كشف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن استعداده لترك منصبه لتحقيق أمنيته الأسمى في حياته، وذلك لأول مرة خلال زيارته إلى إندونيسيا.

في لقاء عقده بمركز دراسات القرآن الكريم (PSQ) في جاكرتا، تحدث الطيب عن أهمية وقيمة القرآن الكريم، والثواب الكبير الذي يناله من يعلمه ويحفظه للطلاب والتلاميذ. 

وقال الطيب في هذا اللقاء: "مستعد لترك كرسي المشيخة والجلوس على حصير لتعليم التلاميذ والأطفال القرآن الكريم، وأتمنى تحقيق هذه الأمنية قبل أن أموت".

انتشر مقطع الفيديو الذي يوثق تصريحات الطيب بشكل واسع خلال الساعات الماضية، حيث أعرب عن شغفه الكبير في تعليم القرآن للأطفال وشرح بعض المفاهيم الهامة المرتبطة بالقرآن الكريم.

تناول الطيب تفسيره للآية رقم 110 من سورة آل عمران التي تتحدث عن خيرية الأمة الإسلامية: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر". 

وأكد على قيمة الوسطية والعدل، مشيرًا إلى أنه إذا لم يطبق المسلمون هذه المبادئ اليوم، فسيكون من الصعب تطبيق تعاليم الخير في القرآن.

في نهاية اللقاء، تحدث الطيب عن حلمه العميق في إنشاء مركز لتعليم القرآن الكريم للأطفال، مشددًا على أن هذا هو هدفه الأسمى بعد تقاعده من الأزهر. 

وقال: "هدفي الأسمى عندما أتقاعد من الأزهر هو فتح مكان لتحفيظ القرآن الكريم، وأتمنى أن يحقق الله تعالى لي هذا الأمل قبل الموت. وأنا على استعداد أن أترك كرسي المشيخة وأجلس على حصير أعلم التلاميذ وأُحفظهم القرآن الكريم". وأكد أن هذه الأمنية هي أقصى أمانيه اليوم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شيخ الأزهر أمنية القرآن الكريم القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم

تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.

وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.

التسامح والاعتدال 

وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام الجائزة، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدمًا في مسيرتها الريادية والمتميزة عامًا بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.

ترسيخ الهوية الوطنية 

وقال إن "الجائزة تعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفا أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: السنة النبوية آتت بما لم يأت به القرآن الكريم في بعض الأحكام
  • أطفال غزة في عيون الإمام الطيب.. شيخ الأزهر يكشف سرا عند استشهادهم
  • برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
  • 3 شهادات آيزو لمجمع القرآن الكريم بالشارقة
  • سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس في القرآن الكريم
  • المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
  • بدء حفل عيد الشرطة بآيات القرآن الكريم
  • رئيس جامعة الأزهر: انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير المقبل
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية الجامعة لانطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير
  • رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية انطلاق مسابقة القرآن الكريم 15 فبراير