بولندا: لن نسقط صواريخ فوق الأراضي الأوكرانية الواقعة تحت السيطرة الروسية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش، اليوم الأربعاء، إن بلاده لن تلبي طلب أوكرانيا بإسقاط الصواريخ فوق أراضيها الواقعة تحت السيطرة الروسية ما لم يدعمها حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأضاف وزير الدفاع الذي يشارك حاليًا في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن "ما لم يتخذ حلف شمال الأطلسي مثل هذا القرار، فإن بولندا لن تتخذه بشكل مستقل".
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن الولايات المتحدة متشككة في فكرة اعتراض الصواريخ المتجهة فوق غرب أوكرانيا من الأراضي البولندية. وتعتقد واشنطن أن هذا قد يؤدي إلى تصعيد الصراع المسلح بين موسكو وكييف.
وفي أعقاب المفاوضات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أوضح الرئيس البولندي دونالد توسك أن وارسو ستناقش خيار إسقاط الصواريخ المتجهة بالقرب من الحدود البولندية مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي.
وقد تم تضمين البند المتعلق بضرورة بدء هذه المناقشة في االاتفاقية الثنائية بشأن التعاون الأمني والدفاعي طويل الأمد التي وقعها توسك وزيلينسكي في وارسو في نفس اليوم.
وفي 9 يوليو، قال المتحدث باسم البنتاجون ماثيو ميلر إن المبادرة البولندية يمكن مناقشتها في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا الصواريخ الناتو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كييف لا تتوقف عن مهاجمة المدنيين ومنشآت الطاقة الروسية فحسب، بل وتطال أيضا ممثلي وسائل الإعلام.
وقالت زاخاروفا: "نظام كييف لا يتوقف عن الإرهاب بحق المدنيين الروس ومنشآت الطاقة، وهو ما أكدناه مرارا، بل ويوجه ضربة أخرى لممثلي وسائل الإعلام الروسية، الذين يطلب منهم واجبهم المهني تغطية الأحداث "على الأرض دون حمل أسلحة في أيديهم".
وأشارت إلى أن عدد الهجمات الإرهابية يتزايد بالتناسب مع فهم النظام النازي الجديد لحقيقة أنه من المستحيل إلحاق أي ضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.
وأضافت أن "سلسلة الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس على يد النازيين الجدد الأوكرانيين تشكل شهادة بليغة أخرى على استعدادهم لارتكاب أي جريمة ضد السكان المدنيين دون تردد".
وأكدت زاخاروفا أن عمليات القتل بدم بارد التي تستهدف العاملين في وسائل الإعلام الروسية تتطلب ردا مناسبا من المنظمات الدولية التي تدافع عن حماية حقوق الصحفيين والحق في حرية الوصول إلى المعلومات.
واعتبرت أن تقاعس هذه المؤسسات، سواء من خلال الصمت المتعمد أو الأعذار الفارغة، سيكون مؤشرا على قدرتها على تنفيذ الولاية الموكلة إليها من قبل الدول بنزاهة وإخلاص.
ودعت زاخاروفا المجتمع الدولي والمنظمات المهنية الدولية للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام إلى إدانة هذه الجرائم وغيرها من "الجرائم الدموية" التي ارتكبها نظام زيلينسكي بشكل حاسم والدعوة إلى وقف فوري للهجمات التي تشنها القوات الأوكرانية على المدنيين، بمن فيهم العاملون في وسائل الإعلام.
وشددت على أن هيئات التحقيق في روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للمسؤولية الجنائية. وسوف يتلقى المسؤولون عن هذه الجريمة العقاب الذي يستحقونه.
كما أعربت زاخاروفا عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وهيئة التحرير وزملائهم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية أمس الاثنين عن مقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير ألكسندر سيركيلي وإصابة مراسل القناة نيكيتا غولدين بجروح خطيرة أيضا، كما أفادت صحيفة "إزفستيا" بمقتل مراسلها الحربي ألكسندر فيدورتشاك في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدينة من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز "هيمارس".