كشف نائب رئيس لجنة الاقتصاد والصناعة النيابية ياسر الحسيني، الأربعاء، عن وجود جهات تستفيد من تهريب العملة وغسيلها، وفيما اعتبر أن العقوبات على بعض المصارف بنيت على أقاويل نشرت على وسائل التواصل، لفت الى أنه لا يروق لأمريكا أن يستمر التعامل التجاري مع إيران وسوريا ولبنان. وقال الحسيني خلال حديثه لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "الحكومة ذهبت اول ايامها الى اتخاذ إجراءات بشأن سعر الصرف تكاد تكون آنية ووقتية في حينها لمعالجة أزمة في وقتها وتخطي المشاكل بشكل مؤقت"، موضحا "اما الحلول الجذرية لما يذهب لها المفاوض العراقي او المعنيين بالشأن الى حل المشكلة من جذرها".

  وأضاف أن "البنك الفدرالي الأمريكي لازال الضاغط والمتحكم والمتصرف بالأموال العراقية حتى بالمنصة الجديدة لبيع العملة"، مشدداً بالقول "لا يروق لأمريكا أن يستمر التعامل التجاري مع إيران وسوريا ولبنان".   ولفت نائب رئيس لجنة الاقتصاد والصناعة النيابية الى أنه "من غير الممكن أن يمارس أي مصرف نشاطه في ظل الضغط الأمريكي ما لم يكن هنالك اتفاق سياسي بين الامريكان وبين هذا المصرف"، كاشفاً أن "المصارف الموجودة اما مصارف لجهات سياسية متنفذة ولها سطوة ودور بالعملية السياسية".   وأردف أن "المصارف التي طالتها العقوبات مبتعدة عن هذا المسلك والمنهاج"، معتبراً أن "الكثير من العقوبات بنيت على أقاويل نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وليس لها سند في الواقع".   وعن المصرف الأهلي العراقي، قال الحسيني إن "هنالك علاقة لولا هذه العلاقة موجودة لكان اجراء البنك المركزي هو مصادرة هذا المصرف وممتلكاته حفاظا على الوضع الاقتصادي في العراق".   وبشأن الجهات الداعمة للمصرف، أجاب رئيس لجنة الاقتصاد والصناعة النيابية، "جهات تستفيد من تهريب العملة وغسيلها تاركة قضية الاستفادة لهذا المصرف لذلك الأصوات لا تتعالى في محاسبته وايقافه عمله بشكل حقيقي مع العلم هو مصرف أهلي بإمكان إيقافه".   وتابع الحسيني "أتحدى النواب والبرلمان أن يصل لكينونة أرباح هذا المصرف وتفاصيلها"، مضيفاً "سنذهب بمجرد الشروع بنهاية العطلة التشريعية باتجاه القضاء العادل بشأن المصرف".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: هذا المصرف

إقرأ أيضاً:

بويصير: زيارة محافظ المصرف المركزي إلى درنة من صميم عمله

علق محمد بويصير، المقاول الأمريكي الليبي، على زيارة محافظ المصرف المركزي، ناجي عيسى إلى درنة، وقال في تصريح خاص لمنصة زوايا الإخبارية، إن ما فعله محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجى عيسى هو من صميم مهامه، فليبيا لها مصرف مركزى واحد، عليه أن يشرف على الإنفاق شرقا وغربا وجنوبا.

أضاف قائلًا أن مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر هو المسؤول عن ملف الإعمار في شرق البلاد، لذلك يعتبر لقاءه مع محافظ المصرف المركزي ضروريًا لترتيب العلاقة بين المصرف المركزي وهيئة الإعمار.

وتابع قائلًا “تتجه أنشطة المصرف المركزي نحو الشفافية والوضوح في كل ما يخص الإنفاق، بالتزام القواعد والقوانين المنظمة للإنفاق العام في ليبيا، بما في ذلك مشاريع الإعمار في الشرق، ورغم احتمال حدوث بعض الضوضاء، إلا أن دعم الولايات المتحدة لإدارة المصرف المركزي يضمن عدم تعرضه لمشاكل”.

ولفت إلى أن التراشق اللفظي بين الشرق والغرب ليس ظاهرة جديدة، لكنه هذه المرة يبدو أنه سينتهي سريعًا، حيث يحتاج جميع الأطراف “الغرب والشرق والجنوب” إلى المصرف المركزي.

واعتبر أن من الصعب التنبؤ بما إذا كان المصرف المركزي سيقوم بتمويل القيادة العامة أو حكومة حماد، مضيفا “أعتقد أن التفاهم المتبادل بين الأطراف الفاعلة في ليبيا هو الطريق لاستعادة وحدة المؤسسات في البلاد، حيث يمكن أن يكون المال جسرًا أكثر جاذبية للجميع”.

مقالات مشابهة

  • النفط النيابية:ترحيل مشروع قانون النفط والغاز إلى الدورة البرلمانية القادمة
  • تسجيل 300 حزب ينتظر المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بالعراق
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك اجتماعات لجنة التجارة والصناعة المصرية الكويتية المشتركة
  • وزير الاستثمار يشارك باجتماعات لجنة التجارة والصناعة المصرية الكويتية
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الأربعة الماضية
  • تزايد الضغوط والدعوات الأمريكية لممارسة أقسى العقوبات على المليشيات الحوثية
  • روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً
  • المفوضية تتحدث عن موعد الانتخابات النيابية وإمكانية مشاركة التيار الصدري
  • على طاولة ترامب.. مصرف الرافدين العراقي يواجه خطر العقوبات الأمريكية
  • بويصير: زيارة محافظ المصرف المركزي إلى درنة من صميم عمله