجار القديم حساس والبرلمان منتظر الصيغة التي سيتضمنها مشروع قانون الإيجار القديم، وهل سيكون مشروع القانون مطابق لما ورد في حكم المحكمة الدستورية العليا، فيما يخص عدم دستورية ثبات الأجرة؟، أما سيكون قانون متكامل يعالج الأزمة ككل.
وكان البرلمان قد أعلن عن أن عدت الإسكان والمرافق العامة والتعمير بالمجلس تقريرًا مبدئيًا عن الموضوع المشار إليه؛ بذات الضوابط والمحددات التي أقرها مكتب المجلس في هذا الشأن، ومن المقرر عرضه على المجلس خلال الجلسات العامة القادمة.
عدم دستورية ثبات الأجرةوأصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمًا بعدم دستورية ثبات الأجرة بـ قانون الإيجار القديم للأماكن المؤجرة للأغراض السكنية، والذي يأتي في ضوء الدعوى المرفوعة أمامها بعدم دستورية الزيادة السنوية المنصوص عليها في قانون الإيجار القديم رقم 136 لسنة 1981 بشأن تأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، كما طالب بعدم دستورية المادة الأولى والخامسة من القانون، والتب تبلغ 7%.
وأوجبت المحكمة الدستورية العليا على البرلمان إصدار تعديلات تشريعيًا لإحداث التوازن بين المالك والمستأجر، حيث نص الحكم على أنها حددت اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي العادي الحالي لمجلس النواب تاريخًا لإعمال أثر حكمها.
وأكد النائب أمين مسعود أنه بمجرد وصول مشروع قانون من الحكومة يخص قانون الإيجار القديم والمحكمة الدستورية العليا، سوف يتم مناقشته في ضوء الالتزام بحكم المحكمة الدستورية العليا، الذي يوجب صدور تشريع يعالج أزمة عدم الدستورية الخاصة بثبات الأجرة قبل نهاية دور الانعقاد الخامس.
البرلمان يؤكد التزامه بقانون الإيجار القديموأكد مجلس النواب التزامه بتنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا بإصدار تشريع جديد فيما يخص القوانين الاستثنائية المتعلقة بـ قانون الإيجار القديم.
وأكد البرلمان أنه سيواصل مناقشة القوانين الاستثنائية لإيجار الأماكن، والتعديلات التشريعية اللازمة لتنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا المُشار إليه؛ بروح من التوازن والعدالة، ملتزمًا بحماية مصالح جميع الأطراف دون تغليب مصلحة طرف على حساب طرف آخر؛ فالأمر لا يتعلق فقط بضبط العلاقة بين المالك والمستأجر، بل بخلق بيئة قانونية تعزز من الاستقرار الاجتماعي وتدعم النسيج المجتمعي.