اختتام فعاليات ورشة العمل العربية حول تأثير الأزمة الاقتصادية الراهنة على عمل الأطفال
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
اختتمت اليوم بالقاهرة فعاليات ورشة العمل العربية التي عُقدت على مدى يومين تحت عنوان "تأثير الأوضاع الاقتصادية الراهنة على عمل الأطفال في البلدان العربية"، بالتعاون بين كل من جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" والمجلس العربي للطفولة والتنمية، ومشاركة ما يقرب من 90 مشاركًا من الدول العربية يمثلون الآليات الوطنية المعنية بالطفولة، وممثلي أطراف الإنتاج، والمؤسسات ذات العلاقة بالطفولة دوليًا واقليميًا ووطنيًا، والخبراء، والإعلام.
وأوصت ورشة العمل فى بيانها الختامي، بضرورة تطوير نظم وآليات جمع البيانات بصفة دورية حول قضية عمل الأطفال، وإعداد قواعد بيانات ومسوحات حول الأطفال في وضعية العمل وفقًا للمعايير الدولية، وتأسيس مراصد وطنية تعمل على رصد الحالات الخاصة بعمل الأطفال في الأعمال الخطرة والشاقة والتدخل السريع لحمايتهم، بما يمكن من المتابعة الدورية للظاهرة.
وأكد المشاركون في الورشة، أهمية اتباع وتطوير سياسات نمو مستدام، وصياغة لأنظمة حماية اجتماعية متكاملة، تستهدف الفئات الهشة والضعيفة وفي مقدمتهم الأطفال، مع رصد ميزانيات مستجيبة للطفولة في جميع المجالات التي تعنى بحماية الطفولة.
وطالبوا بتوفير حزم من برامج التدخل والخدمات الأساسية للفئات الفقيرة والهشة مع تحسين جودتها، بما في ذلك أسر الأطفال العاملين، في مجالات الخدمات الأساسية مثل: شبكات الأمان الاجتماعي والمساعدات النقدية والعينية، وبرامج الشمول المالي خاصة في فترات الأزمات.
ودعت الورشة إلى إدراج الإجـراءات المتعلقـة بتشـغيل الأطفـال في صلـب الجـهود الوطنيـة للحـد مـن الفقـر وتحقيـق التنميـة، ولا سـيما في السياسات والبرامج الخاصة بمجالات الصحة والتعليم والعمل والحماية الاجتماعية، وتوفير موارد بشرية مؤهلة ومدربة على مستوى وزارات العمل للمراقبة والتفتيش والرصد.
وطالب المشاركون في الورشة، بتطوير السياسات التعليمية، وأهمية احتواء الأطفال المتسربين من التعليم، وإيجاد سياسات ملائمة للقضاء على الأمية في البلدان العربية، باعتبارها أحد التحديات الأساسية التي يترتب عليها زيادة أعداد الأطفال العاملين.
وشددوا على تفعيل ومراجعة التشريعات الوطنية وفق الالتزامات المترتبة على الاتفاقيات والمواثيق الدولية والإقليمية وأهداف التنمية المستدامة، وكذا تعديل قوانين الطفل بصورة تسمح بالعقوبة لكل من يمنع أو يحرم الطفل من التعليم، وتعزيز العمل اللائق للبالغين، باعتباره مدخلًا أساسيًا للقضاء على الفقر والبطالة، وانعكاساته الإيجابية في الحد من عمل الأطفال.
كما حثت الورشة على ضرورة إدماج منظمات المجتمع المدني بشكل أكبر في عملية التصدي لظاهرة عمل الأطفال، وتمكينها من أداء الأدوار المناطة منها التعامل للحد من عمل الأطفال خاصة أسوأ أشكاله.
وأكدت أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي، من أجل تبادل الخبرات والموارد، وبناء الشراكات للقضاء على عمل الأطفال وحمايتهم من العنف والاستغلال بمختلف أشكاله، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالعمل على حماية الأطفال من تأثير الأزمات والنزاعات المسلحة والحروب، وتوفير الدعم اللازم للّاجئين والنازحين بالدول المضيفة، بما يسهم في الحد من الزيادة المضطردة في عمل الأطفال في الأعمال الشاقة والخطرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات خدمات منظمة العمل العربية جامعة الدول الدول العربية نزاعات دخل العمل اجتماع عمل الأطفال الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل ينظم ندوة مصر.. القلب النابض للأمة العربية لمناقشة التحديات الراهنة
كتب- عمرو صالح:
عقدت أمانة حزب الجيل الديمقراطي بالدقهلية بقيادة الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس الحزب وأمين عام محافظة الدقهلية ندوة تثقيفية بعنوان (مصر القلب النابض للأمة العربية).
تناول الدكتور محمد السيد حجازي المستشار السياسي للحزب تحليل المشهد السياسي الراهن في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مصر والأمة العربية .
وأكد الدكتور "حجازي" على الدور التاريخي الثابت لمصر ( القلب النابض للأمة العربية ورمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط ) فكلما كانت مصر قوية وفاعلة توازنت منطقة الشرق الأوسط.
واستعرض الدكتور حجازي دور مصر في الدفاع عن الأمة العربية والأمة الإسلامية في مواجهة التتار عام ٦٥٨ هجرية في موقعة عين جالوت مرة أولي ، ومرة ثانية في مواجهة التتار عام ٨٠٣ هجرية.
ثم تطرق الدكتور حجازى للفترة العصيبة الراهنة التي جعلت مصر أشبه بـ (حزام من نار) تتقاذفها كرات اللهب من الشرق (غزة وفلسطين) إلي الجنوب ( السودان وإثيوبيا )،ثم إلي الغرب ( ليبيا ).وقد جاءت تحركات القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس السيسي متوافقة مع الإرادة الشعبية في رفض أية إملاءات على الدولة المصرية من أي طرف.
