قالت هيئة البث العام الإسرائيلية ، مساء اليوم الأربعاء 10 تموز 2024 ، إن هناك نقاط خلافية عالقة في مفاوضات غزة ، تسعى محادثات الدوحة الى حلها والتوصل لتفاهمات بشأنها.

وبحسب الهيئة ، فإن من أبرز النقاط الخلافية ، آلية إنهاء حرب غزة ، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستشملهم صفقة التبادل؛ وإذا ما كان سيكون لإسرائيل الحق الاعتراض على الإفراج عن أسرى معينين؛ والانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا و معبر رفح ، وتوقيت البدء بإعادة إعمار قطاع غزة.

إقرا/ي أيضا: آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غـزة وصفقة التبادل

ونقلت الهيئة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "طالما هناك مفاوضات، سنستمر في وضع أقدامنا على البنزين (في إشارة إلى مواصلة الهجمات المتصاعدة على قطاع غزة)"، مشيرا إلى "رغبة إسرائيلية في الإفراج عن أكبر عدد من الرهائن الأحباء الذين تنطبق عليهم معايير "المرحلة الإنسانية" من اتفاق التبادل.

ويزور مسؤولون أميركيون كبار المنطقة للضغط من أجل وقف إطلاق النار بعد أن قدمت حماس تنازلات الأسبوع الماضي، في حين طالبت حركة حماس الوسطاء بالتدخل، محذرة من أن تصعيد جيش الاحتلال لهجماته على قطاع غزة ومساعيه لإعادة تهجير سكان شمالي القطاع يهدد محادثات الهدنة في لحظة حاسمة ودعت الوسطاء إلى كبح جماح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الذي يسعى لعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هل يوجد إثم في تبادل الذهب بمثله؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة متصلة، حول «هي كانت معها ذهب مشغول، وكانت عايزة تشتري سبيكة، لكن في اختلاف في السعر، فعملت مفاضلة ودفعت الفرق، هل في إثم في التبادل؟».

لم يعد الذهب هو وسيط التبادل

وقالت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «هناك مشكلة في الزمن الذي نحن فيه، حيث لم يعد الذهب هو وسيط التبادل، نحن نتحدث هنا عن أنه لم يعد ينفع المفاضلة بين الذهب والذهب مثلاً بمثل، فكان الذهب في السابق يُستخدم كوسيط للتبادل، والدينار كان يُعتبر نقودًا تعبر عن الذهب».

وتابع: «لكن عندما نأتي لموضوع آخر، فإن الذهب يُعتبر وسيلة تبادل، لكن الذهب المصوغ، الذي يعبِّر عنه الفقهاء، قد خرج عن كونه العملة التي نشتري بها، لذا، هنا يجوز التفاضل، كما نص على ذلك العديد من الفقهاء، بما في ذلك الشيخ ابن تيمية والشيخ ابن القيم، سواء كان هناك تبادل بين الذهب والذهب أو بين الذهب وأي جنس آخر مثل النقود، فيجوز التفاضل، ويكون الفرق هو فرق الربح أو فرق الصنعة».

الأمر واضح ولا يوجد فيه أي تعقيد

وأضاف: «إذن، هذه ليست مثل السلع، فعندما ذهبت المرأة إلى الجواهرجي، كانت تسأل عن قيمة السلعة، وهذه سلع مختلفة، وليس هناك وسيلة تبادل هنا، لذلك، لا توجد مشكلة في ذلك، فالأمر واضح ولا يوجد فيه أي تعقيد».

مقالات مشابهة

  • هل يوجد إثم في تبادل الذهب بمثله؟.. أمين الفتوى يجيب
  • في عيد ميلاده الـ72.. أبرز الهدايا الفريدة التي حصل عليها فلاديمير بوتين
  • في ذكرى 7 أكتوبر.. حماس تقصف تل أبيب.. وحزب الله يقصف حيفا
  • إسرائيل تكشف عدد عمليات الإطلاق التي حاولت استهدافها على مدار عام من الحرب
  • جيش الاحتلال ينشر حصيلة الصواريخ التي ضربت إسرائيل منذ «7 أكتوبر»
  • أبرز الأدوار التي لعبتها دول الطوق منذ طوفان الأقصى.. هل طوقت الاحتلال أم المقاومة؟
  • لضمان سلامته..السنوار قطع التواصل مع الوسطاء وأحاط نفسه بالرهائن
  • في ذكرى نصر أكتوبر.. تعرف على أبرز الأغاني الوطنية التي خلدت ذكرى النصر
  • ما هي القواعد العسكرية الإسرائيلية التي استهدفتها إيران في ضرباتها؟
  • قيادي في “حماس” يحدد من يعرقل استئناف مفاوضات وقف إطلاق في غزة