حذرت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، من أي مساس بحقوق الطبقة العاملة ضمن مشروع إصلاح أنظمة التقاعد، ومشروع قانون الإضراب.

وسجلت النقابة في تعقيب فريقها في مجلس المستشارين، على مداخلة رئيس الحكومة في جلسة المساءلة الشهرية، الثلاثاء، أن « نجاعة الحوار الاجتماعي لا تقاس بوجود مؤسسة الحوار الاجتماعي وانتظام عملها، بل بما تنتجه من آثار ومخرجات ملموسة، وإيجاد حلول منصفة وعملية لكل القضايا الاجتماعية الاقتصادية؛ حلولا تخدم مصالح الطبقة العاملة ».

ورغم ترحيبها بمخرجات الاتفاق الاجتماعي الذي اعتبرته « مهما » لكنها قالت إنه لا يرقى إلى انتظارات الطبقة العاملة وعموم المأجورين، مؤكدة رفضها لمسودة مشروع النص التنظيمي المتعلق بالحق في الإضراب التي سبق إحالتها على البرلمان من طرف الحكومة السابقة، معتبرة أنه مشروع « أجهز كليا على الحق الدستوري والإنساني في الإضراب، ويكبل ممارساته، ويذهب إلى تجريمه »

وأكدت النقابة رفضها القاطع « لأي مشروع يحاول الالتفاف على هذا الحق الدستوري لدى الطبقة العاملة المضمون بدستور 2011 وبالتشريعات الأممية والدولية ».

وأضافت بأن « أي مشروع قانون لهذا الحق لا بد أن يكون الهدف منه حماية الحق في الإضراب وتحصينه، لا أن يتجه نحو محاصرته وتكبيله تحت أي ذريعة كانت ».

كما شددت على أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد لا بد أن يلتزم بمخرجات الاتفاق الاجتماعي المتمثلة في مواكبة كافة المكتسبات التي راكمتها الطبقة العاملة، والرفض القاطع لأي إصلاح مقياسي، وعدم إلقاء الثقل على الطبقة العاملة.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الطبقة العاملة فی الإضراب

إقرأ أيضاً:

إلغاء استخدام رصيد التعطل لإضافة مدة لاستحقاق راتب التقاعد؛ تراجع في غير مكانه.!

#سواليف

في مناقشة مشروع قانون الضمان “المعدّل” – (11)
#إلغاء #استخدام #رصيد_التعطل لإضافة مدة لاستحقاق راتب التقاعد؛ تراجع في غير مكانه.!

#خبير_التأمينات_والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي
ألغى مشروع القانون المعدّل لقانون الضمان (المادة 11 من المشروع) الفقرة “ب” من المادة (65) من القانون النافذ التي تُجيز للمؤمّن عليه استخدام رصيد حسابه الادخاري في صندوق التعطل عن العمل لغايات تسديد كُلفة إضافة المدة (شراء مدة افتراضية) اللازمة لإكمال مدة الاشتراك الموجبة لاستحقاق راتب تقاعد الشيخوخة.
وهذا برأيي خطأ فادح كان يجب تجنّبه تماماً، مع إدراكي أن الإلغاء جاء كنتيجة حتمية لإلغاء مبدأ إعادة الرصيد الادخاري للمؤمّن عليه المتراكم بعد نفاذ القانون المعدل إلى المؤمّن عليه عندما يخرج بشكل نهائي من أحكام قانون الضمان.
الخلاصة:
إلغاء الفقرة المشار إليها وفقاً لمشروع التعديل لا يخدم المؤمّن عليه، ولا يصبّ في توسيع نطاق الحماية الاجتماعية، ولا يحقق تمكين المؤمّن عليه من الحصول على راتب التقاعد الذي يشكّل العمود الفقرة للحماية وأمن الدخل، وهي من صلب غايات الضمان الاجتماعي.
يجب أن تبقى هذه الفقرة كما هي، وأن يُضاف لها تسديد أي مبالغ أخرى تكون في ذمة المؤمّن عليه لصالح مؤسسة الضمان.

مقالات ذات صلة عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق 2025/01/16

مقالات مشابهة

  • حمدان: حلمي كشاب أن تكون الحكومة من خارج الطبقة السياسية
  • بام المستشارين: جرأة السكوري أخرجت مشروع الإضراب إلى حيز الوجود و”نسخة البيجيدي” كانت مجحفة
  • فريق التجمع بالمستشارين يشيد بمنهجية السكوري في إعداد مشروع قانون الإضراب
  • المالية النيابية: تعديل سن التقاعد يحتاج إلى التنسيق مع الحكومة
  • إلغاء استخدام رصيد التعطل لإضافة مدة لاستحقاق راتب التقاعد؛ تراجع في غير مكانه.!
  • فياض خلال تكريم موظفي معمل الزهراني: الطبقة العاملة برهنت أنها العامود الفقري للوطن
  • حكومة فرنسا مهددة بالانهيار بسبب نظام التقاعد.. القصة كاملة
  • العدوي تدق ناقوس خطر نفاذ صناديق التقاعد وتنوه بشروع الحكومة في الإصلاح
  • رئيسة المجلس الأعلى للحسابات تحذر من مخاطر تهدد المالية العمومية وتطالب بتسريع إصلاح نظام التقاعد
  • الشيخ صبري يحذر من المؤامرات لتسليم الأقصى إلى اليهود