مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الثورة نت/
جدد عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الاثنين اقتحامهم ، لباحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة العدو الصهيوني .
وافادت وكالة فلسطين اليوم بان المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الاقصى، وتلقَّوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.
ونشرت شرطة العدو، عناصرها منذ الصباح، في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وفرضت قيودا على دخول المصلّين للأقصى، ودققت في هوياتهم واحتجزت عددا منهم عند بواباته الخارجية.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين يوميا على فترتين صباحية ومسائية باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون بينهم "بن غفير" يقتحمون الحرم الإبراهيمي في الخليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم آلاف المستوطنين برفقة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وعدد من الوزراء الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة بمناسبة عيد “سارة” اليهودي.
وقال عضو لجنة الدفاع عن الخليل (غير حكومية) عارف جابر الجمعة إن “حافلات إسرائيلية نقلت المستوطنين المقتحمين للحرم، لأداء طقوسهم التلمودية، وإحياء عيد سارة”.
وأوضح جابر أن الجيش الإسرائيلي “أغلق البلدة القديمة في الخليل بالكامل، وفرض حظر تجوال على سكانها”.
من جانبه، أكد مدير عام أوقاف الخليل غسان الرجبي أن “الاقتحام أصبح عادة سنوية، حيث يحتفل اليهود في عيد سارة، بزيارة قبرها داخل الحرم الإبراهيمي”.
وأشار الرجبي إلى أن “اليهود يروجون لفكرة أن المقام مرتبط بمعتقداتهم”.
وشدد على أن “المكان داخل الحرم وخارجه ملك للعرب والمسلمين”.
وأضاف الرجبي أن “آلاف المستوطنين اقتحموا الحرم، في حين منع الجيش المسلمين من دخوله، كما مُنعت الصلاة ورفع الآذان، على أن يستمر ذلك حتى مساء السبت”.
وأشار إلى أن “وزراء في حكومة الاحتلال، بينهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، يشاركون في الاقتحام”.
و أن المستوطنين نصبوا خياما في ساحات الحرم لقضاء اليوم والليلة القادمة فيه.
ولفت الرجبي إلى معاناة سكان البلدة القديمة في الخليل خلال العيد، “حيث يتم منعهم من التجول أو الخروج من منازلهم لساعات طويلة، وتُغلق الحواجز العسكرية بين حارات البلدة القديمة”.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة لسيطرة إسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63 في المئة لليهود، و37 في المئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا.