بزشكيان لهنيه: ايران ستواصل دعمها الشامل لفلسطين
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
وقال الرئيس الإيراني في رسالة الرد: إن إيران ستواصل دعمها حتى تحقيق جميع مطالب الشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف، مضيفا "أثق بأنّ الشعب الفلسطيني وفي ظلّ صموده التاريخي وبطولات مقاوميه، سيُحقق النصر".
وكان إسماعيل هنية، قد بعث، قبل أيام، برسالة تهنئة إلى بزشكيان، بمناسبة إنجاز الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي، ونيله ثقة الشعب الإيراني بانتخابه رئيساً للبلاد.
وقال هنية لبزشكيان: "نبعث إليكم بهذه التهنئة، في الوقت الذي يخوض شعبنا الفلسطيني ومقاومته إحدى أشرف معاركه التاريخية، بكل بسالة وصمود في معركة طوفان الأقصى، وفي ظل ما يتعرض له شعبنا من حرب الإبادة الجماعية ووحشية الاحتلال الصهيوني النازي".
وأضاف "أننا وشعبنا على ثقة بفخامتكم في خدمة إيران، وتجاوز كل التحديات والصعاب، والمضي في نهج وحدة الأمة الإسلامية أمام عدوها، ونصرة قضية أمتنا المركزية، وإسناد الشعب الفلسطيني ومؤازرته، كما اعتاد على أصالة إيران وشعبها"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "غايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".
وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.
يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، بحسب وكالة رويترز.
يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.
وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.