عائشة نصار عن حوارها مع ابنة قيادي إخواني: كشف الأشباح ورجال الظل بالجماعة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت عائشة نصار، الباحثة في شئون الجماعات الإسلامية، عن الانفراد الذي انفردت به بحوارها مع سارة محمد علي ابنة قيادي بالتنظيم الدولي للإخوان، قائلة إننا أمام شهادة تنظيمية نوعية تمثل إضافة بالغة الخصوصية ليس لأنها من قلب الجماعة ولكن لأنها على لسان ابنة قيادي بالجماعة.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الحلقة تشمل كشف تنظيمي ضخم لجريمة تنظيمية لتصفية أحد قيادات الجماعة، مشيرة إلى أن سارة محمد علي، ابنة القيادي محمد علي، في سبيل الوقوف على ماحدث مع والدها والإشارة لقاتله قررت أن تدخل السياج الحديد للتنظيم والأدوار التي كان يلعبها والدها.
وتابعت، أن هذا الحوار كشف هؤلاء الأشباح ورجال الظل بالإخوان، وكان والدها ضمنهم ومن خلال الشهادة نكتشف أنه ليس قيادي في الجماعة في مصر فقط وإنما كان يقوم بمهمة بالغة الخطورة وهي ضابط اتصال ونكتشف من خلال ابنته تفاصيل مهمته ووجود علاقة وثيقة بين الجماعة بمصر والتنظيم الدولي وأفرعه، وكون والده ضابط بين الجماعة وعدة أجهزة أمنية بالمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القيادي محمد علي سارة محمد علي
إقرأ أيضاً:
عائشة الماجدي تكتب: (جودات)
يقيني القاطع أن حواء الجيش أنجبت إبنها البار جودات بمواصفات خاصة وإن شعاع خيوط الصباح لأحت حينما زغردت أم جودات يوم تخريجه أن إبنها ضوء وسارية في جبال الحق والرجالة والفراسة ..
مساحات المعارف تُدرك مرات ومرات أن تقرأ وجه أحدهم لتتحسس من أي طينة وأي ديار يكون هذا الفتى لكن عند جودات تحتاج لزوايا شوف مختلفة وعدسات ملونة لتعرف أنه من رجال الكلية الحربية ( قوقو أخضر ) بس..
كلما تمعنت جودات في فيديو أو صورة وجدته ود بلد تربطه بكل السودانيين أمشاج دم وخليط محبة وعيون تشبه حرارة قلب الرجال الرجال..
وتغني ليهو حنان بلوبلو ود الغرب البسُر القلب ويرد هو بوجه وضاح مُحيا بإبتسامة مريحة بتلويحة ( أبشري ) هذا المشهد يمثل عندي جغرافية المكان ولطف المقام والمقال..
جودات الذي ظل صامداً في نيالاً شهور طوال كالأسد حارس عرينه لم تهزه شتائم ووعيد الجنجويد ولم تزحزحه إغراءات المجرم عبدالرحيم دقلو ظل يدافع عن الغربية بكل جسارة والشعب السوداني يشهد بل صنع عندهم أن جودات بطل وفوق الكل وفي مقام محترم …
عندما إلتقطت له صورة وهو في محطة العلاج تداولها الشعب السوداني بحب عجيب وحفاوه ودعوات صادقات ولطف خفي من الله رغم أمجاد الشهادة التي يبحث عنها ..
فإن كان للكلية الحربية أوسمة مبذولة يعطوها من محل الإحترام والفراسة لكان أقترحنا وسام يليق بعظمة الجنرال ( جودات ) ..
هذا الجنرال وهب نفسه ودمه رخيص من ضمن مزادات السودان العامة تضحية وبسالة وفدائية لتراب يعشق كتاحته وقت الكوع يحمي واللسان يبقى دقيق في وضع أقل ما يقال عنه أنه خطر ويتطلب مطلوبات التأمين الشخصي وإنقطاع لإمداد وأخيراً إصابات عميقة ولكنه في كل الثواني وهو مقبل يتوقع طِيب البشارات أو ثمة تفاصيل تحدث شئ ما غير متوقع ولكن بعد ذلك كعادة الضبط والربط فرسان الكلية الحربية
( لا الملايش ) إنتظر تعليمات قيادته وأصبح ضراعهم اليمين وسر قيادة المتحركات والمعارك في كل المعارك الحربية …
يبقي عندي ( جودات ) هو من الرجال الذين سطروا وخلدوا إسمهم في ذاكرة التاريخ بالدم والكسور والجبور والعرق فيظل عندنا الأمير ( جودات ) كالصيب النافع لم يخن ولن يبيع …
أبقي طيب أنت …
وكفي !!
( هذا المقال نشرته قبل تسعة أشهر والآن أُعيد نشره إعجاباً
بالبطل جودات ) ..
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتساب