أشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والمسئولة عن الجانب المصري في أعمال اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، الى التنسيق والتعاون الذي تم بين الجانبين للإعداد لعقد هذا الاجتماع، موجهة في هذا الصدد الشكر للمسؤولين من الجانبين على المساهمة في الاعداد الجيد لهذا الاجتماع.

جاء ذلك خلال فعاليات اجتماع الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، الذي عقد اليوم بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الأردنية عَمّان، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء الأردني، وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين المصري والأردني.

وأوضحت “المشاط” خلال كلمتها، ما تم تنفيذه من إجراءات وخطوات في إطار المتابعة الدورية لمختلف الموضوعات والملفات التي صدرت بشأنها توصيات وقرارات خلال الاجتماع السابق للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة.

وأشارت الوزيرة إلى ما تم اتخاذه من خطوات في إطار العمل على تعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، هذا إلى جانب ما تم اتخاذه للتعاون في مجال الصحة والسكان، فضلا عن التعاون في مجالات الطاقة والغاز، واستمرار التنسيق بين مسئولي البلدين في هذا الصدد.

وانتقلت الدكتورة رانيا المشاط، للحديث عن التعاون في مجال الزراعة، وما يتم من تنسيق متبادل بين الجانبين في هذا الصدد، مستعرضة كذلك ما يتم من تعاون ونقل للخبرات بين البلدين في مجالات الإسكان والشئون الاجتماعية.

ونوهت الوزيرة إلى ما تم التوصل إليه من تفاهمات تتعلق بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم والتعاون، وكذا عدد من المذكرات التي من المقرر توقيعها خلال اجتماع اللجنة القادم، وخاصة ما يتعلق بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

من جانبه، استهل يوسف الشمالى، وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل الأردني، كلمته خلال اجتماع اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، بالترحيب بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوفد الوزاري رفيع المستوى المرافق له خلال زيارته للعاصمة الأردنية لترأس وفد مصر في أعمال الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، مؤكدا اعتزازه بحضور الوفد المصري رفيع المستوى في بلدهم الثاني.

وقال الوزير: نعتز بالعلاقات التي تجمعنا بالشقيقة مصر، التي كانت ولا تزال وستبقى دائما الشقيقة الكبرى، مشيدا بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع بين الملك عبد الله الثانى بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

وفي سياق حديثه، أكد "الشمالي" سعى المملكة الأردنية دوما إلى الارتقاء بمستوى العلاقات السياسية والاقتصادية، وذلك لما فيه صالح البلدين الشقيقين، وتعزيزا لمختلف أوجه التعاون برعاية الملك عبدالله الثانى، والرئيس عبدالفتاح السيسي، ولدعم سبل التعاون بين الدول العربية والمحافظة على الوضع التاريخى والقانوني القائم بين البلدين ومواجهة المتغيرات الواقعة وتحديات التغير المناخي التى نتجت عنها أزمات عالمية عديدة تتطلب المزيد من العمل لمواجهتها.

وأضاف" الشمالي": أننا نتطلع خلال الاجتماعات المقبلة إلى تحقيق المزيد من آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء العلیا المصریة الأردنیة المشترکة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

محادثات رواندية أميركية حول المعادن تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين

أكدت الحكومة الرواندية أنها بصدد إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة حول صفقة محتملة تتعلق بالمعادن، مما يعكس تطورا مهما في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وقال المتحدث باسم الحكومة الرواندية في تصريحات إن المحادثات جارية بين الجانبين، لكنه أشار إلى أن التفاصيل المتعلقة بالاتفاق لم يتم الكشف عنها بعد.

وترتكز هذه المحادثات على تعزيز التعاون في مجال المعادن، وهو قطاع بالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تسعى واشنطن لتأمين إمدادات ثابتة منها، مثل الكوبالت، المستخدمة في التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة، وهي معادن توجد بكميات كبيرة في منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا.

وبالنسبة لرواندا، فإن التعاون في هذا المجال قد يمثل فرصة كبيرة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع التعدين.

من جانب آخر، سبقت هذه المفاوضات تصريحات مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، الذي كشف عن المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية حول صفقة مشابهة تتعلق بالمعادن.

في تصريحاته، أكد بولس أن الولايات المتحدة تأمل في إتمام اتفاقية مع الكونغو الديمقراطية لتأمين إمدادات المعادن الحيوية التي تعد أساسية للتكنولوجيا الحديثة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة.

أحد حقول المعادن في غاتومبا غرب رواندا (رويترز)

ومن المتوقع أن تكون لهذه المحادثات بين الولايات المتحدة وكل من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تأثيرات كبيرة على استقرار المنطقة.

إعلان

فإضافة إلى البعد الاقتصادي، فإن التوترات السياسية في المنطقة تُلقي بظلالها على هذه المفاوضات، حيث تشهد العلاقات بين رواندا والكونغو تصعيدا مستمرا بسبب النزاع العسكري في شرق الكونغو، الذي أدى إلى أزمة إنسانية خطيرة في المنطقة.

من جهة أخرى، قد تحمل هذه المحادثات أيضا أبعادا إستراتيجية أوسع للولايات المتحدة، التي تسعى لتعزيز مكانتها في أفريقيا.

إذا تم التوصل إلى اتفاق مع رواندا، فقد يفتح ذلك الباب لمزيد من التعاون في مجالات أخرى، مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية في رواندا.

ويرى مراقبون أن هذه الصفقة يمكن أن تسهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة صادرات رواندا من المعادن، مما يعزز مكانتها في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الاستثمار ترأس اجتماع اللجنة العليا للملتقى السوداني المصري للاستثمار
  • الإمارات ومالطا تعقدان الدورة الأولى لاجتماعات اللجنة المشتركة
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • العليا للحج: رصد 2000 شركة مخالفة تروج لأداء الفريضة
  • محادثات رواندية أميركية حول المعادن تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • زاهي حواس: الحضارة والمتاحف المصرية لا يوجد مثيل لها عالميا
  • وزيرة التخطيط تلتقي رئيس سنغافورة وتبحث جهود دفع التنمية الاقتصادية بين البلدين
  • أمير منطقة الباحة يرأس الاجتماع الأول للجنة الإشرافية العليا لصيف الباحة 2025
  • وزير الاستثمار يبحث مع سفير الصين سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • اللجنة الأولمبية الدولية توضح موقفها بشأن مشاركة الروس في أولمبياد 2026