وزير الخارجية الأمريكي لقادة جنوب السودان : ضرورة عقد انتخابات بشكل ديمقراطى
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ناشد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، قادة البلاد فى جنوب السودان، في ذكرى استقلال البلاد، أن ينعم فيه الناس بالسلام والقدرة على انتخاب قادتهم بشكل ديمقراطى.
جنوب السودانوقدم وزير الخارجية الأمريكي، نيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، التهنئة شعب جنوب السودان، بمناسبة ذكرى استقلال البلاد.
وقال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي : “في عام 2011، برز جنوب السودان كأحدث دولة في العالم، وسط فرحة وتوقعات عالية من شعبه، بأن قادته سيعملون على إقامة مجتمع ديمقراطي وعادل وسلمي”.
وتابع: “تدعو الولايات المتحدة قادة جنوب السودان إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتلبية هذه التوقعات وضمان مستقبل يسوده السلام لشعبهم والقدرة على اختيار قادتهم من خلال انتخابات حقيقية وسلمية”.
وحث وزير الخارجية الأمريكي، الحكومة الانتقالية على البدء في استخدام الموارد المالية العامة بشفافية من أجل مصلحة جميع شعب جنوب السودان.
وأضاف: “ندعو أيضا الحكومة الانتقالية إلى تهيئة بيئة مواتية لتقديم مساعدات الجهات المانحة الدولية بشكل فعال، بما في ذلك عن طريق تقليل التكاليف والمخاطر التي يواجهها أولئك الذين يحاولون مساعدة شعب جنوب السودان”.
وقال إن علاقة الولايات المتحدة بجنوب السودان بدأت قبل عقود من استقلاله وهي مبنية على القيم، بما في ذلك الإيمان بأن شعب جنوب السودان يستحق الديمقراطية وحقوق الإنسان وحكومة تستجيب لاحتياجاته.
وأشار بلينكن: “سنقف دائماً مع أولئك الذين يعملون على تعزيز هذه القيم حتى يتمكن جميع السودانيين الجنوبيين من العيش بسلام وكرامة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي ذكرى استقلال جنوب السودان الموارد المالية وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: لابد من التوصل إلى حل سلمي للقضاء على النزاع القائم في البلاد
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أن الحل السلمي قد يكون من خلال خروج قوات الدعم السريع من الحياة السياسية والعسكرية، مما يهيئ الأرضية لبناء دولة مدنية ديمقراطية، يختار فيها الشعب قيادته عبر الانتخابات.
وقال علي يوسف أحمد الشريف، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أن أي حرب يجب أن تنتهي على مائدة المفاوضات، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم في البلاد.
وتابع وزير خارجية السودان، أن المواجهة العسكرية الحالية تهدف إلى إزالة أثر الميليشيا من السياسة والعسكرية، تمهيدًا لمرحلة الحلول السياسية، والتي ستتطلب مصالحة وطنية شاملة ومحاكمة عادلة لمن ارتكبوا جرائم، بما في ذلك معاقبة من اغتصبوا النساء.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحرب تستلزم تعزيز التسامح والتصالح المجتمعي، مع التأكيد على أن القانون يجب أن يحل محل الانتقام، حتى لا تعود البلاد إلى دوامة العنف وحمل السلاح مجددًا.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى فترة انتقالية لتجاوز المرحلة الحالية، على أن يليها منافسة سياسية حرة بين مختلف القوى السياسية، في إطار نظام ديمقراطي مستقر.
وشدد على أهمية إذابة الولاءات القبلية ليحل محلها الولاء للوطن، مؤكدًا أن تحقيق السلم الاجتماعي يعدّ شرطًا أساسيًا للاستقرار.