اكتشاف قدرة مذهلة للنحل في تشخيص السرطان
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة، حول إمكانية استخدام النحل كأداة مساعدة للتشخيص المبكر للأورام السرطانية، حيث لوحظ أن تلك الحشرات تتعرف من خلال رائحة أنفاسنا على وجود تركيزات كيميائية يمكنها أن تنبئ بوجود خلايا سرطانية، كما أنها تميز بين أنواع مختلفة من سرطان الرئة.
وقالت مجلة "فوكاس" الإيطالية إن النحل يعتبر حشرات غير عادية، حيث توصل للعلماء إلى اكتشاف قدراته على اكتشاف الإصابة بالأورام السرطانية من خلال إنشاء نوعين من النفس الاصطناعي في المختبر، يحاكيان التركيب الكيميائي لشخص سليم وآخر يعاني من سرطان الرئة.
توصيل قطب كهربائي صغير بدماغ النحلة
اختبر العلماء النفسين المختلفين على نحو عشرين نحلة، حيث صمموا أداة خاصة قادرة على تثبيت النحلة بينما يتم توصيل قطب كهربائي صغير بدماغها، ليسجل الخبراء الإشارات العصبية التي يتم تحفيزها كرد فعل على روائح الأنفاس الاصطناعية.
اندهش العماء من قدرة النحل ليس فقط على استشعار التركيزات الكيميائية الصغيرة التي تعزى إلى الخلايا السرطانية، لكنه أيضا كان قادرا على التمييز بين الأنواع المختلفة من سرطان الرئة.
تطوير اختبارات جديدة للتشخيص المبكر للأوراميشار إلى أن اكتشاف هذه القدرة لدى النحل تفتح الباب أمام تطوير اختبارات جديدة للتشخيص المبكر للأورام وتقنيات قادرة على تشخيص الأمراض المختلفة من خلال تحليل تنفس المرضى.
ويستهدف الباحثون تطوير اختبار غير جراحي يحلل تنفس المريض باستخدام جهاز يحتوي على مستشعر يعتمد بدوره على دماغ النحلة ويظهر النتائج لحظيا، مما يظهر وجود خلايا سرطانية حال وجودها.
العثور على مستوطنة قديمة عمرها أكثر من 2200 عام
عثر علماء الآثار على أطلال مستوطنة قديمة مفقودة، يزيد عمرها عن 2200 عام بالقرب من مدينة تولا، تعود إلى العصر الحديدي المبكر.
وعثر علماء الآثار من محمية متحف "ميدان كوليكوفو" في هذه المستوطنة على قطعة نقود نحاسية وزنها 1.98 غ صكت في بانتيكابايوم في 275-245 قبل الميلاد، وقدر العلماء هذه المستوطنة لأكثر من 2200 عاما.
وتقع هذه المستوطنة القديمة التي كانت قائمة في القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد على الضفة اليمنى لنهر سوخايا فورونكا، ومع أن المستوطنة ليست كبيرة (55 × 25 مترا)، إلا أنها محاطة بتحصينات مثيرة للإعجاب لا تزال محتفظة بشكلها حتى الآن حيث تحيط بالمستوطنة ثلاثة أسوار ترابية ارتفاعها حوالي 2 متر وثلاثة خنادق يصل عمقها إلى 1.5 متر.
ويقول يفغيني ستولياروف رئيس قسم البحوث الأثرية في محمية متحف "ميدان كوليكوفو": "عاش هنا شعب حضارة يوخنوفسكايا، التي كانت قائمة في العصر الحديدي المبكر ومنتشرة في منطقة الغابات في الجزء الأوروبي من روسيا".
ووفقا له، كانت حضارة يوخنوفسكايا منتشرة في مناطق واسعة من بوديسيني وكورسك بوسيميه والضفة اليمنى لنهر أوكا العلوي، كما أشار إلى أن التحصينات كانت لحماية الناس من الجيران.