وأمانة حزب الجيل الديمقراطي بالدقهلية، تحت قيادة الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس الحزب والأمين العام للحزب بالدقهلية تدعم كل الخطوات التي انتهجها الرئيس السيسي تجاه كل الملفات الإقليمية الشائكة في الشرق والجنوب والغرب، وتؤكد أن الدولة المصرية ( قيادة وجيشا وشعبا ) على قلب رجل واحد.
وقال الدكتور حسن هجرس، إن مصر تعرضت خلال العقود الماضية لتجارب واختبارات كبرى حققت فيها نجاحات لافتة غيَّرت مجرى الأحداث التي جاءت بعدها .. وأهم هذه التجارب كانت حرب أكتوبر ١٩٧٣م المجيدة وثورة ٢٥ يناير ٢٠١١م، وتأتي الثالثة لتماثل في أهميتها تلك التجارب التاريخية وعندما نستدعي تلك التجارب التاريخية المختلفة وما تحقق فيها، ونسقطها على أرض الواقع ونضعها في دائرة التحليل، يتأكد لدينا أن مصر تتجلى في الحواسم التاريخية الكبرى، فهي مصر التي لا يمكن تجاوز حقوقها ولا يمكن إهانتها، ولا يمكن التحكم بمصيرها وحياة أبنائها.
وأضاف هجرس إن ما جرى من متغيِّرات في الشأن المصري خلال العقود الخمسة الماضية، سواء المتعلقة بطبيعة الأنظمة الحاكمة أو ظروف الحياة العامة أو المتغيِّرات الديموجرافية والسيكولوجية أو الاستنزاف الذي تعرض له الفكر القومي العربي، والاستهداف الخارجي، وغيرها من الإشكالات التي يبرزها النقاد في الشأن المصري لم يكن ليغيِّر من متانة موقفها الوطني في مثل هذه الحالات التي تتَّحد فيها جميع شرائح الوطن حول قضاياها المصيرية، فتستنهض عنفوانها التاريخي وريادتها الإقليمية وأسرارها المصرية لتحقق معادلة النجاح في كل زمان.
وتابع الدكتور محمد العشري،عن أهمية التفاوض وعن القوة الدبلوماسية كعنصر من عناصر قوة الدولة ..كما تناول آليات إدارة الدولة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة،مؤكدا أنه كان وما زال يراد لمصر أن تكون الجائزة الكبرى في إطار صراع الحضارات ولعبة الأمم، لكنها لم ولن تكون كذلك؛ لأنها أحد أهم صنَّاع الأحداث في التاريخ، وهذا التوصيف ليس من قبيل التمجيد، بل هو الواقع الذي أثبتته وقائع التاريخ.
وأضاف العشري في عام ١٩٧٣م كانت ملحمة العبور وكسرت مصر أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وفي عام ٢٠١١م كانت ثورة ٢٥ يناير، وفي كلا الحدثين كانت مصر على الموعد .. واليوم تتعرض مصر إلى حدث مشابه من حيث أهميته وتأثيراته وأبعاده الخارجية، وهو قضية غزة وتهجير سكانها تمثل خطراً محدقاً بمصر، و تعصف بالأمن والاستقرار في مصر ،فهي ترتبط بمصر وحقوقها التاريخية، فكيف يمكن تقليص هذه الحقوق وقد تضاعف حجم الدولة في مصر؟!. وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره في الحفاظ على الأمن والاستقرار العالمي ..
واختتم الكاتب الصحفي سمير الدسوقي أمين مساعد الأمانة المركزية وأمين الإعلام بأمانة الحزب بالدقهلية ،بتأكيده علي أن الأمن المائي في مصر والقضية الفلسطينية ، والسودان وليبيا يُعدُّ أمناً قومياً، ومصر هي قلب العالم العربي تضخ الدماء في شرايين الجسد العربي، ولا يمكن لهذا الجسد البقاء على قيد الحياة إذا أصيب القلب، لذلك يُعدُّ أمن مصر خطا أحمر لا يمكن المساومة فيه ؛لذا فقد أعلن عدد من الدول العربية تضامنها مع مصر في بيانات صدرت من تلك الدول ، ولا شك أن العرب جميعا مع مصر في كل قضاياها المصيرية، لأنها تمثل العمق العربي وتمثل الأمن القومي العربي .. في تأكيد واضح على أن مصر إذا استنفدت خياراتها الدبلوماسية فإن لها الحق بالدفاع عن مصالحها.
حضر من قيادات الحزب بالدقهلية كل من:-
محمد بهجات، الدكتور عبد المنعم سليم، عادل صالح ، المهندس إبراهيم رجب، الدكتور ضياء الرفاعي، الدكتور محمد عجيز، المحاسب السيد سليم، المهندس ياسر فهمي، المهندس مصطفى محمد، الكابتن حماده رزق، منى المتولي، الصحفي احمد اسامه، المهندس رجب السيد، فريده فهمي، الدكتور امجد محمد، مجدي حسن، مخلص نجاح عثمان.
اقرأ أيضًا:
بيان لغرفة السياحة بشأن مواعيد تأشيرات العمرة والدخول والخروج من السعودية
خلال أيام.. زيادة جديدة في الإيجارات القديمة للأشخاص الاعتبارية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
حزب الجيل حسن هجرس حزب الجيل الديمقراطي الدقهليةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
حزب الجيل ينظم ندوة "مصر.. القلب النابض للأمة العربية" لمناقشة التحديات الراهنة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
16 11 الرطوبة: 39% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك