ما يقال في سجدتي الشكر والسهو؟.. دار الإفتاء تُوضح ما ورد عن النبي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال يقول: ماذا يُقال في سجود الشكر لله تعالى وفي سجود السهو؟
وقالت دار الإفتاء: إذا سجد الإنسان شكرًا لله تعالى استحبَّ له أن يقول ما يقوله في سجود التلاوة، فيقول كما في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه أبو داود، وزاد الحاكم: ﴿فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾.
وأوضحت الإفتاء، أنه يُستحبُّ أن يقول أيضًا كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما: «اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ» رواه الترمذي. كما يُستحب له أن يقول ما يقوله في سجود الصلاة مع الإكثار من حمد الله وشكره.
اقرأ أيضاًسجدة السهو.. كيفية صلاتها والدعاء الذي تردده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دعاء سجود الشكر سجدة الشكر سجود السهو سجود الشكر فی سجود
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تعلن موعد المولد النبوي الشريف لعام 2024
موعد المولد النبوي الشريف 2024، ارتفعت مؤشرات البحث حول موعد المولد النبوي 2024، حرصًا من المواطنين على الاحتفال بذكري ميلاد سيد الخلق، بمجالس الذكر والصلاة على النبي، بالإضافة إلى شراء حلوى المولد النبوي كواحدة من أبرز أشكال احتفال المصريين بيملاد المصطفى منذ القدم، وذلك بالإضافة إلى كونها تُعد أجازة رسمية.
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن المولد النبوي الشريف لعام 2024 سيوافق يوم الأحد الموافق 15 سبتمبر المقبل، حيث يوافق ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم 12 ربيع أول من كل عام هجري، وقد عهدنا على مدار السنوات القليلة الماضية على تأجيل أجازات منتصف الأسبوع حتى يتم ضمها مع الإجازة الأسبوعية، وفق قرار سابق لمجلس الوزراء، ما يعني أنّ من الممكن تأجيل إجازة مولد النبي حتى يوم الخميس من الاسبوع نفسه، والذي يوافق يوم 19 سبتمبر، ولكن لن يتم إصدار قرار حتى الآن بشأن تحديد موعد الإجازة الخاصة بتلك المناسبة.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين؟
قالت دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم 486 حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لفضيلة الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري، كما أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد سنَّ لنا جنس الشُكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الإثنينِ ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم.
وكذلك يَجُوزُ الاحتفالَ بموالدِ آل البيتِ وأولياء الله الصالحين وإحياءُ ذكراهم؛ لما في ذلك من التأسي بهم والسير على طريقهم، ولورود الأمر الشرعي بتذكُّر الصالحين؛ فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾ [مريم: 16]، ومريم عليها السلام صِدِّيقةٌ لا نبية، وكذلك ورد الأمر بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، ومِن أيام الله تعالى أيامُ الميلاد لأنه حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهي سبب لحصول كل نعمة تنال الإنسان بعد ذلك، فكان تذكره والتذكير به بابًا لشُكر نعم الله تعالى على الناس.