حظر استخدام وسائل النقل النهرية بالولاية المحاصرة من قوات الدعم السريع بالسودان
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلن والي ولاية النيل الأبيض السودانية، عمر الخليفة، اليوم الأربعاء، عن حظر استخدام وسائل النقل النهرية بالولاية المحاصرة من قوات "الدعم السريع".
ونقل موقع "سودان تربيون" مجموعة من أوامر الطوارئ أصدرها والي النيل الأبيض، من بينها "إغلاق الأندية والمقاهي والأسواق ومنع استخدام المواعين النهرية بالولاية استنادا إلى إعلان حالة الطوارئ بالولاية وقانون حماية السلامة العامة"، بحسب نص القرار.
وفسر الأمر "المواعين النهرية" بأنها تشمل "اللنش والقوارب وأي وسيلة أخرى يستخدمها المواطنون لعبور مياه نهر النيل الأبيض".
حظر استخدام المواعين النهرية
شمل حظر استخدام المواعين النهرية أي غرض لهذا الاستخدام، معتبرا كل من يقوم بنقل الأشخاص أو الأشياء الأخرى أو يمارس أي نشاط على النيل مخالف لهذا الأمر، يعرض نفسه لعقوبة السجن ثلاثة أشهر أو الغرامة بما لا يقل عن خمسة ملايين جنيه (نحو 2500 دولار)، وفي حال تكرار المخالفة تطبق العقوبتان معًا إلى جانب مصادرة الوسيلة.
في السياق ذاته، تضمنت الأوامر التي صدرت عقب اجتماع للجنة الأمن بولاية النيل الأبيض على إغلاق الأندية والمقاهي والأسواق بالولاية اعتبارًا من الساعة السادسة مساءً باستثناء المرافق الصحية والمخابز، محددة عقوبة لكل من يخالف بالسجن لمدة لا تتجاوز شهرًا أو الغرامة بمبلغ لا يقل عن مليون جنيه (نحو 500 ألف دولار) وفي حالة تكرار المخالفة تطبق العقوبتان معًا.
ولاية النيل الأبيضيذكر أن ولاية النيل الأبيض تقع في منطقة عمليات نشطة حيث تسيطر الدعم السريع على محلية القطينة الواقعة شمالي الولاية، كما تتمركز قوات الدعم في منطقة جبل موية التابعة لولاية سنار شرقي الولاية، فضلاً عن وجودها في مناطق الرهد وأم روابة التابعة لولاية شمال كردفان والواقعة غرب ولاية النيل الأبيض.
وتستمر المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العديد من المناطق السودانية، باستخدام أسلحة مختلفة شملت الطائرات المسيرة.
وفجر اليوم الأربعاء، أسقط الجيش السوداني طائرات مسيرة تابعة للـ"دعم السريع" أثناء تحليقها على ارتفاعات منخفضة في أجواء منطقة شندي بولاية نهر النيل، حسبما ذكرت وسائل إعلام سودانية.
وتم إسقاط المسيرات التابعة للـ"دعم السريع" باستخدام المضادات الأرضية، حيث جرى التصدي لها قبل أن تتسبب في أضرار مادية أو بشرية، بحسب الإعلام المحلي.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حظر استخدام وسائل النقل النهرية قوات الدعم السريع ولایة النیل الأبیض الدعم السریع حظر استخدام
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الخميس 24 ابريل 2025، قتله 60 عنصرا من قوات "الدعم السريع"، خلال تصديه لهجوم شنته على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش في الفاشر، عبر بيان، إن "قوات الجيش والقوات المساندة تمكنت من صد هجوم عنيف شنّته عناصر مليشياوية (تقصد "الدعم السريع") متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي للمدينة أمس الأربعاء".
وأضافت: "قتل 60 من عناصر ميليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر بقية المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى".
وتابعت أن "قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعيا على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة".
وحتى الساعة 10:45 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من قوات "الدعم السريع".
تأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ"الدعم السريع" على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة.
ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في أغلب ولايات السودان الـ18.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).