بوابة الوفد:
2025-01-23@21:03:26 GMT

اكتشاف قدرة مذهلة للنحل في تشخيص السرطان

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

كشفت دراسة حديثة، حول إمكانية استخدام النحل كأداة مساعدة للتشخيص المبكر للأورام السرطانية، حيث لوحظ أن تلك الحشرات تتعرف من خلال رائحة أنفاسنا على وجود تركيزات كيميائية يمكنها أن تنبئ بوجود خلايا سرطانية، كما أنها تميز بين أنواع مختلفة من سرطان الرئة.

وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية إن النحل يعتبر حشرات غير عادية، حيث توصل للعلماء إلى اكتشاف قدراته على اكتشاف الإصابة بالأورام السرطانية من خلال إنشاء نوعين من النفس الاصطناعي في المختبر، يحاكيان التركيب الكيميائي لشخص سليم وآخر يعاني من سرطان الرئة.

 

توصيل قطب كهربائي صغير بدماغ النحلة

اختبر العلماء النفسين المختلفين على نحو عشرين نحلة، حيث صمموا أداة خاصة قادرة على تثبيت النحلة بينما يتم توصيل قطب كهربائي صغير بدماغها، ليسجل الخبراء الإشارات العصبية التي يتم تحفيزها كرد فعل على روائح الأنفاس الاصطناعية.

اندهش العماء من قدرة النحل ليس فقط على استشعار التركيزات الكيميائية الصغيرة التي تعزى إلى الخلايا السرطانية، لكنه أيضا كان قادرا على التمييز بين الأنواع المختلفة من سرطان الرئة.

تطوير اختبارات جديدة للتشخيص المبكر للأورام

يشار إلى أن اكتشاف هذه القدرة لدى النحل تفتح الباب أمام تطوير اختبارات جديدة للتشخيص المبكر للأورام وتقنيات قادرة على تشخيص الأمراض المختلفة من خلال تحليل تنفس المرضى.

ويستهدف الباحثون تطوير اختبار غير جراحي يحلل تنفس المريض باستخدام جهاز يحتوي على مستشعر يعتمد بدوره على دماغ النحلة ويظهر النتائج لحظيا، مما يظهر وجود خلايا سرطانية حال وجودها.

 

العثور على مستوطنة قديمة عمرها أكثر من 2200 عام

عثر علماء الآثار على أطلال مستوطنة قديمة مفقودة، يزيد عمرها عن 2200 عام بالقرب من مدينة تولا، تعود إلى العصر الحديدي المبكر.

وعثر علماء الآثار من محمية متحف "ميدان كوليكوفو" في هذه المستوطنة على قطعة نقود نحاسية وزنها 1.98 غ صكت في بانتيكابايوم في 275-245 قبل الميلاد، وقدر العلماء هذه المستوطنة لأكثر من 2200 عاما.

وتقع هذه المستوطنة القديمة التي كانت قائمة في القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد على الضفة اليمنى لنهر سوخايا فورونكا، ومع أن المستوطنة ليست كبيرة (55 × 25 مترا)، إلا أنها محاطة بتحصينات مثيرة للإعجاب لا تزال محتفظة بشكلها حتى الآن حيث تحيط بالمستوطنة ثلاثة أسوار ترابية ارتفاعها حوالي 2 متر وثلاثة خنادق يصل عمقها إلى 1.5 متر.

ويقول يفغيني ستولياروف رئيس قسم البحوث الأثرية في محمية متحف "ميدان كوليكوفو": "عاش هنا شعب حضارة يوخنوفسكايا، التي كانت قائمة في العصر الحديدي المبكر ومنتشرة في منطقة الغابات في الجزء الأوروبي من روسيا".

ووفقا له، كانت حضارة يوخنوفسكايا منتشرة في مناطق واسعة من بوديسيني وكورسك بوسيميه والضفة اليمنى لنهر أوكا العلوي، كما أشار إلى أن التحصينات كانت لحماية الناس من الجيران.

ويقول: "لا أعتقد أنهم تعرضوا للهجوم من قبل بعض قبائل السهوب من الجنوب، لأنه في تلك الأيام لم يكن هناك ذهب ولا فضة. كانت الثروة الرئيسية هي الناس والماشية. دافع سكان المستوطنة عن أنفسهم من أقربائهم، الذين كان بإمكانهم مهاجمتهم في أي لحظة لسرقة الماشية، أو مثلا يختطفون حرفي معادن غير حديدية".


