الرئيس تبون: نظام “تاجماعت” مثال للديمقراطية التشاركية ونموذج لتسيير الشأن المحلي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء اليوم الأربعاء من تيزي وزو، إن النظام الاجتماعي المعروف بـ “تاجماعت” يعد “مثالا لترسيخ الديمقراطية التشاركية ونموذجا ناجحا لتسيير الشأن المحلي.
وأشاد رئيس الجمهورية خلال إشرافه، بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، على لقاء مع فعاليات المجتمع المدني بمناسبة زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها لهذه الولاية, بنظام “تاجماعت”، معتبرا إياه “مثالا للديمقراطية التشاركية ونموذجا ناجحا لتسيير الشأن المحلي”.
كما شدد الرئيس تبون على ضرورة الحفاظ على هذه القيم.
وأضاف أنه “بعد أكثر من 60 سنة من الاستقلال، حان الوقت لوضع تنظيم ملائم لمستقبل البلاد”، معتبرا أن إعادة التقسيم الاداري ومراجعة قانوني البلدية والولاية “أولوية قصوى” لترسيخ الديمقراطية على المستوى المحلي.
وقال رئيس الجمهورية في هذا السياق: “إذا اقتضت الظروف، سيتم إنشاء ولايات أخرى بتيزي وزو كما تم بولايات الهضاب العليا والجنوب”.
من جانب آخر، أبرز رئيس الجمهورية في رده على انشغالات مواطني الولاية، على ضرورة أن يكون المستشفى الجامعي الجديد بسعة 500 سرير بمثابة “قطب امتياز” وأن يتم إنجازه قبل نهاية 2025، مشيرا إلى أنه “سيتم إنجاز مستشفيات أخرى بطاقة استيعاب تتراوح بين 60 و100 سرير لتفادي الضغط على المستشفى الجامعي الجديد”.
وبعد أن نوه بمجهودات “الجيش الأبيض” من الطواقم الطبية وشبه الطبية، أكد رئيس الجمهورية أن المطالب المهنية والاجتماعية لهذا السلك سيتم تلبيتها.
وتوجه بالمناسبة بـ”تحية إكبار وتقدير للمسؤولين الذين أقروا, غداة الاستقلال، مبدأ مجانية التعليم والعلاج”, مؤكدا أن الجزائر تمكنت من “القضاء على كل الأمراض والأوبئة التي تعاني منها الدول المتخلفة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
المؤسسة العسكرية بالجزائر تنهار بعد فرار عشرات الضباط والجنرالات إلى الخارج
زنقة 20 | متابعة
كشفت مصادر شديدة الإطلاع بالجزائر، بأن عدد الجنرالات في السجون المرعبة الجزائرية، قد وصل إلى حوالي 61 جنرال، بينما بلغ عدد الجنرالات الفارين إلى الخارج حوالي 36 بينهم ضباط وكبار القادة في الجيش الجزائري.
وبحسب ذات المصادر، فإن نظام تبون بات يتخوف كثيرا من ظاهرة هروب كبار قادة الجيش إلى دول الخارج، خاصة وان لهم خبرة في أسرار المنظومة العسكرية الجزائرية، وتربطهم علاقات قوية ببقية الضباط داخل الجزائر.
وابدى نظام تبون بالجزائر ،توجسه الكبير من تتفكك القوات المسلحة الجزائرية، لاسيما في حال ما تلقى الجنرالات الفارين خارج البلاد، دعما من جهات اخرى للإطاحة بالنظام العسكري الحاكم الحالي.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإحتجاجات باوساط الشعب الجزائري ومحاولة فرار قادة وضباط من الجيش الجزائري نحو الخارج، يواصل نظام تبون التعتيم،وتستخدام القوة وكل اشكال الترهيب ضد مواطنيه، وذلك تحت ذريعة الحفاظ على امن وإستقرار البلاد.
ويرى مراقبون للوضع الأمني بالجزائر، بأن واقعة فرار جنرالات المؤسسة العسكرية وحملة ايداع اقوى الشخصيات العسكرية السجون الجزائرية، بانها سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ الجزائر منذ الإستقلال،غير أنها تزامنت مع فرار نظام الأسد وتفكك الجيش السوري وكذا الإنسداد السياسي والصراع الحاصل في أعلى هرم السلطة بالبلاد ونهاية الأنظمة العسكرية الديكتاتورية.