ويقول: "لا أعتقد أنهم تعرضوا للهجوم من قبل بعض قبائل السهوب من الجنوب، لأنه في تلك الأيام لم يكن هناك ذهب ولا فضة. كانت الثروة الرئيسية هي الناس والماشية. دافع سكان المستوطنة عن أنفسهم من أقربائهم، الذين كان بإمكانهم مهاجمتهم في أي لحظة لسرقة الماشية، أو مثلا يختطفون حرفي معادن غير حديدية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اكتشاف قدرة مذهلة للنحل تشخيص السرطان للأورام السرطانية سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوع من النمل عاش قبل 113 مليون سنة
#سواليف
قبل 113 مليون سنة أي قبل #آلاف_السنين من #ظهور_النمل الذي عُثر عليه سابقًا، كشفت #أحفورية_جديدة ضمن مجموعة #متحف_برازيلي، عن أقدم عينة نملة معروفة علميًا، حيث يرجّح أنها عاشت ما قبل التاريخ بين الديناصورات.
وكان لتلك النملة طريقة غير عادية في قتل فريستها، بفضل فكها الغريب.
فيما قال أندرسون ليبيكو، الباحث في متحف علم الحيوان بجامعة “ساو باولو”، إنه عُثر على هذه العينة “الاستثنائية” في سبتمبر (أيلول) 2024، أثناء فحصه مجموعة من الحفريات الموجودة في متحف علم الحيوان بجامعة ساو باولو، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن.
نتوء غريبة في رأسها
كما أضاف ليبيكو، المؤلف الرئيسي للدراسة: “لقد صُدمتُ برؤية هذا النتوء الغريب أمام رأس هذه الحشرة”، لافتا إلى أن أنواع أخرى من النمل الجهنمي تميزت بفكوك غريبة، ولكنها دائمًا ما كانت عينات بلون الكهرمان”.
فيما أشار مؤلفو الدراسة إلى أن وجود النمل الجهنمي قبل ذلك في ما يُعرف الآن بالبرازيل يعني أن النمل كان منتشرًا على نطاق واسع في جميع أنحاء الكوكب في مرحلة مبكرة من تطوره.
النمل الجهنمي
والحشرة المنقرضة المحفوظة في الحجر الجيري، وهي من نوع يُعرف بالنمل الجهنمي، الذي عاش خلال العصر الطباشيري قبل ما يتراوح بين 66 و45 مليون سنة مضت، ولا يرتبط بأي نوع نمل حي اليوم، وفق الدراسة التي نُشرت أمس الخميس في مجلة “Current Biology”.
كما كان لهذا النوع الأحفوري، الذي سُمي Vulcanidris cratensis، فكوك تشبه المنجل، والتي يُرجح أنها كانت تستخدمها لثقب أو طعن الفريسة.
ويُلقي هذا الاكتشاف الضوء على كيفية تطور النمل خلال العصر الطباشيري المبكر، وهو عصر شهد تغيرات كبيرة.
كما يُقدم نظرة ثاقبة على السمات غير العادية لأنواع النمل في هذه الفترة التي لم تنجُ من الانقراض الجماعي الذي أنهى عصر الديناصورات، وفقًا للباحثين.
السجل الأحفوري
وأشارت الدراسة إلى أن النمل يُعد اليوم من أبرز مجموعات الحشرات وأكثرها وفرة على كوكب الأرض، حيث يوجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
مع ذلك، لم يكن النمل دائمًا هو الفصيلة السائدة، فقد تطور خلال أواخر العصر الجوراسي وأوائل العصر الطباشيري، أي منذ حوالي 145 مليون سنة، عندما انفصلت أسلاف النمل عن نفس المجموعة التي أدت إلى ظهور الدبابير والنحل.
ووفقًا للدراسة، لم يصبح النمل أكثر الحشرات شيوعًا في السجل الأحفوري إلا بعد أن أدى اصطدام كويكب بالأرض إلى انقراض الديناصورات وأنواع أخرى قبل 66 مليون سنة.
يشار إلى أنه رغم ندرة العثور على حشرات محفوظة في الصخور، عُثر على أنواع أخرى من نمل الجحيم من العصر الطباشيري مدفونة في كهرمان من فرنسا وميانمار، لكن تاريخها يعود إلى حوالي 99 مليون سنة.