ناقشت حكومة الوحدة الوطنية تسوية أوضاع العاملين بالشركات المتعثرة

وبحسب الحكومة، فإنه تم النظر في إمكانية إحالة بعض العاملين إلى صندوق الضمان الاجتماعي وإعادة تنسيب البعض الآخر.

وأكدت اللجنة الوزارية المعنية بالموضوع على ضرورة التوصل إلى آلية محددة خلال الأسبوع القادم.

واتُّفق على ضرورة مخاطبة الهيئة العامة لشؤون الخصخصة وتشجيع الاستثمار للاستفادة من المقترحات اللازمة لمعالجة أوضاع العاملين في الشركات والمصانع التابعة للهيئة

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية

Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0.

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودان

وسط ظروف استثنائية فرضتها الحرب في السودان تواصل مدارس الطوارئ في مخيمات النازحين بولاية كسلا شرقي البلاد مهمتها في توفير التعليم للأطفال النازحين رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها على المستويين البيئي والإنساني.

ورصد مراسل الجزيرة الطاهر المرضي هذه الأوضاع في مخيم المطار للنازحين، إذ تحولت الخيام إلى فصول دراسية تستقبل أكثر من ألفي طالب وطالبة يحافظون على شغفهم بالتعليم رغم قسوة الظروف.

ويخلع الطلاب أحذيتهم عند دخول الفصول ويجلسون على الأرض في ظل غياب المقاعد والطاولات التي باتت ذكرى من ماضٍ أكثر استقرارا.

وتصف المعلمة أميرة واقع التدريس في هذه الظروف الاستثنائية قائلة "في مدارس الطوارئ كل شيء تغير، الفصل مكتظ بـ230 تلميذة، والمفترض أن يكون 18 أو 20 من أجل المتابعة"، مضيفة أنها تواجه صعوبات في التصحيح ومتابعة هذا العدد الكبير من الطالبات.

ويشرف على العملية التعليمية في المدرسة معلمون من مختلف التخصصات، وهم أنفسهم نازحون اضطرتهم الحرب إلى ترك منازلهم، وقد تم تقسيم أيام الأسبوع مناصفة بين البنين والبنات، مع ملاحظة أن صفوف البنات تشهد اكتظاظا أكبر مقارنة بصفوف البنين.

ومن القصص المؤثرة في المدرسة قصة أبو ذر، وهو طالب في المرحلة المتوسطة ويجمع بين التعليم والعمل، حيث يقضي صباحه في الفصل الدراسي، وفي المساء يعمل في صيانة الفحم لمساعدة أسرته وتأمين مصاريف دراسته.

إعلان

وتتفاقم المأساة مع وجود أكثر من 60 طفلا في سن التعليم وصلوا إلى المخيم وهم يعانون من اضطرابات نفسية، وتحاول الطبيبة النفسية نهاد مساعدة هؤلاء الأطفال من خلال الموسيقى والرسم.

وتشير نهاد في حديثها إلى أن آثار الحرب ظهرت جلية في رسومات الأطفال التي تحفل بصور الأسلحة والجنود، مما دفعها إلى العمل على دمجهم مع زملائهم في المدرسة.

وفي خضم هذا الواقع المرير تبقى الآمال معلقة على مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال الذين يواصلون تعليمهم رغم كل الصعاب، فمع كل رسمة يخطونها وكل كلمة يتعلمون نطقها يتجدد الأمل في أن طفل اليوم الذي يرسم زهرة قد يتمكن غدا من زراعة حديقة من الأحلام.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • ابراهيم جابر : الرياضة قلعة حصينة لحماية الوحدة الوطنية
  • قبلان: لتكوين حكومة قرار سيادي لملاقاة التضحيات الوطنية الاستثنائية بالجنوب
  • جدة.. 263 مبنى في "الفيصلية" و88 في "الربوة" آيلة للسقوط  
  • دائرة الحوار العربية تناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحدياته الأخلاقية
  • أوضاع إنسانية متردية في دير الزور وسط ضعف الاستجابة الإنسانية
  • الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودان
  • مركز السيطرة الوطنية يستجيب لشكاوى المواطنين بالمنوفية
  • ما أوضاع المساجين السياسيين في تونس؟
  • أخنوش: الحكومة تسرّع وتيرة إصلاح التعليم وفق التوجيهات الملكية السامية
  • للمرة الأولى.. حكومة نتنياهو تناقش تشيكل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر