بنيت على أقاويل.. حديث برلماني يخص العقوبات الأمريكية على مصارف
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشف نائب رئيس لجنة الاقتصاد والصناعة النيابية ياسر الحسيني، الأربعاء، عن وجود جهات تستفيد من تهريب العملة وغسيلها، وفيما اعتبر أن العقوبات على بعض المصارف بنيت على أقاويل نشرت على وسائل التواصل، لفت الى أنه لا يروق لأمريكا أن يستمر التعامل التجاري مع إيران وسوريا ولبنان. وقال الحسيني خلال حديثه لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "الحكومة ذهبت اول ايامها الى اتخاذ إجراءات بشأن سعر الصرف تكاد تكون آنية ووقتية في حينها لمعالجة أزمة في وقتها وتخطي المشاكل بشكل مؤقت"، موضحا "اما الحلول الجذرية لما يذهب لها المفاوض العراقي او المعنيين بالشأن الى حل المشكلة من جذرها".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: هذا المصرف
إقرأ أيضاً:
بويصير: زيارة محافظ المصرف المركزي إلى درنة من صميم عمله
علق محمد بويصير، المقاول الأمريكي الليبي، على زيارة محافظ المصرف المركزي، ناجي عيسى إلى درنة، وقال في تصريح خاص لمنصة زوايا الإخبارية، إن ما فعله محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجى عيسى هو من صميم مهامه، فليبيا لها مصرف مركزى واحد، عليه أن يشرف على الإنفاق شرقا وغربا وجنوبا.
أضاف قائلًا أن مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر هو المسؤول عن ملف الإعمار في شرق البلاد، لذلك يعتبر لقاءه مع محافظ المصرف المركزي ضروريًا لترتيب العلاقة بين المصرف المركزي وهيئة الإعمار.
وتابع قائلًا “تتجه أنشطة المصرف المركزي نحو الشفافية والوضوح في كل ما يخص الإنفاق، بالتزام القواعد والقوانين المنظمة للإنفاق العام في ليبيا، بما في ذلك مشاريع الإعمار في الشرق، ورغم احتمال حدوث بعض الضوضاء، إلا أن دعم الولايات المتحدة لإدارة المصرف المركزي يضمن عدم تعرضه لمشاكل”.
ولفت إلى أن التراشق اللفظي بين الشرق والغرب ليس ظاهرة جديدة، لكنه هذه المرة يبدو أنه سينتهي سريعًا، حيث يحتاج جميع الأطراف “الغرب والشرق والجنوب” إلى المصرف المركزي.
واعتبر أن من الصعب التنبؤ بما إذا كان المصرف المركزي سيقوم بتمويل القيادة العامة أو حكومة حماد، مضيفا “أعتقد أن التفاهم المتبادل بين الأطراف الفاعلة في ليبيا هو الطريق لاستعادة وحدة المؤسسات في البلاد، حيث يمكن أن يكون المال جسرًا أكثر جاذبية للجميع”.