الديهي: نتائج الانتخابات الأمريكية مفصلية.. وترامب قد ينهي الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن قضايا الشرق الأوسط بشكل عام لا يوجد لها وزن كبير في مناقشات حلف الناتو، إلا من خلال التواصل مع دول الشرق الأوسط، للحفاظ على الأمن الإقليمي، لعدم التأثير على الأمن الأوروبي بشكل أو بآخر.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج " بالورقة والقلم"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، أن هناك اتفاقًا بين أعضاء حلف الناتو على زيادة الدول المشاركة في حلف الناتو من 2 لـ3% من الناتج القومي لكل دولة، وهناك حديث من الحلف على أنه لن يسمح بانتصار روسيا في أوكرانيا.
ولفت إلى أن الجميع يترقب نتائج الانتخابات الامريكية لأنها ستكون مفصلية في حلف الناتو ، لان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب المرشح للفوز بالانتخابات المقبلة ربما تنهي الحرب الروسية الأوكرانية وفقًا لبعض المحدادات التي تحدث عنها خلال حملته الانتخابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي قضايا الشرق الاوسط حلف الناتو حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مسعد بولس مبعوثا ومستشارا للشرق الأوسط في إدارة ترامب – من يكون؟
أعلن الرئيس الأميركي المنتخَب، دونالد ترامب، مساء اليوم الأحد الأول من ديسمبر 2024، انتخاب صهره، رجل الأعمال اللبنانيّ - الأميركيّ مسعد بولس، ليكون مبعوثه وكبير مستشاريه بشأن الشرق الأوسط، والمنطقة العربية.
وقال ترامب: "قمت باختيار مسعد بولس ليكون كبير مستشاري الرئيس للشؤون العربية والشرق الأوسط".
وأضاف ترامب أن "مسعد بولس كان مصدر قوة لحملتي، وساهم في بناء تحالفات مع الجالية العربية الأميركية".
وذكر ترامب أن بولس "صانع صفقات ومؤيد للسلام في الشرق الأوسط".
وبرز مسعد بولس كأحد المقرّبين من ترامب، وذلك بحكم زواج نجله مايكل بولس من ابنة الرئيس ترامب الصغرى، تيفاني ترامب.
وانتقل بولس من لبنان إلى تكساس في مرحلة مراهقته، ودرس القانون في جامعة "هيوستن".
وتولّى إدارة أعمال عائلته ليصبح المدير التنفيذيّ لشركة "SCOA Nigeria" التي تعمل في توزيع المركبات في غرب إفريقيا.
وبحكم المصاهرة، دخل بولس غمار السياسة الأميركيّة، وكان حجر الزاوية في جمع أصوات الناخبين العرب الأميركيّين لصالح دونالد ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ أعدادًا كبيرة من الجاليات العربيّة التي أصابها الإحباط من تعاطي الإدارة الأميركيّة برئاسة جو بايدن، ونائبته كاملا هاريس، فيما يخصّ الحرب الإسرائيليّة على غزّة.
وكان الرئيس الأميركيّ المنتخب، دونالد ترامب، قد وعد الناخبين بألّا تمتدّ الحرب في الشرق الأوسط، وتعهّد بمزيد من الاستقرار.
وفاز ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ نحو 400 ألف صوت من العرب، طبقًا للأرقام المعلنة قبل الانتخابات، فيما تبلغ أصوات المسلمين في الولاية، نحو 250 ألف صوت.
وفي مدينة ديربورن التي عادة ما توصف بأنّها قلب السكّان العرب الأميركيّين، حصل ترامب على 42.5٪ من الأصوات، في مقابل 36٪ لكاملا هاريس. وكان ترامب، قد توجّه إلى الجالية اليمنيّة في مدينة هامترامك، وتعهّد بوقف الحرب على غزّة.
وكان مسعد بولس قد ردّد الوعود نفسها، لإقناع الناخبين بأنّ ترامب سيعمل على إعطاء الأولويّة للاستقرار وتفادي اندلاع نزاعات جديدة في الشرق الأوسط، على الرغم من أنّ ولاية ترامب الأولى، شهدت دعمًا كاملًا وغير محدود لإسرائيل، إذ دعم الاستيطان، بالإضافة إلى نقل السفارة الأميركيّة إلى القدس المحتلّة، واعترافه بـ"السيادة الإسرائيليّة" على مرتفعات الجولان المحتلّ.
وفي تصريحات إعلاميّة سابقة، قال بولس خلال الحملة الانتخابيّة، إنّه في حال فوز ترامب، فإنّه "سيعمل بشكل فوريّ على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتّى يتمّ تنصيبه رئيسًا في كانون الثاني/ يناير.
وفي 30 تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي، كتب ترامب في منشور عبر حسابه بمنصّة "إكس": "سأحل المشكلات التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن، وأوقف المعاناة والدمار في لبنان"، مشير إلى أنه يودّ أن يعود الشرق الأوسط إلى "سلام حقيقي، سلام دائم، وسوف نحقق ذلك على الوجه الصحيح، حتى لا يتكرر الأمر كل خمس أو عشر سنوات".
المصدر : وكالة سوا