تتجه شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إلى إلغاء حوالي مئة وظيفة في إطار خطة لدمج العمليات الإخبارية وزيادة أعمالها الرقمية، بحسب مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة "رويترز".

وأكد الرئيس التنفيذي للشبكة حول العالم مارك تومسون، أن الشبكة "ستدمج فريقي جمع الأخبار والأخبار الرقمية وستستثمر في عمليات الفيديو وستطلق منتجات إخبارية بنظام الدفع مقابل المشاهدة".



وقال تومسون: "نبني أعمالا رقمية للمستقبل بقيمة مليار دولار فأكثر"، حاولا تنظيم العمليات في الشبكة وزيادة المبيعات لمواجهة انخفاض نسبة مشاهدة التلفزيون.


وعمل تومسون في صحيفة نيويورك تايمز وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قبل أن يتولى منصب الرئيس التنفيذي للشبكة الأمريكية في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

وستطلق الشبكة منتجا مستقلا باشتراكات من موقعها الإلكتروني بحلول نهاية العام، وهو الأول في سلسلة من عروض اشتراك مقررة تشمل عرضا سيركز على نمط الحياة والمحتوى الروائي.

وستقوم الشبكة بإنشاء وحدة (تي في فيوتشر لاب) لإنتاج محتوى لمنصة ماكس للبث وبعرض حزم من محتوى الشبكة التلفزيوني على قنواتها الرقمية.


وبدأت الشبكة الشهيرة المملوكة لشركة وارنر براذرز ديسكفاري بث محتوى على منصة ماكس العام الماضي.

وتحدث تومسون أيضا بالتفصيل عن إجراء عدة تغييرات على سير العمل التحريري في الشبكة بما يشمل عملية تخطيط وتسويق مركزية واستحداث دور "مدير قصة" لإدارة القصة بكل جوانبها من البداية إلى النشر أو البث.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التلفزيون وارنر براذرز الولايات المتحدة اعلام التلفزيون وارنر براذرز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي: 320 مليار دولار حجم نشاط التمويل البديل العام الماضي

في جلسةٍ تحت عنوان "تعزيز الوصول إلى التمويل في عصر التحول الرقمي"، أكدت الدكتورة رشا نجم، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي المصري، على أهمية تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية لتحقيق استراتيجية الشمول المالي. وأشارت نجم إلى أن التوسع الكبير في التمويل البديل قد ساهم في تعزيز دور شركات التكنولوجيا المالية على حساب البنوك التقليدية.
وأوضحت نجم أن حجم نشاط التمويل البديل بلغ 320 مليار دولار في العام الماضي، مسجلاً نمواً قدره أكثر من 27%، في حين بلغ نمو التمويل التقليدي الذي تقوم به البنوك 7% فقط. وأشارت إلى التوقعات التي تشير إلى أن حجم سوق التمويل البديل قد يصل إلى 6 تريليونات دولار بحلول عام 2030.
كما شددت على أن القروض والتمويلات أصبحت الآن متاحة عبر المنصات الإلكترونية، وليس من خلال البنوك التقليدية فقط، مما يخلق نمطاً جديداً للتمويل، يتمثل في "أشخاص يقرضون أشخاصاً". ومع التوسع في هذا النوع من التمويل وظهور التمويل الجماعي، بات من الضروري وجود تشريعات منظمة لهذا المجال، وهو ما تعمل الجهات الرقابية على تنفيذه. وكشفت نجم عن العمل الجاري حالياً على إعداد قانون جديد لتنظيم هذه الأنشطة بما يسهم في تعزيز الشمول المالي، ويتيح الوصول إلى الشرائح المهمشة والبعيدة عن النظام المالي التقليدي.
انعقدت الجلسة على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدعم من وزارة الاتصالات، وتنظيم شركة تريدفيرز إنترناشيونال.
 أكدت سيونارة الأسمر، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاستعلام الائتماني "آيسكور"، على أهمية التقييم السلوكي المبني على بيانات موثوقة لتعزيز الشمول المالي، وتسهيل اتخاذ القرارات السريعة والدقيقة من قبل الشركات والبنوك في منح التمويلات. وأوضحت الأسمر أن "آيسكور" تمتلك قاعدة بيانات موثوقة مستمدة من الجهات الحكومية والبنوك والشركات، مما يجعلها من أكثر الشركات دقة في تقديم تقارير الائتمان. وأشارت إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والتعرف على نقاط القوة والضعف، مما يساهم في تحسين اتخاذ القرارات الائتمانية.
وأضافت الأسمر أن الشركة تعمل على تحفيز جميع الفئات للوصول إلى التمويل والخدمات المالية من خلال الخدمات التي تقدمها للبنوك والشركات، مما يسهم في تسريع اتخاذ القرارات الائتمانية.
 قال طارق فايد، نائب الرئيس التنفيذي لبنك QNB مصر، إن التكنولوجيا خلقت تكاملاً بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية، مما أسهم في تقديم الخدمات بفعالية أكبر. وأضاف فايد أن الاقراض الرقمي هو مستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل جزءاً أساسياً من الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن الرقمنة تعد أحد الأدوات التي تساعد هذه المشروعات على النمو والتوسع. وأوضح فايد أن صناعة التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تواجه تحديات عديدة، مثل الخوف من التعامل مع الاقتصاد الرسمي والرغبة في الحفاظ على سرية الأعمال المالية، مشدداً على أهمية التوعية والتثقيف التي تقوم بها البنوك في مجال الرقمنة وأهمية التعامل مع البنوك لتعزيز الشمول المالي.
أكد منير نخلة، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إم إن تي حالا" للمدفوعات الرقمية، أن التكنولوجيا المالية أصبحت جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، حيث تحول الهاتف المحمول من مجرد جهاز للاتصال إلى أداة متعددة الاستخدامات، تشمل إجراء التحويلات المالية، واستقبال الأموال، والشراء، والبيع، مما يعكس الدور المتزايد للتكنولوجيا في تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية.
تعد هذه الجلسة جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز الشمول المالي في مصر، من خلال تسهيل الوصول إلى التمويل واستخدام التكنولوجيا الرقمية في تحقيق هذا الهدف.
 

مقالات مشابهة

  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يقدم 25 ورشة لتعزيز المهارات وتطوير المواهب الإعلامية
  • جائزة «قمة المليار متابع» تتلقى طلبات ترشح من 10 آلاف صانع محتوى خلال 10 أيام
  • "قمة المليار" تتلقى 10 آلاف طلب ترشح خلال 10 أيام
  • حاسبات قناة السويس تعلن عن مسابقة هواوي لتعزيز المهارات الرقمية للطلاب
  • أسرار 2025 لزيادة متابعين تيك توك، لايكات، ومشاهدات بطرق مبتكرة
  • إضافة 2000 فدان قطن للمساحة المنزرعة عن العام الماضي بالفيوم
  • حبس يوتيوبر مغربي بتهمة الإخلال بالحياء العام
  • دقائق لطيفة.. محتوى إلكتروني لمساعدة الشباب الباحثين عن فرص لترويج مشاريعهم
  • يوسف عمر: حزنت بسبب تأجيل عرض «مين يصدق» بالقاهرة السينمائي العام الماضي
  • البنك المركزي: 320 مليار دولار حجم نشاط التمويل البديل العام الماضي