جنوب السودان تستعد لانتخابات الرئاسة وسط أزمات سياسية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تستعد المفوضية الوطنية للانتخابات في جنوب السودان، لإنعقاد الانتخابات الرئاسية، ومن المرجح أن يكون قبل أواخر ديسمبر 2024، وفقا للمادة 16 (1) من قانون الانتخابات الوطنية 2023.
وقال رئيس المفوضية الوطنية للانتخابات، الأسبوع الماضي، إن تأخير أطراف اتفاق السلام لعام 2018 للاتفاق على الانتخابات أدى إلى تأجيل عملية تسجيل الناخبين، التي كان من المفترض أن تبدأ في يونيو.
على الرغم من تحديد موعد الانتخابات من قبل المفوضية، لكن لا تزال هناك شكوك متزايدة من قيامها في ديسمبر لعديد من التحديات التي تواجه اطراف السلام.
الانتخابات الرئاسية في جنوب السودانفي ضوء ذلك وجهت النرويج دعوة لقادة جنوب السودان، إلى السعي لتحقيق سلام دائم والاستعداد للانتخابات، في يوم احتفال أحدث دولة في العالم بالذكرى الثالثة عشرة لاستقلالها.
في رسالة بمناسبة يوم الاستقلال، قالت سفيرة النرويجي لدى جنوب السودان، لينكن نيمان بيريمان، إن النرويج وقفت إلى جانب مواطني الدولة الأفريقية منذ أكثر من نصف قرن.
وقالت: “مدفوعين بقيم الحرية والديمقراطية والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان، قدمنا الدعم خلال الأوقات الصعبة، ولقد مرت 13 عاما منذ الاستقلال، وكنا نتوقع المزيد”.
وتابعت: “نحن نواصل الوقوف إلى جانب شعب جنوب السودان، ودعم النرويج لشعب جنوب السودان مستمر بطرق عديدة، وآخرها دعمنا لمبادرة توميني”.
ودعت الدبلوماسية النرويجية القادة السياسيين في جنوب السودان إلى توحيد الشعب والتحضير للانتخابات العامة وفتح المجال المدني.
وأضافت: “القادة السياسيين هم الأوصياء على رفاهية شعوبهم، ونواصل حث الحكومة الانتقالية في جنوب السودان على إيجاد حلول توحد ونحث القادة على الحوار بحسن نية”
وأشارت : “نريد أن نرى الاستعدادات اللازمة لإجراء انتخابات سلمية وذات مصداقية، بما في ذلك توحيد القوات المسلحة، وفتح المجال المدني والسياسي، وإنشاء مؤسسات انتخابية مستقلة وذات مصداقية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفوضية الوطنية للانتخابات جنوب السودان الانتخابات الرئاسية قانون الانتخابات الوطنية عملية تسجيل الناخبين فی جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان
-المستشار حازم بدوي: الشراكة مع "القومي لحقوق الإنسان" تشمل تبادل الخبرات وتثقيف وتوعية الناخبين
-المستشار بدوي: المؤسسات الوطنية تساهم في ترسيخ دعائم الديمقراطية وضمان حقوق الإنسان.-الدكتورة مشيرة خطاب: حريصون على التواصل مع المجتمع المدني والشباب للمشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الانتخابية
-مشيرة خطاب: الهيئة الوطنية للانتخابات تبدي كل التعاون اللازم مع المجتمع المدني والمؤسسات الدولية
في إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على الاضطلاع بدورها في توعية وتثقيف الناخبين بأهمية المشاركة الفاعلة في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، ومد جسور التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني المعنية بالمشاركة الانتخابية وضمان حق الاقتراع.
أبرمت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة الدكتورة مشيرة خطاب، بروتوكول تعاون لتعزيز المشاركة المجتمعية في الاستحقاقات الانتخابية ورفع الوعي بأهميتها.
وأجريت مراسم توقيع بروتوكول التعاون بمقر المجلس القومي لحقوق الإنسان، بحضور المستشارين: شريف حشيش وعبد الحميد نجاشي ومحمود عبد الواحد - الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات.. وبمشاركة مدير الجهاز التنفيذي للهيئة المستشار أحمد بنداري، والمستشارين: شادي رياض وشريف صديق والدكتور أحمد إبراهيم - نواب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة.
وثمّن المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان في تعزيز الحريات العامة في مصر، وحرص المجلس على التعاون البنّاء مع الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرا إلى أن الهيئة تؤمن بدور المؤسسات الوطنية في ترسيخ دعائم الديمقراطية وضمان حقوق الإنسان.
وأكد أن الانتخابات الرئاسية السابقة شهدت إشادات دولية واسعة بمستوى المشاركة الشعبية الكبيرة، والتي عكست تمسك المواطن المصري بحقوقه السياسية وواجباته، وأنه من هذا المنطلق نشأت فكرة إعداد بروتوكول التعاون، والذي يستهدف تقديم ونشر المواد التثقيفية والتوعوية وتبادل الخبرات بين الجانبين، على نحو من شأنه تعزيز مشاركة كافة فئات المجتمع في صناعة مستقبل الوطن وتحديد مصيره، آملين أن تكون الشراكة خطوة جديدة نحو بناء مجتمع إيجابي يؤمن بحرية الرأي وقيم العدل والمساواة.
من جانبها، أكدت الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، حرص المجلس على ترسيخ حرية الرأي والتعبير والمشاركة السياسية الفاعلة، والتواصل المستمر مع المجتمع المدني وكافة فئات المجتمع لا سيما الشباب، من أجل حثهم على المشاركة بشكل أوسع في مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
وأشادت الدكتورة مشيرة خطاب بجهود الهيئة الوطنية للانتخابات إزاء التيسير على الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، خاصة في ما يتعلق بآليات الاقتراع وتوفير كافة البيانات والمعلومات للناخبين، بما ساهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وقالت إن المجلس القومي لحقوق الإنسان لمس حرصا كبيرا من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات على التعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الدولية ذات الصلة، وتسهيل مشاركتهم في متابعة كافة مجريات العملية الانتخابية.
وأشارت إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات، يحرصان على أن تُجرى كافة الاستحقاقات الانتخابية في ظل مشاركة شعبية واسعة، لا سيما من فئة الشباب، وذلك من خلال عقد العديد من الفعاليات والندوات التثقيفية في الجامعات وغيرها من المنتديات الشبابية، وتبادل الآراء والأفكار معهم، توعية لهم بأهمية المشاركة الفاعلة حتى تأتي نتيجة الانتخابات معبرة عن الإرادة الشعبية، لافتة إلى أن الشباب المصري أصبح أكثر حماسا باتجاه المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية بعدما أصبح أكثر يقينا بشفافية ونزاهة الانتخابات في مصر.
ومن جهته، أكد المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن بروتوكول التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، يمثل خطوة بالغة الأهمية في سبيل رفع الوعي المجتمعي العام بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، وهو الأمر الذي تحرص عليه الهيئة الوطنية للانتخابات، ويعدا من بين الأدوار الرئيسية والمهام الأصيلة الموكلة إليها بحكم القانون.