الترشيشي: لن نسمح بكسر المزارع اللبناني
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع إبراهيم الترشيشي، انه سيكون بـ"المرصاد لكل من يقوم بتهريب الخضار والفاكهة ويضعها عقبة بوجه المزارع اللبناني ويعرضها بسعر أقل من قيمتها بكثير، وخصوصا صنف البصل وبعض أنواع الفاكهة مثل العنب وغيرها". وسأل في بيان: "كيف تباع هذه المحاصيل في لبنان باسعار أرخص مما تباع في سوريا"، معتبرا ان ذلك "يهدف الى ضرب المزارع اللبناني".
وأثنى على "دور الجمارك اللبنانية في مصادرة البصل السوري من أسواق بيروت وطرابلس والعبدة"، شاكراً مديرها العام ريمون الخوري الذي وقف الى جانب المزارعين وبادر الى مصادرة عشرات الاطنان من السلع المهربة"، منوها بعناصر الجمارك "الذين يعملون ضمن امكانات صعبة ومحدودة ويبذلون المزيد من الجهود لوقف التهريب".
وطلب الترشيشي من القوى الأمنية والمعنيين "منع حرمان المزارع من تصريف انتاجه داخل اسواقه، وهو مكسور الخاطر ومتروك لمصيره"، معتبرا انه "أمام هذه العقبات حرام ان يستفيد قطاع الطرق والمهربون والتجار على حساب المزارع".
ووجه الترشيشي نداء الى تجار أسواق الخضار والفاكهة "للتعاون مع المزارع اللبناني لأقصى حدود وهو الذي يعمل ليلا نهارا لخدمة هذه الأسواق ورفدها بكل أنواع السلع الزراعية طوال أيام السنة"، وطالبهم بان يكونوا "عونا وسندا للمزارع بدل المشاركة في تدمير إنتاجه الزراعي والحاق شتى أنواع الخسائر واضطراره للافلاس والتوقف عن الزراعة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التجمع الديموقراطي رد على جنبلاط: مزارع شبعا لبنانية
رد "التجمع الوطني الديموقراطي" في لبنان، على تصريح الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، خلال لقائه في دمشق ابو محمد الجولاني زعيم "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا، بأن مزارع شبعا سورية، وقال في بيان: "لا يا بيك، مزارع شبعا هي لبنانية منذ الأزل، مع تلال كفرشوبا وشمال الغجر والقرى السبع وعشرات المزارع الصغيرة، التي ضمها الكيان بعد توقيع اتفاقية 23/12/1920, وإلى ترسيماتها في اتفاقية 7/3/1923 وبعد توقيع اتفاق الهدنة في 23 آذار 1849. والجدير ذكره، ان المؤرخين الدكتور عصام خليفة والدكتور منذر بزي وقيادة الجيش، قد اثبتوا بالوثائق التاريخية، لبنانية المزارع و غيرها من البلدات المحتلة، و تم ايداع نسخ منها لدى الامم المتحدة".
كما أكد التجمع، انه "لا يحق لأي شخص ، وخاصة من يعتبرون أنفسهم سياديين كالوزير السابق جنبلاط، ان يتنازل عن السيادة اللبنانية على المزارع وغيرها، ليقايض بما لا يملك ، علاقات سياسية مع الادارة السياسية الجديدة في سوريا".
وختم: "ان مهمة استعادة هذه الاراضي المحتلة كاملة من رجس الاحتلال، تعني جميع اللبنانيين الشرفاء والاحرار".