قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الأربعاء، إنه غير مستعد بعد لإعلان التغلب على التضخم، لكنه يشعر أن الولايات المتحدة على طريق العودة إلى استقرار الأسعار وانخفاض البطالة.

الرئيس الأمريكي يدعو الناتو لعدم التخلف عن روسيا في نمو الصناعات العسكرية علماء يطورون الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن مرض التوحد

وقال باول ومسؤولون آخرون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنهم لن يخفضوا سعر الفائدة حتى التأكد من أن التضخم يتجه نحو هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة.


وردا على سؤال مباشر خلال جلسة استماع بالكونغرس عما إذا كان يشعر بأن العائق أمام خفض سعر الفائدة قد انتهى، قال "لدي بعض الثقة في الأمر.. ولكن لست مستعدا لقول ذلك بعد".
وتترقب الأسواق في الوقت الحالي بيانات التضخم في يونيو في الولايات المتحدة وألمانيا غدا الخميس لتقييم توقيت خفض أسعار الفائدة المحتمل.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول البطالة

إقرأ أيضاً:

العملة الخضراء تستقر بعد تقرير عن التضخم الأميركي

تراجع الدولار وعوائد السندات الأميركية على نحو طفيف في أعقاب صدور بيانات الأسعار في الولايات المتحدة التي أظهرت ارتفاعا طفيفا في التضخم دون المستوى المقلق الذي قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى إعادة النظر إلى تيسير السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يصدر عن وزارة التجارة 0.1 بالمئة في يونيو كما كان متوقعا بعد أن استقر في مايو، وهو ما يسهم في تهيئة الظروف للاحتياطي الفيدرالي للبدء في خفض معدلات الفائدة في سبتمبر.

وعلى أساس سنوي، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 2.5 بالمئة بعد ارتفاعه 2.6 بالمئة في مايو، وهو ما يتماشى مع توقعات خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.

ونفقات الاستهلاك الشخصي من المؤشرات الرئيسية للتضخم التي يستخدمها البنك المركزي الأميركي في صنع السياسة النقدية.

وقد يساعد تراجع ضغوط التضخم المسؤولين الذي سيجتمعون الأسبوع المقبل على اكتساب الثقة في أن التضخم يتحرك نحو هدف المركزي الأميركي البالغ اثنين بالمئة.

وفي الوقت ذاته، كان الين الأبرز أداء بأسواق العملات هذا الشهر وارتفع إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 151.945 مقابل الدولار أمس الخميس بعد أن بدأ الشهر عند أدنى مستوى في 38 عاما عند 161.96 للدولار في أعقاب ما يشتبه في أنها تدخلات قام بها بنك اليابان مع توقعات بأنه سيشدد السياسة النقدية في اجتماعه المقرر في الأسبوع المقبل، مما سيؤدي إلى انهيار أنشطة المضاربة.

تحركات الأسعار

ارتفع الدولار مقابل الين 0.23 بالمئة إلى 154.29 ين. وارتفع اليورو 0.12 بالمئة 1.0857 دولار.

ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة عند 104.33بعد أن ارتفع 0.08 بالمئة قبل صدور البيانات.

وارتفع الجنيه الإسترليني 0.12 بالمئة إلى 1.2866 دولار.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات 3.1 نقطة أساس فيما هبط العائد على السندات لأجل عامين، والتي تتحرك عادة بالتوازي مع توقعات أسعار الفائدة، 3.1 نقطة أساس بعد صدور التقرير.

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة يومي 30 و31 يوليو، في نفس اليومين اللذين يجتمع فيهما بنك اليابان.

ومن المتوقع أن تبقي اللجنة تكاليف الاقتراض دون تغير لكن المتداولين لا يزالون يتوقعون أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة يلوح في الأفق
  • بحوث «QNB» تتوقع اتجاه الفيدرالي الأمريكي لخفض الفائدة في اجتماع سبتمبر
  • اردوغان :الكونغرس الامريكي لم يشعر بذرة خجل وهو يحتفي بهتلر العصر !
  • بنك أوف أميركا: الفدرالي قد يؤجل خفض الفائدة حتى كانون الاول
  • الأسهم الأمريكية تعوض جزء من خسائرها خلال أسبوع.. وآراء متباينة بشأن أسعار الفائدة
  • أسعار المعدن الأصفر تتراجع للأسبوع الثاني على التوالي
  • اجتماع محوري لـ الفيدرالي الأمريكي على خلفيته تعقيدات الاقتراب من الانتخابات الرئاسية
  • ارتفاع الذهب مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية
  • العملة الخضراء تستقر بعد تقرير عن التضخم الأميركي
  • قفزة بمعدلات أسعار السلع بالولايات المتحدة الامريكية في يونيو