«البديوي»: اتفاق خليجي بريطاني على المضي قدماً لاتفاقية التجارة الحرة خلال العام الحالي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، على أن هناك اتفاق خليجي بريطاني يؤكد أهمية المضي قدماً في الانتهاء من جولات المفاوضات لاتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، والسعي نحو توقيع هذه الاتفاقية خلال العام الحالي.
جاء ذلك في تصريح بعد لقاءه وزير الدولة للأعمال والتجارة في المملكة المتحدة جوناثان رينولدز، اليوم في المملكة المتحدة بمدينة لندن.
وأشار البديوي إلى الاهتمام الكبير من الحكومة البريطانية الجديدة، والرغبة الصادقة في الانتهاء من جولات المفاوضات لاتفاقية التجارة الحرة، وهو ما عبر عنه وزير التجارة البريطاني في أن يتم التوقيع عليها قبل نهاية عام 2024م .
كما تم خلال اللقاء استعراض عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك أبرزها: علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة وسبل تعزيزها وتطويرها، كما تم متابعة سير اتفاقية مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين، حيث أكد الجانبان في هذا السياق عن تطلعهما لتسريع وتيرة مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة، وسرعة عقد الاجتماعات الدورية بين كبار المسؤولين للانتهاء من فصولها والتوقيع عليها خلال فترة السنة الجارية، بما سيسهم في تعزيز التعاون والشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التجارة الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إجراء محادثات نووية الجمعة مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الأحد أن إيران ستجري الجمعة محادثات حول برنامجها النووي، مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.
وأتى الإعلان بعدما اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الخميس قرارا طرحته هذه الدول، ينتقد عدم تعاون طهران في هذا الملف.
وأيدت 19 دولة من أصل 35 النص ما أثار غضب إيران التي أعلنت ردا على ذلك وضع “أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة” في إطار برنامجها النووي.
وجاء في البيان الإيراني الأحد أنه إلى جانب الملف النووي ستبحث إيران مع الدول الثلاث في الوضعين الإقليمي والدولي “بما يشمل قضيتي فلسطين ولبنان”.
ولم يحدد مكان انعقاد هذه المحادثات.
وتتصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتنفي طهران أن تكون لديها طموحات نووية على الصعيد العسكري وتدافع عن حقها بامتلاك برنامج نووي لأغراض مدنية ولا سيما في مجال الطاقة.
المصدر أ ف ب الوسومألمانيا إيران بريطانيا فرنسا