طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش ، مساء اليوم الأربعاء 10 تموز 2024 ، الجيش الإسرائيلي بالسيطرة العملياتية على قطاع غزة لسنوات عديدة.

وقال سموتريتش لهيئة البث الإسرائيلية :" يجب ألا نترك غزة حتى لو استغرق الأمر أيضا 100 سنة، حتى يعود آخر المختطفين إلى الوطن حيًا أو ميتا".

واعتبر أنه لن يتمكن من تحقيق ذلك "دون استيطان (يهودي) مدني بالقطاع".

الوضع بالشمال

زعم سموتريتش، قدرة تل أبيب على إنزال "ضربة قاتلة" بلبنان لن يتعافى منها إلا بعد 30 عاما.

وفيما يتعلق بالوضع في الشمال، قال سموتريتش: "يستطيع الجيش الإسرائيلي في مسار سريع وعنيف، تحقيق إنجازات كبيرة للغاية وإبطال معظم قدرات حزب الله".

وزعم أن بإمكان الجيش الإسرائيلي القيام بذلك "في حرب قصيرة وليست طويلة كما في غزة، يتم خلالها إنزال ضربة قاتلة بلبنان، سيستغرق التعافي منها 30 سنة"، على حد قوله.

وتابع الوزير المتطرف: "يجب على إسرائيل أن تخوض حربا في الشمال، وتقيم شريطا أمنيا على الجانب اللبناني من الحدود".

والأربعاء، قال أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله، في كلمة متلفزة، إن مقاتليه سيوقفون إطلاق النار "بلا نقاش"، في حال التوصل لاتفاق بغزة بين إسرائيل وحركة حماس .

ولفت إلى أن "الإسرائيلي إذا قرر الاعتداء على جنوبي لبنان بعد وقف إطلاق النار في غزة، سندافع عن لبنان ولن نتسامح مع الاحتلال".

ودعا نصرالله، مقاتليه وجمهوره إلى "البقاء في جاهزية لأسوأ الاحتمالات، وإن كنا نتطلع إلى عكس هذا الأمر".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

التلفزيون الإسرائيلي: تل أبيب ترفض مشاركة فرنسا في المفاوضات مع لبنان

عارضت الحكومة الإسرائيلية مشاركة فرنسا في مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان بسبب موقفها الواضح المناهض لإسرائيل.
وقالت القناة 12 العبرية: "إحدى القضايا المهمة التي لا يزال يتعين حلها هي تشكيل لجنة تشرف على تنفيذ الاتفاق، بينما تصر إسرائيل ليس فقط على رفض وساطة باريس في المفاوضات بل وتعارض فكرة كونها جزءا من اللجنة الدولية التي ستراقب تنفيذ شروط الصفقة "
وتعزو القناة ذلك إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لديه "موقف واضح مناهض لإسرائيل"، وذكرت كمثال على ذلك دعوة ماكرون "المخزية" لفرض حظر دولي على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، وكذلك تصريحه بأن الأمم المتحدة هي التي أنشأت دولة إسرائيل.
وقد وصل، الثلاثاء، مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط عاموس هوكشتاين، في زيارة رسمية إلى بيروت لمناقشة موقف لبنان وحركة حزب الله من شروط الاتفاق الذي طرحه الجانب الأميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وفي اليوم التالي، قال هوكشتاين إنه تم تحقيق بعض النجاح خلال المفاوضات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قبل أن يشد الرحال إلى إسرائيل يوم الخميس للتحاور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
في أوائل نوفمبر، نشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية "كان" مسودة اتفاق أميركي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، تنص على أن يخضع جنوب لبنان لسيطرة القوات المسلحة اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حصريا وفقا للقرار 1701، وأن تسحب إسرائيل قواتها بالكامل من لبنان خلال سبعة أيام بعد وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • انتهاء الاجتماع الأمني برئاسة نتنياهو بشأن لبنان والموقف الإسرائيلي إيجابي
  • ميقاتي: استهداف الجيش اللبناني رسالة دموية برفض العدو وقف إطلاق النار
  • ‏ميقاتي: استهداف الجيش اللبناني يمثل رسالة إسرائيلية دموية مباشرة برفض كل جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار
  • «بوريل» يطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء النزاع في الشرق الأوسط
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق 6 صواريخ من لبنان تجاه وسط إسرائيل
  • أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل
  • الجيش الإسرائيلي: عثرنا على منصات إطلاق صواريخ إيرانية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
  • ‏الجيش الإسرائيلي يحمل حزب الله المسؤولية عن إطلاق مقذوفات على مواقع قوات اليونيفيل
  • التلفزيون الإسرائيلي: تل أبيب ترفض مشاركة فرنسا في المفاوضات مع لبنان
  • لبنان يطالب بمزيد من المحادثات لحل الخلاف الأخير في اتفاق وقف النار