عائشة نصار عن حوارها مع ابنة قيادي إخواني: كشف الأشباح ورجال الظل بالجماعة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت عائشة نصار، الباحثة في شئون الجماعات الإسلامية، عن الانفراد الذي انفردت به بحوارها مع سارة محمد علي ابنة قيادي بالتنظيم الدولي للإخوان، قائلة إننا أمام شهادة تنظيمية نوعية تمثل إضافة بالغة الخصوصية ليس لأنها من قلب الجماعة ولكن لأنها على لسان ابنة قيادي بالجماعة.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الحلقة تشمل كشف تنظيمي ضخم لجريمة تنظيمية لتصفية أحد قيادات الجماعة، مشيرة إلى أن سارة محمد علي، ابنة القيادي محمد علي، في سبيل الوقوف على ماحدث مع والدها والإشارة لقاتله قررت أن تدخل السياج الحديد للتنظيم والأدوار التي كان يلعبها والدها.
وتابعت، أن هذا الحوار كشف هؤلاء الأشباح ورجال الظل بالإخوان، وكان والدها ضمنهم ومن خلال الشهادة نكتشف أنه ليس قيادي في الجماعة في مصر فقط وإنما كان يقوم بمهمة بالغة الخطورة وهي ضابط اتصال ونكتشف من خلال ابنته تفاصيل مهمته ووجود علاقة وثيقة بين الجماعة بمصر والتنظيم الدولي وأفرعه، وكون والده ضابط بين الجماعة وعدة أجهزة أمنية بالمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القيادي محمد علي سارة محمد علي
إقرأ أيضاً:
حكم إطالة الإمام في الركوع ليلحق المأموم بالجماعة.. الإفتاء تحسم الجدل
ورد إلى دار الإفتاء سؤال بيقول: "هل يجوز للإمام إنه يطوّل في الركوع علشان يلحق بيه المصلين؟".
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، رد على السؤال ده في فيديو على قناة دار الإفتاء على يوتيوب، وقال إن الإطالة لو كانت بسيطة والمصلين وراه مش حاسين إنها مبالغ فيها؛ فالصلاة كده سليمة ومفيهاش مشكلة.
وأضاف: لكن لو الإمام طول زيادة عن اللزوم لدرجة إن الناس بدأت تتضايق أو تتعب، فده تصرف مرفوض ومينفعش يعمله.
وأوضح كمان، إن الإطالة أوقات بتكون مقبولة لو الناس اللي ورا الإمام مش شايفين فيها حرج أو مشقة، إنما لو حد اشتكى بعد الصلاة من طول الركوع؛ فالإمام لازم ياخد باله ويتجنب التكرار.
وأكد الدكتور شلبي أن المأموم لو وصل متأخرا، فبياخد اللي يلحقه، سواء دخل وهو في الركوع أو السجود أو حتى في التشهد، واللي فاته خلاص مش عليه غير إنه يعوضه بعد ما الإمام يسلّم، إنما مش من حق الإمام يرهق الناس عشان حد يلحق الصلاة.
وفي نفس السياق، نوه الدكتور عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، عن خطأ ناس كتير بتقع فيه لما بيحاولوا يلحقوا الإمام في الركوع.
وقال إن من أركان الصلاة الأساسية هي تكبيرة الإحرام، ومينفعش المأموم ينساها، لأن من غيرها الصلاة باطلة.
وأشار كمان إنه لو الإمام راكع والمأموم قال تكبيرة الإحرام ونزل على طول للركوع من غير ما يقول تكبيرة الركوع، فده مفيهوش مشكلة، والركعة مش بتتحسب إلا لو المأموم ركع واطمأن قبل ما الإمام يرفع، وفي حالة إن المصلي دخل المسجد والإمام كان بيقوم من الركوع، يبقى الركعة دي فاتته ولازم يعوضها.