شيخ الأزهر يكشف عن أمنيته الأسمى "تعليم الأطفال القرآن الكريم"
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن استعداده لترك منصبه لتحقيق أمنيته الأسمى في حياته، وذلك لأول مرة خلال زيارته إلى إندونيسيا.
في لقاء عقده بمركز دراسات القرآن الكريم (PSQ) في جاكرتا، تحدث الطيب عن أهمية وقيمة القرآن الكريم، والثواب الكبير الذي يناله من يعلمه ويحفظه للطلاب والتلاميذ.
وقال الطيب في هذا اللقاء: "مستعد لترك كرسي المشيخة والجلوس على حصير لتعليم التلاميذ والأطفال القرآن الكريم، وأتمنى تحقيق هذه الأمنية قبل أن أموت".
انتشر مقطع الفيديو الذي يوثق تصريحات الطيب بشكل واسع خلال الساعات الماضية، حيث أعرب عن شغفه الكبير في تعليم القرآن للأطفال وشرح بعض المفاهيم الهامة المرتبطة بالقرآن الكريم.
تناول الطيب تفسيره للآية رقم 110 من سورة آل عمران التي تتحدث عن خيرية الأمة الإسلامية: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر".
وأكد على قيمة الوسطية والعدل، مشيرًا إلى أنه إذا لم يطبق المسلمون هذه المبادئ اليوم، فسيكون من الصعب تطبيق تعاليم الخير في القرآن.
في نهاية اللقاء، تحدث الطيب عن حلمه العميق في إنشاء مركز لتعليم القرآن الكريم للأطفال، مشددًا على أن هذا هو هدفه الأسمى بعد تقاعده من الأزهر.
وقال: "هدفي الأسمى عندما أتقاعد من الأزهر هو فتح مكان لتحفيظ القرآن الكريم، وأتمنى أن يحقق الله تعالى لي هذا الأمل قبل الموت. وأنا على استعداد أن أترك كرسي المشيخة وأجلس على حصير أعلم التلاميذ وأُحفظهم القرآن الكريم". وأكد أن هذه الأمنية هي أقصى أمانيه اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أمنية القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رحلة إبداعية
احتضنت منطقة الطفل بمعرض جدة للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بسوبر دوم جدة، وسط أجواء مليئة بالحماس والمرح، تجربة استثنائية للأطفال واليافعين، الذي جمع بين الترفيه والتعليم في قالبٍ يعزز الهوية الثقافية وينمي المهارات الإبداعية.
على خشبة المسرح، انطلق الأطفال في مغامرات خيالية بدأت بعرض “ماذا لو ؟”، وهو عرض كوميدي ارتجالي مميز؛ يتيح للأطفال تخيل مواقف استثنائية، مثل” ماذا لو أصبح العالم تحت الماء؟”، أو” ماذا لو طارت الحيوانات؟” بمشاركة حية مع الممثلين، عاش الأطفال تجربة فريدة مليئة بالعفوية والمرح، حيث تجاوز التفاعل حدود المشاهدة إلى المشاركة الإبداعية. لم تقتصر المتعة على ذلك، بل أبهرت عروض مسرح الدمى الحاضرين بدمى تفاعلية؛ مثل” كركر”، التي غنت وتفاعلت مع الأطفال في مواقف مشوقة، ما جعلهم جزءًا من القصة.