مفاوضات غزة – أبرز النقاط الخلافية التي يسعى الوسطاء لحلها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قالت هيئة البث العام الإسرائيلية ، مساء اليوم الأربعاء 10 تموز 2024 ، إن هناك نقاط خلافية عالقة في مفاوضات غزة ، تسعى محادثات الدوحة الى حلها والتوصل لتفاهمات بشأنها.
وبحسب الهيئة ، فإن من أبرز النقاط الخلافية ، آلية إنهاء حرب غزة ، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستشملهم صفقة التبادل؛ وإذا ما كان سيكون لإسرائيل الحق الاعتراض على الإفراج عن أسرى معينين؛ والانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا و معبر رفح ، وتوقيت البدء بإعادة إعمار قطاع غزة.
إقرا/ي أيضا: آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غـزة وصفقة التبادل
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "طالما هناك مفاوضات، سنستمر في وضع أقدامنا على البنزين (في إشارة إلى مواصلة الهجمات المتصاعدة على قطاع غزة)"، مشيرا إلى "رغبة إسرائيلية في الإفراج عن أكبر عدد من الرهائن الأحباء الذين تنطبق عليهم معايير "المرحلة الإنسانية" من اتفاق التبادل.
ويزور مسؤولون أميركيون كبار المنطقة للضغط من أجل وقف إطلاق النار بعد أن قدمت حماس تنازلات الأسبوع الماضي، في حين طالبت حركة حماس الوسطاء بالتدخل، محذرة من أن تصعيد جيش الاحتلال لهجماته على قطاع غزة ومساعيه لإعادة تهجير سكان شمالي القطاع يهدد محادثات الهدنة في لحظة حاسمة ودعت الوسطاء إلى كبح جماح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الذي يسعى لعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، مساء اليوم السبت، على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وقال: إنجاز صفقة تبادل أسرى على دفعات في هذه الأثناء سيكون خطأ".
ودعا لابيد الإسرائيليين للتظاهر فى تل أبيب مساء اليوم، وأضاف: الحكومة لا تستطيع منعنا من الاستمرار في إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح".
وتابع: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة والأمور التي يصيبها المرض تتفكك وحدها".
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اليوم السبت، إن احتمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع الشروط.
جاء ذلك في بيان بعد لقاء جمع قادة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في القاهرة لبحث مجريات الحرب على غزة وتطورات المفاوضات.
ووفقا للبيان فقد بحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البيان على حرص الجميع على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل "تواطؤ دولي مشين".
وشددت حماس في البيان على إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.
أوضافت: اتفقنا على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار"
وتابعت: اتفقنا خلال اللقاء على أنه في أقرب فرصة سيتم استكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب".