وقفات في مديريات الحديدة تبارك الإنجازات الأمنية وتفوض قائد الثورة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء مديريات محافظة الحديدة، اليوم وقفات لمباركة الانجازات الأمنية في الكشف عن الخلايا التحسيسية في المؤسسات الحكومية تعمل لصالح أمريكا واسرائيل.
وفي الوقفات التي أقيمت في مديريات باجل والجراحي، والمنيرة والزهرة، واللحية، و المراوعة عبر المشاركون عن الفخر والاعتزاز بما وصلت اليه الأجهزة الأمنية من تطور نوعي ومستوى متقدم في كشف العملاء المتورطين في جرائم تمس بمصلحة الشعب.
واعتبروا في الوقفات التي شارك فيها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ومدراء المديريات ومندوبو التعبئة ومشايخ وشخصيات اجتماعية ، القبض على هذه الشبكة انتصار لمؤسسات الدولة التي تعرضت لاختراق منذ عدة عقود.
وأعلن المشاركون تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في إحداث التغييرات الجذرية والتوجه نحو إصلاح مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب في الانتقال نحو البناء والتنمية ومعالجة الاختلالات، وكذا التصدي لمحاولات النظام السعودي ومؤامراته الرامية إلى تدمير الاقتصاد اليمني.
وأكدوا الاستمرار في دعم كل أشكال الصمود ومواصلة مسار النفير والتحشيد وتفعيل أنشطة التعبئة العامة والمشاركة في خيارات الجهاد لنصرة شعب فلسطين والدفاع عن السيادة اليمنية.
وأكد بيان الوقفات، استمرار الشعب اليمني في موقفه المشرف تجاه القضية الفلسطينية و الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني والاستعداد للتحرك على مختلف المسارات الجهادية ووفق توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وحث البيان على استكمال تطهير ما تبقى في مؤسسات الدولة من فساد وكشف الخونة والعملاء الذين يعبثون بحقوق الشعب اليمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسير طلابي بالعاصمة صنعاء تضامناً مع غزة ولبنان
وخلال المسير الذي انطلق من شارع الخمسين إلى ميدان السبعين، رفع المشاركون الأعلام ولافتات معبرة، ورددوا هتافات منددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان.
وأعلنوا تأييدهم لمعركة “طوفان الأقصى”، وكل خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في الرد على جرائم العدو الصهيوني بحق غزة ولبنان، والعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وفي المسير، أكد مدير مراكز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان، فضل أبو نشطان، أهمية استمرار الحراك على كل المستويات المساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، والاستعداد تنفيذ الخيارات التي يراها قائد الثورة، لنصرة الشعب الفلسطيني والتنكيل بالعدو الصهيوني.
وأشار إلى أن هذا الجيل ومن خلال التربية القرآنية المحمدية، هو الجيل الذي يراهن عليه السيد القائد في نصرة الإسلام والمستضعفين وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.