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اكتشاف قدرة مذهلة للنحل تشخيص السرطان للأورام السرطانية سرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

القيمة المضافة لمنتجات خلية النحل ‏تعزيزاً للاقتصاد الوطني ودعماً للأسر الريفية الفقيرة في ندوة علمية لـ أكساد

‏ريف دمشق-سانا‏

تحت رعاية وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور محمد طه الأحمد، وفي إطار الجهود التي ‏يبذلها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، ‏وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفتح فرص عمل جديدة للنساء والشباب، ‏أقيمت في مقر المركز ندوة علمية حول “القيمة المضافة لمنتجات خلية النحل ‏تعزيزاً للاقتصاد الوطني ودعماً للأسر الريفية الفقيرة”.

وأكد معاون وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والتنمية الريفية الدكتور ‏أيهم عبد القادر في تصريح صحفي، أن المناخ في سوريا والواقع الزراعي ‏يوفر مستقبلاً واعداً لتربية النحل التي أهملت خلال الفترة الماضية بشكل ‏ممنهج، حيث لاحظنا بالأسواق وجود المنتجات الصينية وأخرى معالجة.

ولفت عبد القادر إلى أنه بالتعاون ما بين وزارة الزراعة ومركز (أكساد) ‏سيكون هناك خارطة طريق بخطوات متعددة لرفع مستوى التربية ونمطها،و ‏للوصول إلى تربية النحل العضوي، كما سيكون هناك سلسلة من عمليات ‏مراقبة الجودة، لكسب ثقة المستهلك المحلي والإقليمي والخليجي والأسواق ‏الأوروبية وغيرها، مؤكداً أهمية تضافر الجهود من جميع المعنيين بهذا القطاع ‏لتطوير نظم التربية والمراقبة والجودة، وطرح منتجات جديدة ذات جودة عالية ‏خالية من متبقيات المبيدات والمواد الكيماوية.‏

وبين مدير عام مركز (أكساد) الدكتور نصر الدين العبيد خلال الندوة الأهمية ‏الكبيرة التي يوليها المركز لتطوير تربية النحل في ظل التغيرات المناخية ‏التي تشهدها المنطقة العربية والعالم، مشيراً إلى أن تربية النحل تشكل ثروة ‏ورافداً مهماً من روافد الاقتصاد الزراعي في المناطق الجافة، تدعم سبل ‏عيش الأسر الفقيرة التي تعيش في المناطق محدودة الموارد والهشة اقتصادياً.

كما تحدث خبراء من المركز خلال الندوة عن الاستخدامات الغذائية والطبية ‏والصناعية لكل من العسل والبروبوليس وغذاء ملكات النحل وحبوب الطلع ‏وسّم النحل، وتسليط الضوء على الموارد الثمينة التي توفرها خلية النحل، ‏والتي تشكل مصدراً واعداً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المناطق ‏الجافة وشبه الجافة.‏

شارك في الندوة ممثلون عن وزارات الزراعة والإصلاح الزراعي، والتعليم ‏العالي والبحث العلمي، والصحة، والصناعة، واتحاد المهندسين الزراعيين العرب واتحاد ‏النحالين العرب واتحادات التجارة والزراعة والصناعة السورية وكليات ‏الهندسة الزراعية والطب والصيدلة والطب البيطري ونقابات الأطباء ‏والصيادلة والمهندسين الزراعيين والطب البيطري وعدد كبير من ‏النحالين المهتمين. ‏

غصوب عبود وخالد طلال

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الزمالك يعلن تشخيص إصابة حمزة المثلوثي
  • شاب عراقي مُلهم يجمع بين لدغات النحل وحرارة المخابز (صور)
  • محافظ الوادي الجديد يتفقد أعمال رفع كفاءة وحدة الكشف المبكر عن أورام السرطان بالخارجة
  • إنفلونزا المعدة | كيفية تشخيص المرض وعلاجه
  • القيمة المضافة لمنتجات خلية النحل ‏تعزيزاً للاقتصاد الوطني ودعماً للأسر الريفية الفقيرة في ندوة علمية لـ أكساد
  • فوائد مذهلة لـ«عشبة القمح».. تمنع السرطان وتعزز جهاز المناعة
  • "T1".. إطلاق اسم ترامب على مستوطنة قرب القدس
  • «صحة مطروح» تطبق نظام الباكس في الأشعة لتسهيل تشخيص المرضى
  • ما أهمية تشخيص هذا القاتل الصامت؟ طبيبة تشرح
  • تحاكي وظائف النحل.. حشرات روبوتية لتلقيح المحاصيل الزراعية